موقع أمريكي: إدارة بايدن طلبت من عباس ضخ دماء جديدة في السلطة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نشر موقع "أكسيوس" تقريرا عن المحادثات الأمريكية- الفلسطينية بشأن غزة بعد الحرب، قائلا إن إدارة الرئيس جو بايدن تقترح قيام السلطة الوطنية بإعادة تفعيل أعضاء قواتها الأمنية في غزة والتحضير للأمن المحلي وقوات الشرطة في القطاع بعد نهاية الحرب.
ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤولين في إدارة جو بايدن، قولهم إن جزءا من أهداف الإدارة الأمريكية "إعادة تفعيل" السلطة الوطنية الضعيفة وغير الشعبية، بحيث تكون قادرة مرة أخرى على لعب دور في حكم غزة بالأشهر المقبلة.
وكان مدير الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان التقى يوم الجمعة مع رئيس السلطة محمود عباس في رام الله وناقش معه دور السلطة في غزة بعد نهاية الحرب.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي "لقد تحدثوا فعلا حول مرحلة ما بعد النزاع فيي غزة وعن سلطة وطنية تم إصلاحها ومفعلة تتحمل المسؤوليات والمحاسبة عن إدارة الشعب الفلسطيني في المستقبل".
وقال كيربي إن سوليفان وعباس ناقشا الخطوات التي تحتاجها السلطة الوطنية لكي تكون "أكثرر مصداقية وأصالة ومحاسبة".
وخلف الأضواء يقول المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن تريد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، 88 عاما القيام بسلسلة واسعة من الإصلاحات وحق "دماء جديدة" في القيادة الفلسطينية. ويحكم عباس منذ 18 عاما بعدما انتخب لفترة مدنتها أربعة أعوام وظل يؤخر الانتخابات.
وشجع المسؤولون الأمريكيون عباس ومساعدوه لجلب شخصيات شابة ومؤهلة إلى مواقع القرار السياسي، ولديها مصداقية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتحظى كذلك بثقة المجتمع الدولي، حسب مصادر مطلعى على الموضوع. ومن الموضوعات التي نوقشت في المحادثات السابقة بين مسؤولي إدارة بايدن ومساعدي عباس الدور الذي يمكن ان تلعبه السلطة الوطنية في مرحلة ما بعد حماس وتأمين الأمن في غزة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية والتي يدربها الأمريكيون فعالة ومنعت هجمات ضد إسرائيل. وتناقش الإدارة مع السلطة خططا لإعادة تفعيل عناصرها الأمنية الذين يعيشون في غزة وكانوا ضمن قوات الأمن حتى سيطرة حماس على القطاع في 2007.
وقال مسؤول أمريكي بارز "هناك عدد من الغزيين الذين كانوا جزءا من قوات الأمن في الماضي ويمكنهم العمل كنواة لقوة في المستقبل، وبعد الأشهر التي تتبع العملية العسكرية، ولكنني أؤكد أن هذه هي فكرة من عدة أفكار". وقال مصدر إن السلطة اتصلت مع العناصر التي لا تزال في سن الخدمة ومعرفة اهتمامهم بالعودة للعمل.
وتعترف الإدارة الأمريكية أنه من الصعب التقدم في غزة بدون موافقة من إسرائيل. وتعارض الحكومة الإسرائيلية عودة السلطة إلى غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بايدن السلطة سوليفان غزة نتنياهو السلطة بايدن سوليفان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الوطنیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع عدد متزايد من الأمريكيين أن تظل الأسعار مرتفعة، أو تستمر في الارتفاع، وهو نذير شؤم بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ومعركته التي استمرت سنوات لقمع التضخم.
وكانت توقعات التضخم لدى المستهلكين في ارتفاع خلال الشهر أو الشهرين الماضيين في العديد من التقارير، وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن الشركات تتوقع ارتفاع الأسعار أيضًا، وإذا تحولت هذه التوقعات إلى حقيقة، فقد يثبت أنها كارثية لمحاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي تثبيت الأسعار دون التسبب في ركود.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن ستيفن ستانلي، كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي في سانتاندير يو إس كابيتال ماركتس إل إل سي "إنه أمر لابد وأن يثير قلق بنك الاحتياطي الفيدرالي، وينبغي أن يثير قلق الإدارة الأمريكية أيضًا".
وارتفعت توقعات الأمريكيين لنمو الأسعار على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة إلى أعلى مستوى لها في ما يقرب من ثلاثة عقود. ولكن الإحصائية المثيرة للقلق جاءت مع تحول سياسي مفاجئ أدى إلى تعقيد كيفية تفسير صناع السياسات لها، وفقا لجامعة ميشيجان.
وأظهرت توقعات التضخم منذ فترة طويلة فجوة بين الجمهوريين والديمقراطيين، مع توقعات أقل قليلًا من الجانب الذي يسيطر على البيت الأبيض.
ومن الصعب المبالغة في التأكيد على مدى أهمية توقعات التضخم لمهمة أي بنك مركزي للحفاظ على نمو الأسعار منخفضًا ومستقرًا.