الاتحاد الأوروبي يوافق على الحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_وكالات
وافق مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على الحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل قيودًا اقتصادية وقائمة موسعة من العقوبات الشخصية ضد الأفراد والمنظمات.
وستتضمن الحزمة قيودًا على استيراد الألماس الروسي، وقيودًا جديدة على الاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى قوائم جديدة من العقوبات الشخصية.
وطرحت بروكسل الحزمة الـ11 من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، في يونيو/ حزيران من هذا العام.
وأثرت القيود الشخصية التي فرضها الاتحاد الأوروبي، حتى الآن، على ما يقرب من 1800 فرد ومنظمة.
وتشمل الإجراءات التقييدية تجميد الأصول في دول الاتحاد الأوروبي، ويُحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته تقديم الأموال إلى الأشخاص المدرجين في قوائم العقوبات. بالإضافة إلى ذلك، يخضع الأفراد المشمولين بالعقوبات لحظر السفر، ما يمنعهم من دخول الاتحاد الأوروبي أو المرور عبر الاتحاد الأوروبي. وقد طعن نحو 60 من ممثلي الشركات، في هذه العقوبات أمام المحكمة.
وفي وقت سابق، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تعليقها على احتمال الموافقة على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي، أن جميع الإجراءات المتعلقة بالخطة غير القانونية ضد روسيا، تتلقى الرد المناسب، كان الأمر كذلك من قبل، وسيكون كذلك الآن.
وصرحت روسيا، مرارًا وتكرارًا، أن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا، منذ سنوات عدة وما زالت تتزايد، وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية. في الدول الغربية ذاتها، تم التعبير، مرارا، عن آراء مفادها أن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي روسيا العقوبات ضد روسیا الاتحاد الأوروبی من العقوبات
إقرأ أيضاً:
"مبررة وفعالة".. الحكومة الألمانية تدافع عن العقوبات على روسيا
دافعت الحكومة الألمانية المنتهية ولايتها عن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا على خلفية حرب الأخيرة على أوكرانيا.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه هوفمان، في برلين إن هذه الإجراءات "مبررة ومعقولة وفعالة".
ورفضت هوفمان التعليق على التصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة ولاية سكسونيا ونائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي ميشائيل كريتشمر، الذي انتقد الرفض القاطع من جانب ألمانيا ودول أوروبية أخرى لتخفيف العقوبات ضد روسيا.
"Den Weg zurück zu russischem Gas sehe ich überhaupt nicht" – @larsklingbeil über Forderungen aus der Union, zu russischem Gas zurückzukehren. pic.twitter.com/vw1BaMmdb4
— Caren Miosga (@CarenMiosgaTalk) March 30, 2025وقال كريتشمر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "هذا أمر عفا عليه الزمن تماماً ولا يتناسب مع ما يفعله الأمريكيون في الوقت الحالي... عندما تدرك أنك تضعف نفسك أكثر من الشخص الآخر، فعليك أن تفكر فيما إذا كان كل هذا صحيحاً".
ودافعت متحدثة باسم وزارة الخارجية أيضاً عن العقوبات، وقالت: "روسيا لديها القدرة على إنهاء هذه الحرب التي كانت السبب وراء فرض العقوبات في المقام الأول".
وقالت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية رداً على استفسار بشأن واردات مستقبلية محتملة من النفط الروسي لمصفاة شفيت في ولاية براندنبورغ إنه لا توجد مساع من هذا القبيل، مضيفةً أن ألمانيا بذلت جهوداً كبيرة لتصبح مستقلة عن الطاقة الروسية، مشيرةً إلى أنه لا توجد أيضاً خطط لاستيراد الغاز عبر خطوط الأنابيب الحالية.
The co-head of Germany’s Social Democrats party and frontrunner to become the next finance minister dismisses swirling speculation over reviving pipeline gas deliveries from Russia https://t.co/eFgOGYF5bD
— Bloomberg Economics (@economics) March 31, 2025وكان رئيس حكومة ولاية براندنبورغ، ديتمار فويدكه، أبدى حديثاً ترحيبه المبدئي بعودة محتملة للنفط الروسي إلى شفيت بعد تحقيق السلام في أوكرانيا، وقال: "سأكون سعيداً بالطبع إذا تمكنا من العودة إلى العلاقات الاقتصادية الطبيعية مع روسيا".