نظم التحالف الوطني بمحافظة الفيوم احتفالية حاشدة بميدان السواقي، عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية مباشرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الاثنين 18 /12 /2023 وكان الاحتفال قد جمع اعضاء التحالف الوطني حاملين اعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط اجواء من البهجة والسرور احتفالا بفوز الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية والتي وصلت نسبة نجاحه إلى 89.

6% من إجمالى أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.

قد شارك العديد من المواطنين وايضا أعضاء التحالف الوطني من مختلف مراكز وقرى المحافظة

حيث احتفل المشاركون وعبروا عن فرحتهم من خلال مسيرة حاشدة بميدان المسلة.

ورفع المشاركون أعلام مصر على السيارات وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي مع تشغيل الاغانى والأناشيد الوطنية عبر مكبرات الصوت تعبيرا عن فرحتهم العارمة بفوز السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وتأكيدا على دعمهم للقيادة السياسية لتحقيق الأمن والاستقرار واستكمالا لمسيرة التنمية وتأكيدا أيضا على تأييدهم ودعمهم لكافة الإجراءات التى يتخذها تجاه القضايا الإقليمية وحبا لشخص الرئيس عبد الفتاح السيسى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيوم الانتخابات الرئاسية محافظة الفيوم التحالف الوطني نتيجة الانتخابات الرئاسية ميدان المسلة الانتخابات الرئاسیة الرئیس عبد الفتاح التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

الخطاب الطائفي يتسلّل الى الانتخابات

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد الخطاب الطائفي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر 2025، مُعيدًا البلاد إلى أجواء التوتر التي أثقلت كاهلها عقودًا.

وتُشير تصريحات سياسية مثيرة للجدل، مثل تلك الصادرة عن خميس الخنجر، إلى استمرار اللعب على الوتر الطائفي كأداة لاستقطاب الناخبين فين حين يُفاقم هذا النهج الانقسامات الاجتماعية، ويُعرقل بناء دولة مدنية تُعلى مبادئ الديمقراطية والمواطنة.

ويتكرر سيناريو انتخابات دورات سابقة، حيث يُستغل الخطاب الطائفي للتغطية على فشل الأداء السياسي.

وتُظهر تصريحات الخنجر، التي أثارت جدلاً واسعًا، نمطًا متكررًا يعتمد على شيطنة مكونات بعينها لتعبئة القاعدة الشعبية حيث يُضعف هذا الخطاب النسيج الاجتماعي، ويُعيد إنتاج نظام المحاصصة الذي أثبت فشله في تحقيق الاستقرار أو التنمية.

وتُشير استطلاعات إلى استياء شعبي متزايد من هذه الممارسات، معتبرةً إياها تهديدًا للسلم المجتمعي.

كما يُثير تورط شخصيات مثل الخنجر في دعم جماعات متطرفة، تساؤلات حول مسؤولية النخب السياسية.

وتُطالب جهات برلمانية وسياسية بمساءلة قضائية عاجلة للخنجر بتهم تتعلق بدعم تنظيمات إرهابية وتحريض طائفي، مما يُبرز الحاجة إلى تفعيل المادة السابعة من الدستور التي تُحظر التحريض الطائفي.

ويُعزز هذا الوضع الحاجة إلى إصلاحات قانونية تُجرّم مثل هذه الخطابات بشكل صريح.

كما يعكس التسجيل الصوتي المنسوب للخنجر، الذي يتضمن إساءات لمكونات ومؤسسات وطنية، عمق الأزمة. ويُشير إلى مخططات قد تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مما يستدعي تدخلاً حاسماً من المؤسسات القضائية فيما تُبرز هذه الحادثة غياب آليات فعّالة لضبط الخطاب السياسي، مما يُهدد بإعادة العراق إلى مربع الفتنة.

ويبقى الرهان على صرامة القضاء في مواجهة هذه التحديات حيث يتطلب الأمر التزامًا جماعيًا بالتنافس الديمقراطي النزيه، بعيدًا عن استغلال الانقسامات الطائفية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يلتقي بأمانة التحالف الوطني لدعم رئاسة الجمهورية
  • الخطاب الطائفي يتسلّل الى الانتخابات
  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره الجابونى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الجابوني بالفوز في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • بشرى سارة.. موعد إعلان نتيجة مسابقة ‏تعيين 22 ألف معلم رياضيات
  • المعارضة في الإكوادور تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية
  • اليوم.. الرئيس السيسى يستقبل رئيس مجلس السيادة السودانى
  • أخبار قنا..إعلان نتيجة الإنفوجرافيك للمرحلة الثانوية.. وبدء غرس 1000 شجرة بقوص