الجيش العراقي يقفز 11 مركزاً على جيوش العالم خلال 2023
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ حل الجيش العراقي، في المرتبة الثالثة عربياً والـ23 عالمياً، بعدد قواته "الجاهزة للقتال" والبالغة 200 ألف مقاتل، بحسب موقع "غلوبال فاير بَوَر" الأمريكي.
وكان الجيش العراقي، قد حل في المرتبة 57 عالميا عام 2021، وقفز في العام 2022 إلى المرتبة 34، قبل أن يحتل المركز 23 للعام 2023.
ويصل عدد جنود الجيش العراقي إلى 330 ألف جندي بينهم 200 ألف قوات عاملة و130 ألف جندي قوات شبه عسكرية، بينما لا توجد قوات احتياطية، حسبما أشارت إحصاءات موقع "غلوبال فاير بَوَر" الأمريكي لعام 2022.
ووفق الموقع الأمريكي، تحدد الجيوش حجم قواتها البشرية وفقا لمعايير خاصة بكل منها ترتبط بمساحة الدولة وعدد سكانها وعقيدتها العسكرية، التي تحدد الخصم الاستراتيجي للدولة.
وأشار الموقع إلى أن القوة البشرية لأي جيش تضم 3 أقسام هي: القوات العاملة، القوات الاحتياطية، القوات شبه العسكرية، موضحاً أن مصطلح "القوات العاملة" يرمز إلى جميع الأفراد العسكريين الموجودين في الخدمة في جيوشهم ولديهم الاستعداد للقتال في أي لحظة إذا صدرت أوامر بذلك.
ويتفاوت حجم القوات العاملة من جيش إلى آخر ولا يرتبط حجمها بحجم القوة البشرية الإجمالية للجيش، ما يعني أن ترتيب حجم القوات العاملة للجيوش يمكن أن يختلف عن ترتيب إجمالي قوتها البشرية، أو حتى ترتيب الجيش بصورة عامة.
وبحسب إحصائيات الموقع، فإن بعض الدول التي تصنف جيوشها ضمن أقوى 10 جيوش في العالم، ليست ضمن القائمة التي تضم أضخم 10 قوات عاملة في 2023، ويشمل ذلك بريطانيا وفرنسا واليابان وإيطاليا.
يذكر أن أضخم 10 جيوش في العالم في عام 2023 هي على التوالي: الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والهند وبريطانيا وكوريا الجنوبية وباكستان واليابان وفرنسا وإيطاليا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الجيش العراقي تصنيف جديد جيوش العالم الجيوش العربية القوات العاملة الجیش العراقی
إقرأ أيضاً:
التمظهر العسكري في ولاية نهر النيل
حتى تحرير الخرطوم الذي بدأ بتحرير مصفاة الجيلى شمالاً ومنطقة شرق النيل كان من الأمثل الاحتفاظ بقدر واسع من القوات ( المسلحة و المشتركة و المخابرات و المستنفرين ) هؤلاء يمثلون تأمين البوابة الجنوبية للولاية .
لكن وبعد انحسار التمرد تماماً من الضفة الشرقية لنهر النيل لم يعد هناك حاجة للاحتفاظ بقوات مزودة بالأسلحة الثقيلة هذا مخالف لدعوات التطبيع وعودة المواطنين إلى منازلهم واذا استثنينا المواقع السيادية والحاكمة في مدن الخرطوم الثلاث يبقى لزاماً اراحة ولاية الجزيرة والقضارف وسنار ونهر النيل ..
في ولاية نهر النيل التهديد سابقاً انحصر في جنوب الولاية محلية شندي الي حجر العسل ومحلية المتمة طولاً . غرب النيل لذلك كانت القوات متواجدة. لكن حالياً هذه المحليات خالية من اي قوات ولا توجد الا ما اعتاد عليه المواطنين قبل الحــــ.ـرب ..
ليبقى السؤال الملحاح جداً :
لماذا تتواجد قوات مزودة بالأسلحة الثقيلة في محليات شمال الولاية التي لم تشهد توترات أصلاً ولم تكن يوماً في دائرة الخطر .. خاصة في محلية الرئاسة مدينة الدامر حيث تتواجد قوات المشتركة(مناوي وتمبور)وقوات درع السودان في مدينة عطبرة .ومحلية ابوحمد . ما هي مبررات تواجد هذه القوات بعيداً عن مناطق العمليات ..
نحن نريد محاسبة اللجان الأمنية في الولايات حتى تقوم بدورها في الكشف المبكر للجريمة ومداهمة الخلايا النائمة بواسطة قوات الشرطة والمخابرات . كيف كمجتمع نحاسب ونراقب أداء اللجنة الأمنية إذا كانت اللجنة الأمنية تحت ضغوط تسليح أعلى من قدراتها مثلا (حادثة حصار مباني مكافحة التهرب في عطبرة) قبل اسابيع .. وفي عطبرة سابقة مهمة قبل أن تتمرد الدعـــــــ م السريــــــ ع تم طردها من عطبرة ومن الولاية .. لنفس المبررات الحالية ..
اكتب هذا والشهادة لله : وكم انا ممتن لهذه القوات لكن الحق يجب أن يقال يوجد وضع معقد صحيح ؛ لكن علينا افساح المجال للمجتمع ليتنفس هواءاً طبيعياً خالياً من رائحة البارود .. في ظل هذا الوضع سيتأخر صاحب المصنع من العودة خوفاً على ما تبقى من ممتلكاته عندها سيهرب الموظف من أداء ضريبة الوطن لن يستطيع التاجر ان يباشر ويستورد بضاعته البناء الحقيقي ومعركة كيف الحفاظ على الانتصار فيها شركاء مع المــ ـــقاتلين هم المجتمع ..
على قيادات هذه القوات ان تتفهم طبيعة و حساسية كل منطقة وجغرافيتها ولا تختبر نفسها مع همهمة أصوات المواطنين التي بدأت بالتصاعد جهراً ففي ذلك ردة عن الحب والتقدير الذي اكتسبته هذه القوات من خلال معركة الكرامة .
جميعنا كشعب وبما فينا من شركاء معركة الكرامة علينا التواضع تحت قيادة القوات المسلحة حتى لا تذهب سُدً تضحياتنا في محاصصة لا تبقى ولا تذر القوات المسلحة السودانية هي ضامن الوحده وترياق الجهوية والقبيلة وصمام أمان الوطن وقد جربتوها ولم يخب ظنكم فيها
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب