أكد المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، أن عقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مؤقت يعتمد على مدى استجابة الطرف الإسرائيلي لشروط المقاومة، منوهًا بأن الصفقة الجديدة لن يكون هناك أي سقف منخفض من قبل المقاومة، حيث إن المقاومة وضحت خطوطهم العريضة في أكثر من موقف.

تعليق فتح على صفقة تبادل الأسرى

 

وأشار إلى أن المقاومة الآن تتحدث عن تبادل للأسرى الجنود والضباط والحديث سيكون مختلف تمامًا ويكون الشرط العريضة للمقاومة الفلسطينية "الكل مقابل الكل"، موضحًا أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تتحدث عن الصفقة إلا أن كان هناك استعداد من قبل الاحتلال بأن يقابل هذا بالتفاوض على كل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مقابل كل الأسرى الإسرائيليين.

وشدد المتحدث باسم حركة فتح، على أن بعد فترة من الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى كان هناك تحرك وانقضاض من قبل الاحتلال على غزة ورهانوا على أن المقاومة ستغير طريقة التفاوض وقواعد المفاوضات، إلا أن الموقف ظل ثابت، مؤكدًا أن هناك ضغط متواصل من قبل أهالي الأسرى الإسرائيلي والذي يأتي بشكل كبير من داخل دولة الاحتلال، والذي جعلهم يفتحون مسار للتفاوض.

وأشار إلى انه خلال ما يزيد عن الـ70 يوم كان هناك عدد كبير من القتلى مدنيين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي والعدوان الغاشم على المدنيين في قطاع غزة، موضحًا أنه في إحدى المقابلات التلفزيونية تحدث أحد الضباط الإسرائيليين عن استهداف المدنيين في قطاع غزة بقصد بغية إرهابهم وإعادة توازن الرعب، وهو نهج لدى جيش الاحتلال ولم يستمعوا لكل من تحدث عن وقف إطلاق النار في غزة.

وتابع المتحدث باسم حركة فتح،: "السلطة الفلسطينية لم تتخل يوما عن غزة.. وسنجد الأدوات التي نتوافق عليها لإدارة شئون البلاد تحت راية منظمة التحرير".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فتح صفقة تبادل الأسرى تبادل الأسرى المقاومة حركة فتح صفقة جديدة لتبادل الأسرى الأسرى الفلسطينيين فی قطاع غزة حرکة فتح من قبل

إقرأ أيضاً:

حماس: حالة أسرانا تجسد الفارق بين أخلاق المقاومة وفاشية الاحتلال

أكدت حركة حماس، الاثنين، أن حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة الأسيرات الإسرائيليات تجسد الفارق بين "أخلاق المقاومة" و"همجية وفاشية الاحتلال".

 

والأحد، أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسير فلسطينيين، مقابل إطلاق حركة حماس من قطاع غزة سراح 3 أسيرات "مدنيات" إسرائيليات، في أول أيام وقف إطلاق النار.

 

وقالت حماس، في بيان عبر منصة تلغرام: "نبارك لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من سجون الاحتلال، ضمن صفقة طوفان الأحرار المتواصلة".

 

وأضافت أن "مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النصر أثناء استقبال الأسرى، تؤكد مجددا الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، وتبرز مكانتها الراسخة في وجدانهم".

 

وتابعت أن "جموع شعبنا الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحرّرين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلان تحدٍّ للاحتلال، وتعبير عن تعطشهم للحرية وتحرير الأرض والمقدسات".

 

والأحد، تجمع ذوو أسرى فلسطينيين بالقرب من سجن عوفر غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي عليهم قنابل غاز لتفريقهم؛ خشية حدوث مظاهر احتفال خلال استقبال الأسرى.

 

حماس أردفت: "أظهرت صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، وهنَّ بكامل صحتهنَّ الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يُجسّد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وبين همجية وفاشية الاحتلال".

 

وبينما قدمت الحركة هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث وظهرن بملابس نظيفة منمقة، كشفت أسيرات فلسطينيات، في مقابلات مع الأناضول، عن تعرضهن لضرب وتنكيل وإهانات وتفتيش شبه عار قبيل الإفراج عنهن، فضلا عن الأوضاع المأساوية طيلة فترة أسرهن.

 

وخلال حرب الإبادة على غزة، اعتقلت إسرائيل آلاف الفلسطينيين من القطاع، بينهم نساء وعاملون بالمجال الصحي، وتعرض الكثير منهم لتعذيب وإهمال طبي وتجويع، ما أدى لوفاة عدد منهم، وفق منظمات حقوقية ووسائل إعلام في إسرائيل.

 

وختمت حماس بيانها قائلة: "نجدّد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة، على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال الفاشي".

 

وجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين التسعين، ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس بدأت صباح الأحد بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.

 

ويستمر وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

 

ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم "مدنيا" (مقابل 30 أسيرا).

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الأول الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.


مقالات مشابهة

  • حماس تكشف تفاصيل المرحلة الثانية في صفقة تبادل الأسرى
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
  • حماس: حالة أسرانا تجسد الفارق بين أخلاق المقاومة وفاشية الاحتلال
  • الصليب الأحمر: إطلاق سراح الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى
  • حماس: نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة
  • أبو عبيدة يتحدث عن صفقة تبادل الأسرى.. صنعنا ملحمة تاريخية (شاهد)
  • الصليب الأحمر يتسلم الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر في إطار صفقة غزة
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.. بدأت منذ الستينيات
  • بالتواريخ والأرقام.. أول صفقة تبادل أسرى كانت في 1968 وأكبرها سجلتها "فتح" بتحرير 4700 معتقل منذ 1965
  • بث مباشر: رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيّز التنفيذ