رئيس الوزراء البريطاني يضغط على إسرائيل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كثف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الإثنين، دعوته لإسرائيل من أجل "وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، مُضيفًا أن الكثير من الأرواح فٌقدت خلال الصراع الدائر هناك.
وقال سوناك، في تصريحات صحفية خلال رحلته الجارية إلى أسكتلندا، إن الهجمات المستمرة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين تخاطر بتأجيج الصراع لمدة 50 عامًا أخرى ، بحسب ما أوردته صحيفة الـ "إندبندنت" البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني.
كما ِأشار إلى أن الكثير من أرواح المدنيين قد فُقدت خلال هذا الفترة و"لا أحد يريد أن يرى هذا الصراع مستمر أطول مما ينبغي"، بحسب قوله.
يُشار إلى أن تصريحات سوناك جاءت في الوقت الذي حذر فيه وزير الدفاع السابق للسيد سوناك بن والاس من أن "غضب القتل العشوائي" الذي تمارسه إسرائيل في غزة يعرضها لخطر فقدان السلطة القانونية في الصراع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني يضغط إسرائيل وقف فورى لاطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان.. توتر متصاعد
تبادل جنود باكستانيون وهنود إطلاق النار مجددا ليل الأحد الإثنين على طول الحدود بين بلديهما اللذين يسود توتر عسكري شديد بينهما منذ الهجوم الدامي الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير الثلاثاء.
وعلى غرار ما حدث في الليالي الثلاث السابقة، أفاد الجيش الهندي بأنّ القوات الباكستانية أطلقت النار من أسلحة خفيفة على مواقعه، وردّت قواته بإطلاق النار من أسلحة مشابهة.
ولم تفِد نيودلهي عن سقوط ضحايا.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلّحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لضحايا مدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضدّ إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
من جانبه، دعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا ثلاث حروب منذ التقسيم في العام 1947.
وقالت المملكة العربية السعودية إنها تبذل جهودا لاحتواء التوتر بين الدولتين، بينما عرضت إيران التوسّط لحلّ هذه الأزمة.
وفي الهند، تجري اللجنة الوطنية للتحقيق عمليات اعتقال واستجواب.
ويأتي ذلك فيما قام الجيش بتدمير عشرات المنازل لمشتبه فيهم، بالمتفجرات.
من جانبه، أكد رئيس حكومة المنطقة ذات الغالبية المسلمة، عمر عبدالله، أنّه يؤيد اتخاذ "إجراءات حاسمة ضد الإرهاب وجذوره"، لكنّه حذر من أنّ "الأبرياء" يجب أن لا يكونوا "ضحايا جانبيين".
وقال إنّ "شعب كشمير يرفض الإرهاب وقتل الأبرياء، وقد تحرك بحرية وعفوية"، داعيا إلى "تجنّب أي عمل مؤسف من شأنه أن يقوّض هذا التحرّك".
في خطابه الإذاعي الشهري، جدد رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي تأكيده الأحد، لضحايا الهجوم أنّ "العدالة ستحقق".