البساط ينسحب من تحت أقدام الاحتلال.. الإعلام الفرنسي يعري إسرائيل ويفضح أكاذيبها
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
في ضربة موجعة لإسرائيل وأساطيرها التي نسجتها منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي، فندت أعرق الصحف الفرنسية “ليبيراسون” أكذوبة ذبح حركة حماس للأطفال واغتصاب النساء من خلال إجراء تحقيق متعمق عن الحادث وربطه بتصريحات المسئولين الإسرائيليين ودعاياتهم حول العالم وتصريحات نتنياهو وبايدن.
وتحت عنوان “7 من أكتوبر.
وسلطت الصحيفة الضوء على ترويج أكذوبة قطع حماس رؤوس 40 طفلًا إسرائيليًا، قائلة إن الرواية تم تداولها على نطاق واسع لكن تم قتل رضيعان فقط بالإضافة إلى 35 قاصرًا منهم سبعة دون سن العاشرة، معظمهم قتل بالرصاص وآخرين خلال قصف صاروخي، في حين أنه لم تقطع رأس أي شخص.
وكذبت الصحيفة قصص أفاد بها عقيد في الجيش الإسرائيلي عن حملة جثة طقل مقطوع الرأس، وأيضًا رواية لمسئول في منظمة “زاكا” اليهودية تزعم تقله 20 جثة لأطفال محروقين، ورواية رئيس منظمة “إيحود هاتسالا” الإسعافية حول إخراج طفل إسرائيلي ميتًا من فرن وضعته حماس بداخله، فيما أكدت رواية خطف امراة حامل وبقر بطنها مزاعم لا أساس لها من الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الصحف الفرنسية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في مستوطنة سديروت خلال هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن وقوات الجيش.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق للجيش أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.
وحسب التحقيق، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية في سديروت، منتقدا منظومة السيطرة والإدارة لعدم توفير معلومات عما كان يحدث.
إهمالواتهم التحقيق لواء الشمال في فرقة غزة بغض الطرف عن سحب السلاح من غرف الاستنفار عام 2022، مما ترك العديد من نقاط الدفاع دون تسليح كاف وقت الهجوم، كما أنه أهمل تدريب عناصر الأمن لمدة عامين، ولم يستعد لهجوم واسع.
ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
إعلانوأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.