احترسوا.. طبيبة تحذر من مرض غريب ونادر يصيب الوجه والأطراف
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حذرت الدكتورة غادة شوشة استشاري طب الأطفال، وأمراض الحساسية من مرض الوذمة الوعائية، وهو مرض غريب ونادر، يسبب تورما في أجزاء من الوجه، والأطراف، والبطن، والمنطقة التناسلية أيضا.
وقالت “شوشة” إن الوذمة الوعائية هي عبارة عن تحسس يتسبب في التهاب الجلد، يشبه إلى حد كبير الالتهاب الذي يصيب الجلد، ولكن ليست حالة خطيرة، والأعراض لا تترك أثارا أو ندوب دائمة على الجلد .
وأضافت أن الوذمة الوعائية خطيرة فقط في حالة أنها أثرت على الحلق لأنها تؤدي إلى انسداده، أو إذا أدت إلى مشاكل في التنفس والبلع، والتي قد تتسبب تباعًا في التعرّض لخطر الاختناق.
وأوضحت أنه يتم تشخيص الحالة على أنها حساسية، وتعالج على انه حساسية، لكن الحقيقة انه ليس حساسية. بل هو مرض الوذمة الوعائية الوراثية hereditary angioedema (HAE).
وأشارت من خلال صفحتها الشخصية علي فيسبوك أنه عندما يصاب الطفل بكدمه فى ذراعة فتتورم بالتدريج في خلال ساعات قليلة ويستمر الورم يوم او يومين وتهدى بعدها
أو شخص تعرض لضغوط معينة، فجأة يلاحظ أن عينه بدأت تورم وشفايفه بتتنفخ، وممكن يبقى التورم ده في نص الوجه، أو شخص ينام ويستيقظ يجد وجهه وارم وبطنه منتفخة ولديه دراع او رجل وارمين بالكامل، ويستمر ذلك حتي ثاني يوم عندما يهدى بالتدريج.
وتابعت أن أخطر شيء في الورم عندما يحدث الورم في اللسان أو في الحنجرة، فالمريض لا يستطيع التنفس أو يأتي معه ألم شديد جدا في البطن شبيه بألم الزايدة.
طبيبة تكشف أعراضا غير متوقعة تشير إلى الإصابة بحمى البحر المتوسط طبيب يحذر من الإكثار في تناول لبن الأطفال بعد سن عام.. يسبب مرض خطير
وأكدت شوشة أن ٧٥ ٪ من الحالات عندها حالات شبيهة في العائلة، وقد يكون عندهم أيضاً حالات وفاة بسبب الاختناق.
لكن هو ليس مثل الحساسية وعلاجه لايكون كورتيزون، وهذه ليست حساسية، وإذا لاحظت بعدم تحسن على الكورتيزون وادوية الحساسية المعتادة وحيث أن التورم يصاحبه ارتيكاريا جلدية والمريض لا يهرش في جلده
واستطردت أن النوبات تظهر ببطء وتختفي ببطء، وليس لها علاقة لا بالأكل ولا بالحيوانات ولا غيره، لانها ليست حساسية.
وختمت أن معظم مرضى الوذمة الوعائية الوراثية بيعانوا من التشخيص الخاطىء والعلاج الخاطىء، اذا شكيت في حالة ابعته لمتخصص في امراض الحساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلد الالتهاب حساسية التورم
إقرأ أيضاً:
طبيبة كفر الدوار على «الشيزلونج».. ماذا قال المتخصصون فى الطب النفسى عنها؟
مؤخرا انشغل الرأى العام بقضية الدكتورة وسام شعيب المعروفة إعلاميا بدكتورة كفر الدوار بسبب ما ذكرته من تفاصيل صادمة بشكل فج وأسلوب خالٍ من أى لياقة أدبية أو حتى صيغة علمية تحت مبرر توعية السيدات للاهتمام ببناتهن وهو ما يعد مبررًا خاليًا من أى مصداقية أو منطقية لأنه يتعارض تمامًا مع الأسلوب الذى صورت به المذكورة فيديوهات مشابهة تمتلئ بها صفحتها منذ أشهر.. وعلى الصعيد النفسى نتساءل ما الذى يدفع إنسانة المفترض أنها متعلمة لهذا السلوك ولذلك كان من الضرورى، دراسة شخصيتها وتقييم أسباب هذا السلوك والذى يتضح من الوهلة الأولى لتصفح صفحتها الشخصية على السوشيال ميديا إنها تتسم بفجاجة فى استخدام الألفاظ بأسلوب لا يليق وتهوى جمع الإعجاب ولفت النظر ولديها حب للظهور والشهرة
دكتورة سالى زهران استشارى الصحة النفسية قالت: إن شخصية دكتورة كفر الدوار كما تحب مخالفة القواعد والقوانين التى تنص عليها أخلاقيات مهنة الطب السامية من منطلق (خالف تعرف) بفضح أسرار المرضى والخوض فى أعراضهم بطريقة تتنافى مع مبادئ الدين أولا: والمهنة ثانيا: والعرف والتقاليد ثالثا للفت النظر إليها ورغبة فى الظهور بمظهر الناصح وإحداث بلبلة فى الرأى العام
ولفتت زهران إلى أنها تميل إلى تسليط الأضواء عليها بشكل يحقق لها شهرة ويشبع عندها حب الظهور وهو ما تتسم به الشخصية الهستيرية والتى يعرف عنها دوما حبها لحصد الإعجاب وحب الظهور ولفت النظر خاصة بمخالفة المألوف والمعتاد مما وضعها فعليا تحت طائلة القانون لانتهاكها أخلاقيات المهنة وفضح أسرار مرضاها التى أؤتمنت عليها فخانت الأمانة كما أنها لديها حب للتهويل والمبالغة وهذا أيضا من سمات الشخصية الهستيرية بالإضافة لأن هناك فيديوهات على صفحتها خالية من أى منطق وأغلب الظن أنها حكايات مؤلفة من خيالها لزيادة المشاهدات ولفت النظر
وأضافت زهران قائلة: والقضية الأخطر من وجهة نظرى ليس فقط قبح فعلها ولكن عدد المتعاطفين معها والذين رأوا فى تصرفها المنافى لكل القيم إنه تصرف توعوى أرى أن هذه الآراء تدق ناقوس الخطر لما آل إليه حال بعض البشر من اضطراب نفسى جعله يرى من فضح الأعراض والخوض فيها مادة للتعلم.
وفى نفس السياق قال جمال فرويز استشارى الطب النفسى: إنه لا يجوز نهائيا التحدث عن مريض دون تواجد المريض نفسه حتى مع أسرته أو أهله تبعا للقانون الطبى والقسم الذى أقسمنا عليه مشيرا إلى أن التحدث عن الأسرار هنا قد خالفت القسم والحديث عن أسرار المرضى من هذه الطبيبة قد يكون نابعًا من قلة الخبرة وبالتالى أقحمت الآخرين فى مشاكل لا داعى لها قد تصل إلى القتل والإيذاء النفسى.
وأضاف أن هذه الشخصية غير ناضجة ولم تراع مسئولية الكلمة خاصة أنها تكلمت على ساحة عامة على السوشيال ميديا كما أنها لم تراع أنها تعمل فى قرية صغيرة والحديث عن أى شخص فيها سيتم معرفته بسهولة والوصول إليه ويمكن إيذاؤه وبالتالى تحدثت بشكل غير ناضج مما يعنى أن هذه الشخصية تتسم بعدم المسئولية والنضج والميل إلى الشهرة.
وأضاف إبراهيم هيكل استشارى الصحة النفسية أنه يمكن أن نصنف طبيبة كفر الدوار ضمن الشخصيات التى تعانى من العقد النفسية والسلوكية والاجتماعية وهى ظاهرة تتأصل جذورها فى التكوين الفردى للشخص وبالتربية والمحيط الاجتماعى.
وتابع هيكل: الحياة اليومية مليئة بالكثير من الأشخاص المتعطشين للفت الانتباه وقد تبرز عقدة حب الظهور واضحة عند الطبيبة حينما قامت بسرد قصص واقعية أو خيالية لجذب الانتباه (ويؤكد علم النفس أن سمة حب الظهور ولفت النظر هى حاجة نفسية غريزية لا تختلف كثيرًا عن غيرها من الحاجات البيولوجية الجسدية كالحاجة للطعام والهواء والشراب والحاجات العاطفية والاجتماعية الأخرى كالحب والعطف وكسب الاحترام.