دخلت غينيس للأرقام القياسية.. كندية تزرع 52 شريحة ذكية في جسدها
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دخلت لاعبة الخفة الكندية أنستازيا سين موسوعة غينيس للأرقام القياسية بزراعة 52 شريحة ذكية في جسدها، وتأمل قريباً إضافة المزيد منها.
في 2017، قررت الكندية التي تعيش في كاليفورنيا، زرع شريحة مغناطيسية صغيرة في إصبع يدها اليسرى، لتطوير مهاراتها في ألعاب الخفة التي كانت تمارسها منذ 10 سنوات، ولمساعدة ابنتها في الفوز بألعاب إلكترونية.
وبعد ست سنوات فقط، أصبحت في 2 فبراير (شباط) 2023 رسمياً أكثر شخص يزرع شرائح تكنولوجية في جسمه، بلغ عددها 52 بعد زراعة 11 شريحة في وقت واحد، وفق ما ذكرت ديلي ميل البريطانية في تقرير نشرته الأحد.
واعتبرت الكندية أن ميزة الشرائح أنها "غير مرئية" وبفضلها أصبحت حياتها أكثر "تكنولوجية"، إذ يمكنها بكل سهولة وسرعة فتح الأقفال، والعثور على الأشياء المعدنية، والاتصال بأرقام الهواتف، وتشغيل أجهزة الكمبيوتر، وأداء الخدع السحرية بطريقة مبهرة.
إدمانوذكرت أناستازيا سين في مقابلة خاصة مع الصحيفة أن ابنتها الصغرى لعبت دوراً كبيراً في إنجاز المهمة للمرة الأولى، حيث طلبت منها الحصول على شريحة تحت جلدها لتشغيل كمبيوترها. ورفضت الأم الأمر بداية، لكنها وافقت على مضض بسبب تخوفها من تعرضها للأمراض.
واعتبرت أن زرع هذه الشرائح أكسبها "قدرات خارقة" بتطوير ردود فعلها اللمسية، فمثلاً من خلال جهاز الاستشعار على معصمها يمكنها معرفة الأشياء الموجودة على الطاولة رغم إغماض عينيها.
ووعدت بإضافة شرائح أخرى، لكنها أكدت أنها لن تزرع بطارية لأنها خشية أن تنفجر داخلها، كما أعربت عن رغبتها في لقاء منافس يكسر رقمها القياسي في غينيس.
ليست الأولى
وكشفت أنها تأثرت بمطور البرمجيات الأمريكي تيم كانون، مؤسس شركة Grindhouse Wetware، التي تصنع أجهزة قابلة للزرع تحت الجلد، لزيادة القدرات والحواس البشرية.
ورغم أنها دخلت غينيس لكنها ليست الوحيدة التي زرعت أجهزة إلكترونية في جسمها، إذ سبقها البريطاني نيل هاربيسون الذي زرع هوائياً يتيح له "سماع" الألوان على شكل ترددات موسيقية مختلفة.
في حين زرعت مؤثرة أمريكية عبر يوتيوب رقاقة RFID من مفتاح سيارتها، في ذراعها لتسهيل فتح أبواب السيارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غينيس
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يتسلم شهادة غينيس لتسجيل واحة بريدة كأكبر واحة صناعية
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، شهادة تسجيل واحة بريدة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بصفتها أكبر واحة من صنع الإنسان، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالبيئة في المنطقة.
وهنّأ سموه القطاعات والجهات الحكومية جميعها بهذا الإنجاز البيئي العالمي، منوهًا بتسجيل واحة بريدة في موسوعة غينيس الأمر الذي يعكس دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- وحرصها على تحقيق التنمية المستدامة، وبتميز المنطقة في الحصول على مثل هذه الاستحقاقات العالمية بفضل تضافر الجهود وتعاون الجهات المعنية.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن هذا الإنجاز يجسد جهود جميع القطاعات الحكومية وتعاونها المستمر، مشيرًا إلى أن الواحة أصبحت نموذجًا للاستفادة من المياه المعالجة في تعزيز الغطاء النباتي، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويجعل القصيم من أكثر المناطق إسهامًا في التشجير والاستدامة البيئية.
أخبار قد تهمك “سدايا” تدعم الابتكار المسؤول وتعزز استخدام الذكاء الاصطناعي الآمن في اجتماع بالجامعة العربية 3 فبراير 2025 - 3:36 صباحًا بطولة الجامعات التنشيطية الأولى للبادل تنطلق بمشاركة 27 جامعة 3 فبراير 2025 - 1:10 صباحًاوأشاد سموه بدعم معالي وزير البيئة والمياه والزراعة في هذا المشروع، الذي يعكس توجه المملكة نحو زيادة المساحات الخضراء وتحقيق التوازن البيئي، وبالجهود المتكاملة بين مختلف الجهات لإنجاح هذا المشروع، لافتًا الانتباه إلى أن المنطقة مستمرة في تعزيز جهود التشجير والاستدامة البيئية، وجعل القصيم نموذجًا عالميًا في التنمية الخضراء، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن مبادرات السعودية الخضراء، كاشفًا أن واحة بريدة تمتد على مساحة 19 مليون متر مربع، وتستخدم المياه المجددة من خلال شبكة ري تمتد لأكثر من 3 ملايين متر، كما تضم بحيرة بيئية، مما جعلها نموذجًا عالميًا في إدارة الموارد المائية.
وبيّن أن الواحة أثبتت تأثيرها الإيجابي في البيئة، حيث حصلت على أول بصمة للانبعاث الكربوني، مما يجعلها من أوائل المشاريع البيئية التي تحقق هذا الإنجاز في المملكة، كما حصلت على البصمة المائية في ترشيد استهلاك المياه، مؤكدًا السعي الدائم للحفاظ على هذا الإنجاز وتعزيزه.
وأكد المشرف على مركز الأمير فيصل بن مشعل لإكثار النباتات البيئية الدكتور عبدالرحمن الصقير من جانبه، أن واحة بريدة تمثل إنجازًا وطنيًا يعزز مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم رائدة في المبادرات البيئية التي تحقق الاستدامة والتنمية الخضراء.
بدوره، أفاد المدير الوطني لمكون الإدارة المستدامة بمنظمة الفاو الدكتور سامي البرية، أن واحة بريدة حققت أربعة من مستهدفات التنمية المستدامة، وهي: المياه النظيفة والمتجددة، والنمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، والتنوع البيئي ودعم الاقتصاد الوطني، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة في تعزيز الاستدامة البيئية.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس سلمان الصوينع أن واحة بريدة أصبحت إحدى أبرز المشاريع البيئية والسياحية في المملكة، حيث تم تخصيص 200 موقع للمنتزهات الطبيعية، مما يسهم في تعزيز السياحة البيئية ورفع جودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع جاء بتوجيه من سمو أمير المنطقة، الذي حرص على جعل الواحة معلمًا بيئيًا وسياحيًا فريدًا.