"الكل مقابل الجميع".. حركة فتح تكشف عن صفقة تبادل الأسرى (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، أن عقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مؤقت يعتمد على مدى استجابة الطرف الإسرائيلي لشروط المقاومة، منوهًا بأن الصفقة الجديدة لن يكون هناك أي سقف منخفض من قبل المقاومة، حيث إن المقاومة وضحت خطوطهم العريضة في أكثر من موقف.
تعليق فتح على صفقة تبادل الأسرى
وأشار إلى أن المقاومة الآن تتحدث عن تبادل للأسرى الجنود والضباط والحديث سيكون مختلف تمامًا ويكون الشرط العريضة للمقاومة الفلسطينية "الكل مقابل الكل"، موضحًا أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تتحدث عن الصفقة إلا أن كان هناك استعداد من قبل الاحتلال بأن يقابل هذا بالتفاوض على كل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مقابل كل الأسرى الإسرائيليين.
وشدد المتحدث باسم حركة فتح، على أن بعد فترة من الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى كان هناك تحرك وانقضاض من قبل الاحتلال على غزة ورهانوا على أن المقاومة ستغير طريقة التفاوض وقواعد المفاوضات، إلا أن الموقف ظل ثابت، مؤكدًا أن هناك ضغط متواصل من قبل أهالي الأسرى الإسرائيلي والذي يأتي بشكل كبير من داخل دولة الاحتلال، والذي جعلهم يفتحون مسار للتفاوض.
وأشار إلى انه خلال ما يزيد عن الـ70 يوم كان هناك عدد كبير من القتلى مدنيين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي والعدوان الغاشم على المدنيين في قطاع غزة، موضحًا أنه في إحدى المقابلات التلفزيونية تحدث أحد الضباط الإسرائيليين عن استهداف المدنيين في قطاع غزة بقصد بغية إرهابهم وإعادة توازن الرعب، وهو نهج لدى جيش الاحتلال ولم يستمعوا لكل من تحدث عن وقف إطلاق النار في غزة.
وتابع المتحدث باسم حركة فتح،: "السلطة الفلسطينية لم تتخل يوما عن غزة.. وسنجد الأدوات التي نتوافق عليها لإدارة شئون البلاد تحت راية منظمة التحرير".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح صفقة تبادل الأسرى تبادل الأسرى المقاومة حركة فتح صفقة جديدة لتبادل الأسرى الأسرى الفلسطينيين فی قطاع غزة حرکة فتح من قبل
إقرأ أيضاً:
تقديم مقترح جديد لحماس يشترط "نزع سلاح المقاومة".. والحركة ترفض
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إنها تسلمت من الوسطاء مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، مؤكدة على موقفها من أن أي مقترح يجب أن ينص على إنهاء الحرب في القطاع وانسحاب الاحتلال منه.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت للحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
ولفت إلى أن المقترح الأخير الذي نقلته مصر، يشترط تسليم الأسرى الأحياء والأموات بنهاية 45 يوما، لتمديد الهدنة وإدخال مساعدات.
وفي بيان رسمي على صفحاتها الرسمية، قالت حماس إنها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الوسطاء، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجدد البيان تأكيد الحركة على "موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة".
بدورها قالت قناة القاهرة الإخبارية، إن مصر "سلمت حركة حماس مقترحا إسرائيليا ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار".
لكن القناة لم تتطرق إلى تفاصيل المقترح المقدم، أو تنفي ما ورد على لسان مسؤول من حماس لقناة الجزيرة.
من جانبه قال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو الإثنين إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة أسرى الاحتلال، في مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.
وأجرى وفد حماس المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، عدة لقاءات الأحد في القاهرة مع مسؤولين مصريين وقطريين الذين يسعون إلى تقريب وجهات النظر بين حماس والاحتلال لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.
وقال: "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات" وفقا للفرنسية.
واتهم النونو الاحتلال بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".
وشدد النونو على أن حماس "أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق".
وقال إن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى".
وأضاف أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
ونقلت "الفرنسية" عن مصدر قالت إنه مطلع، أن وفد حماس "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".
من جهة ثانية قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض" وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".