قال الصحفي الأمريكي غلين غرينوالد، إن المذيع تاكر كارلسون، منع واشنطن من تمويل كييف، وطرد من قناة "فوكس نيوز" لتدخله في شؤون من يكسبون المال من الصراع الأوكراني.

وأوضح الصحفي غرينوالد خلال محادثته مع أحد المراسلين: "ما نعرفه هو أنه عندما تم إلغاء برنامجه، سارعت مجموعة من الجمهوريين في الكونغرس إلى القول أنهم سعداء للغاية لتوقفه عن البث!.

. ولأن موقفه ضد الصراع في أوكرانيا جعل من الصعب تمويل كييف!".

وأضاف الصحفي: "رد كارلسون بأن موقفه بشأن أوكرانيا لا يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة، مما أدى إلى إلغاء عمله كصحفي".

ويعرف الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون بانتقاداته لدعم أوكرانيا والسلطات الأمريكية الحالية، حيث قال في برنامجه على منصة "إكس"، إن إدارة الرئيس جو بايدن كانت تكذب بتأكيدها علنا "احتمال هزيمة روسيا في النزاع مع أوكرانيا بفضل الدعم الغربي".

كما كشف كارلسون في وقت سابق، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن هدد أعضاء الكونغرس بإرسال أقربائهم للمشاركة في نزاع أوكرانيا في حال أحجامهم عن تقديم المساعدة مجددا لكييف.

إقرأ المزيد بوليانسكي: أوكرانيا أضاعت فرصة السلام.. والاتفاق القادم سيكون لإعلان استسلام كييف إقرأ المزيد عضو بالكونغرس الأمريكي تدلي بتصريحات صادمة بشأن أوكرانيا

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي واشنطن

إقرأ أيضاً:

في عهد ترامب: تحولات محتملة في العلاقة بين واشنطن وبروكسل بشأن ملف التكنولوجيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعاونت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قضايا التكنولوجيا خلال السنوات الأربع الماضية تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولكن مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير 2025، تبرز تساؤلات حول كيفية تغيير هذه العلاقة تحت قيادته.

فوفقًا للخبراء، من المتوقع أن يشهد التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال التكنولوجيا تحولًا تدريجيًا وليس انقلابًا جذريًا.

وقال يوفان كيرباليجا، المدير التنفيذي لمؤسسة ديبلو، في تصريحات لشبكة يورونيوز نيكست: "التغيير سيكون أكثر تطورًا من ثورة، ما يعني أن هناك استمرارية أكبر مقارنةً بالسياسات التي شهدتها إدارة بايدن".

ومن أبرز التعديلات المتوقعة هي سياسات ترامب بشأن إشراف المحتوى، والرسوم الجمركية، والضرائب، والأمن السيبراني.. كما يشير كيرباليجا إلى أن التعديلات ستشمل إعادة النظر في كيفية إدارة المحتوى عبر الإنترنت، مما قد يختلف بشكل كبير عن سياسات بايدن، حيث يضغط ترامب على شركات التكنولوجيا لتكون مسؤولة عن المحتوى على منصاتها.

ومن المواضيع البارزة التي ستتأثر بتولي ترامب الرئاسة هي قضايا مساءلة شركات التكنولوجيا الكبرى: فـ"مشروع 2025"، الذي أعدته مجموعة فكر تابعة للحزب الجمهوري، اقترح تعديل القسم 230 من قانون الدبلوماسية الأمريكي ليجرد شركات وسائل التواصل الاجتماعي من الحماية القانونية التي تتمتع بها حاليًا ضد المحتوى الذي يتم نشره على منصاتها.. وهذا التعديل قد يعزز التنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ولكن قد يسبب توترات في العلاقة بين الجانبين إذا لم يتم تنفيذه بطريقة تتفق مع اللوائح الأوروبية مثل قانون الخدمات الرقمية وقانون الأسواق الرقمية.

وعلى صعيد آخر كانت الرسوم الجمركية جزءًا أساسيًا من سياسة ترامب الخارجية، ومن المحتمل أن تشهد العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مزيدًا من التوتر في حال قررت واشنطن فرض رسوم جمركية على دول الاتحاد الأوروبي.. وفي هذا السياق، قال كيرباليجا إن الاتحاد الأوروبي قد يلجأ إلى "تحول جذري" من خلال الرد على الرسوم الأمريكية بتقييد خدمات الإنترنت القادمة من الولايات المتحدة.

وقد يتغير أيضًا دور "مجلس التكنولوجيا الأمريكي-الأوروبي"، الذي أنشأه الرئيس بايدن لتعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجالات مثل نقل البيانات، وتنسيق العقوبات ضد روسيا، ودعم أوكرانيا في قضايا الأمن السيبراني.. ويعتقد الخبراء أن ترامب قد لا يكون "متحمسًا بشكل خاص" للإبقاء على هذا المجلس، حيث يفضل التفاوض على صفقات فردية مع دول معينة بدلًا من التعامل مع تكتلات كبيرة مثل الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن تواجه أوروبا تحديات كبيرة في التعامل مع ترامب، الذي يميل إلى سياسة "فرق تسد"، حيث يسعى إلى التفاوض مع الدول بشكل منفرد، مما قد يضع الاتحاد الأوروبي في موقف صعب.. وفي هذا السياق، قال بيل إيشكيسون، الزميل الكبير في مركز تحليل السياسات الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي قد يواجه صعوبة في التنسيق بين الدول الأعضاء في الرد على الاتفاقيات التجارية الثنائية التي قد تفرضها الإدارة الجديدة. 

وبينما يتجه العالم نحو فترة جديدة من السياسات الأمريكية مع ترامب، من المحتمل أن تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال التكنولوجيا تغييرات تدريجية قد تؤثر على التعاون بين الجانبين.. وسواء تعلق الأمر بإشراف المحتوى، أو الرسوم الجمركية، أو التنسيق بين الحكومات، فإن التحولات المقبلة قد تفتح المجال لتحديات وفرص جديدة في التعاون التكنولوجي العالمي.

مقالات مشابهة

  • تشريع أمريكي مؤقت لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة.. يتيح تمويل الجيش
  • واشنطن تطالب طهران بالإفراج عن صحافي أمريكي إيراني
  • واشنطن: لا يمكن لأحد أن يفرض على أوكرانيا موعدا للتفاوض
  • في عهد ترامب: تحولات محتملة في العلاقة بين واشنطن وبروكسل بشأن ملف التكنولوجيا
  • خبير أمريكي: أوكرانيا ستعاني من وصول ترامب إلى السلطة
  • أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد قوات الدفاع النووي بالجيش الروسي
  • مجلس الأمن يعقد اجتماعًا بشأن توريد الأسلحة إلى كييف.. الجمعة المقبلة
  • الذكرى 4 للاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.. معهد أمريكي يرصد تحولات موقف استراتيجي
  • كاتب صحفي يدعو نقابة الصحفيين لحماية الصحفي الإلكتروني
  • هشام يونس: معرفة التشريعات التي تواجه الصحفي في مجال عمله أمر لانقاش فيه