أمير الجوف يستقبل المواطنين في جلسته الدورية بمحافظة طبرجل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
المناطق_واس
عقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، جلسته الدورية، التي يقيمها للمواطنين بمحافظة طبرجل، التقى خلالها المواطنين وشيوخ القبائل والأهالي بصالة الاستقبال بالمحافظة اليوم.
وأشار سموه إلى أن محافظة طبرجل تشهد تطوراً شاملاً، يعكس مستوى الإنجاز والنماء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
ونوه الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز بدعم القيادة الحكيمة، التي لا تألو جهدًا في سبيل الارتقاء بشعبها، وتسهيل سبل العيش، وتحقيق الرفاه والرخاء، والاهتمام بشؤون المواطن والمقيم، وحرصها على نشر التنمية في المحافظات والمراكز، وتحقيق استدامتها وفق رؤية المملكة 2030، داعيًا الجميع للعمل بكل جد؛ لتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة تجاه شعبها، وتقديم الأفضل دائماً لأبناء المنطقة وبناتها.
وأعرب سموه عن سعادته بلقاء أهالي محافظة طبرجل، مؤكداً أن أبواب الإمارة مفتوحة للجميع لتقديم الملحوظات والآراء في أي وقت، وأن كل مواطن في المنطقة محلّ اهتمام وعناية.
وقد ناقش سمو أمير منطقة الجوف العديد من الموضوعات والآراء والمقترحات التي تقدم بها الحضور، واستمع الجميع لتوجيهات سموه حيالها.
وفي ختام الجلسة سأل اللهَ تعالى أن يديم على البلاد أمنها وعزَّها وازدهارها، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الجوف الجوف طبرجل
إقرأ أيضاً:
قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، التي ترافقت مع "استشهاد" أكثر من 80 مواطناً منذ بداية عيد الفطر المبارك.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحافي اليوم أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية حماس بـ"قطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد شعبنا وأرضنا، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء شعبنا الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية".
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر المبارك
التفاصيل: https://t.co/WrwcRqLpG4 pic.twitter.com/lIJTM8pCOc
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج"، محملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وحذرت من "الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، الذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي".
وأشارت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا في الضفة الغربية، خاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت الرئاسة أنه مع "تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".