إغلاق المدارس في غينيا بعد انفجار مستودع نفط يضرب العاصمة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أمرت السلطات العسكرية الغينية، بإغلاق جميع المدارس في العاصمة بعد انفجار في محطة نفطية في وقت مبكر من يوم الاثنين.
وتسبب الانفجار الذي وقع في مستودع النفط والغاز الرئيسي لشركة نفط غينيا، في حي كالوم في كوناكري في حريق هائل أجبر السكان على الفرار من المنطقة.
ولم يتم تأكيد عدد القتلى لكن ضابطا كبيرا في الشرطة، قال لوكالة رويترز للأنباء إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 84 آخرون في الحادث.
وأمر المجلس العسكري، بإغلاق جميع المدارس الخاصة والعامة في المنطقة وحث العمال على البقاء في منازلهم.
وأضاف البيان "يتم حث العاملين في القطاعين العام والخاص، باستثناء قوات الدفاع والأمن والعاملين في المهن الطبية، على البقاء في منازلهم".
وقالت أيضا إنه يجب إغلاق جميع محطات الوقود باستثناء خدمات الطوارئ في المنطقة.
وأضافت السلطات إن سبب الحريق غير معروف وأن "حجمه وعواقبه يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على السكان".
وحثت الحكومة الناس في المنطقة المجاورة على "الابتعاد عن الموقع" وأكدت أنه تم نشر الموارد لاحتواء الحريق وتقليل عواقبه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مسح إسرائيلي: خُمس المستوطنين الفارين من منازلهم بسبب الحرب عاطلون عن العمل
قال المعهد الإسرائيلي للديمقراطية اليوم الثلاثاء إن خُمس الإسرائيليين الذين غادروا منازلهم في ظل الحرب باتوا عاطلين عن العمل بعد أن فقدوا وظائفهم، مما يسلط الضوء على التكلفة الإضافية التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب على قطاع غزة.
وقد أجلت السلطات الإسرائيلية عشرات الآلاف من الإسرائيليين من البلدات في غلاف غزة ولبنان بعد هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما أعقبه من هجمات صاروخية شنتها المقاومة الفلسطينية من غزة، وحزب الله انطلاقا من جنوب لبنان.
وأمضى معظم الفارين من الإسرائيليين من مستوطناتهم شهورا في مساكن مؤقتة بأنحاء إسرائيل وتلقوا إعانات من الحكومة التي تكبدت خسائر أخرى إلى جانب مليارات الدولارات التي أنفقتها على الجيش خلال الحرب، لكنهم فقدوا وظائفهم، وفق تقرير لرويترز.
وأظهر مسح أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في شهري ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني أن ما يزيد قليلا على الثلث (39%) من المستوطنين عادوا إلى منازلهم، في حين ظلت خالية معظم مناطق الشمال التي تعرضت على مدى شهور لقصف من حزب الله.
ويوضح المسح الإسرائيلي أن 19% ممن كانوا يعملون قبل الحرب أصبحوا عاطلين عن العمل، في حين أبلغ حوالي ثلث الأسر الإسرائيلية عن انخفاض الدخل منذ بداية الحرب وهي نسبة وصلت إلى 44% بين العائلات في الشمال إذ تأثر النشاط الاقتصادي في الأعمال والسياحة والقطاع الزراعي "بشدة".
إعلانوقد قال بنك إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن التباطؤ الحاد في النشاط الاقتصادي في الشمال نتيجة الحرب من شأنه أن يزيد من الضغوط على الاقتصاد الذي يعاني بالفعل من زيادة الإنفاق على الدفاع ونقص العمالة في قطاعات رئيسية من بينها البناء.
وفي وقت سابق، أكدت تقارير ارتفاع عدد الباحثين عن العمل من سكان المستوطنات الإسرائيلية التي أخليت والمتاخمة لقطاع غزة (جنوبا) أو تلك القريبة من لبنان (شمالا) إلى مستوى قياسي، بسبب الحرب، وذلك وفق تقرير لخدمة التوظيف خلال الأشهر الستة الأولى للحرب.
ونقل موقع كالكاليست الإسرائيلي المتخصص بالاقتصاد عن التقرير أن عدد العاطلين عن العمل في صفوف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم آخذ في التزايد، وهو ما اعتبره التقرير المتخصص أمرا مثيرا للقلق.
كذلك قال الموقع إن سوق العمل الإسرائيلي يشهد تباطؤا ملحوظا، حيث انخفض معدل التوظيف إلى أقل من عتبة 60% لأول مرة منذ مارس/آذار الماضي.
ويترافق ذلك مع توقعات وتحليلات بأن مستقبل الوضع الاقتصادي في إسرائيل لن يجد انتعاشا اقتصاديا في المدى القرب المنظور، لا سيما مع احتمالات تجدد الحرب وعدم تأكيد توقفها نهائيا حتى الآن.