في ضربة موجعة لإسرائيل وأساطيرها التي نسجتها منذ هجوم السابع من أكتوبر الماضي، فندت أعرق الصحف الفرنسية “ليبيراسون” أكذوبة ذبح حركة حماس للأطفال واغتصاب النساء من خلال إجراء تحقيق متعمق عن الحادث وربطه بتصريحات المسئولين الإسرائيليين ودعاياتهم حول العالم وتصريحات نتنياهو وبايدن.

وتحت عنوان “7 من أكتوبر.

. مجزرة وتضليل"، خلصت الجريدة إلى أن الفظائع التي تم تداولها على المستوى السياسي والإعلامي بخصوص واقعة السابع من أكتوبر الماضي لم تحدث من الأساس، وتسائلت عن أنه ربما روج السياسيون الإسرائيليون الأكاذيب عمدًا بقصد استعطاف وحشد الرأي العام العالمي.

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل فرضت دائرة موت محكمة على المدنيين رئيس وزراء إسرائيل يجتمع مع وزير الدفاع الأمريكي

وسلطت الصحيفة الضوء على ترويج أكذوبة قطع حماس رؤوس 40 طفلًا إسرائيليًا، قائلة إن الرواية تم تداولها على نطاق واسع لكن تم قتل رضيعان فقط بالإضافة إلى 35 قاصرًا منهم سبعة دون سن العاشرة، معظمهم قتل بالرصاص وآخرين خلال قصف صاروخي، في حين أنه لم تقطع رأس أي شخص.

 

وكذبت الصحيفة قصص أفاد بها عقيد في الجيش الإسرائيلي عن حملة جثة طقل مقطوع الرأس، وأيضًا رواية لمسئول في منظمة “زاكا” اليهودية تزعم تقله 20 جثة لأطفال محروقين، ورواية رئيس منظمة “إيحود هاتسالا” الإسعافية حول إخراج طفل إسرائيلي ميتًا من فرن وضعته حماس بداخله، فيما أكدت رواية خطف امراة حامل وبقر بطنها مزاعم لا أساس لها من الصحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الصحف الفرنسية نتنياهو

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر

كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في مستوطنة سديروت خلال هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن وقوات الجيش.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق للجيش أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.

وحسب التحقيق، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية في سديروت، منتقدا منظومة السيطرة والإدارة لعدم توفير معلومات عما كان يحدث.

إهمال

واتهم التحقيق لواء الشمال في فرقة غزة بغض الطرف عن سحب السلاح من غرف الاستنفار عام 2022، مما ترك العديد من نقاط الدفاع دون تسليح كاف وقت الهجوم، كما أنه أهمل تدريب عناصر الأمن لمدة عامين، ولم يستعد لهجوم واسع.

ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

إعلان

وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.

ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.

مقالات مشابهة

  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة
  • الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراغ" وهذا ما طالبت به حماس
  • سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية الاحتلال بشأن مسعفي رفح
  • سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية إسرائيل بشأن مسعفي رفح
  • حماس تثمن طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي
  • كتائب حزب الله تفنّد رواية “رويترز” عن نزع سلاح الفصائل
  • طرد باحث إسرائيلي من مؤتمر في شيكاغو بسبب مجازر الاحتلال في غزة
  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم