كيف يتحقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ مساحة مفتوحة لمختلف الآراء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعد هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهجوم إسرائيل على قطاع غزة وتصاعد المواجهات في الضفة الغربية، الحلقة الأحدث والأكثر دموية من حلقات الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، المستمر منذ عقود.
وعلى مدار عشرات السنوات، أثبت الصراع فشل أطرافه وقادة دول المنطقة وما يسمى بـ"دول القوى العظمى" والعالم بأكمله في حقن الدماء وتحقيق سلام عادل، ومعه يتضاءل الأمل في رؤية السلام يومًا ما.
في هذه المساحة نتجه نحو الأمل في السلام، وإن كان ضئيلا، ونفتحها لمختلف الآراء من مسؤولين ودبلوماسيين ومحللين سياسيين وشخصيات عامة، لتقديم رؤى جديدة أو إحياء رؤى قديمة قد تساعد في تقريب وجهات النظر، أو قد تصل لمن يمكنه العمل من أجل تحقيق السلام.
حسام زملط، السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتوخي الحذر في تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
دعت الأمم المتحدة، إلى توخي الحذر عند إعادة تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، وإبقاء مساحة للدبلوماسية والوساطة للوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
وقالت إيسميني بالا، ممثلة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز جروندبرج لصحيفة ذا ناشيونال: "يجب توخي أقصى درجات الحذر لحماية مساحة الوساطة لضمان بقاء القنوات الدبلوماسية والوساطة مفتوحة لجميع الأطراف".
وأضافت: "إن المبعوث ملتزم بمواصلة أداء واجباته وفقًا لولاية مجلس الأمن لدفع الحوار نحو تسوية سلمية وشاملة للصراع في اليمن".
وأبلغ غروندبرج مجلس الأمن الخميس قبل الماضي، أن الحفاظ على "مساحة الوساطة لليمنيين" تحت رعاية الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى سلام عادل وشامل. وقال إن البيئة اللازمة لإجراء المحادثات "يجب أن تكون مواتية". "يجب وضع التطورات الإيجابية على أساس أكثر ديمومة".
وتنطبق القائمة الأميركية على سبعة مسؤولين حوثيين، من بينهم محمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة وكبير المفاوضين في جميع محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة منذ عام 2015، والمستشار السياسي عبد الملك العجري، وشخصيات مالية.