نشر موقع "أكسيوس" تقريرا عن المحادثات الأمريكية- الفلسطينية بشأن غزة بعد الحرب، قائلا إن إدارة الرئيس جو بايدن تقترح قيام السلطة الوطنية بإعادة تفعيل أعضاء قواتها الأمنية في غزة والتحضير  للأمن المحلي وقوات الشرطة في القطاع بعد نهاية الحرب.

ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤولين في إدارة جو بايدن، قولهم إن جزءا من أهداف الإدارة الأمريكية "إعادة تفعيل" السلطة الوطنية الضعيفة وغير الشعبية، بحيث تكون قادرة مرة أخرى على لعب دور في حكم غزة بالأشهر المقبلة.



وكان مدير الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان التقى يوم الجمعة مع رئيس السلطة محمود عباس في رام الله وناقش معه دور السلطة في غزة بعد نهاية الحرب.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي "لقد تحدثوا فعلا حول مرحلة ما بعد النزاع فيي غزة وعن سلطة وطنية تم إصلاحها ومفعلة تتحمل المسؤوليات والمحاسبة عن إدارة الشعب الفلسطيني في المستقبل".

وقال كيربي إن سوليفان وعباس ناقشا الخطوات التي تحتاجها السلطة الوطنية لكي تكون "أكثرر مصداقية وأصالة ومحاسبة".

وخلف الأضواء يقول المسؤولون الأمريكيون إن إدارة بايدن تريد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، 88 عاما القيام بسلسلة واسعة من الإصلاحات وحق "دماء جديدة" في القيادة الفلسطينية. ويحكم عباس منذ 18 عاما بعدما انتخب لفترة مدنتها أربعة أعوام وظل يؤخر الانتخابات.

وشجع المسؤولون الأمريكيون عباس ومساعدوه لجلب شخصيات شابة ومؤهلة إلى مواقع القرار السياسي، ولديها مصداقية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتحظى كذلك بثقة المجتمع الدولي، حسب مصادر مطلعى على الموضوع. ومن الموضوعات التي نوقشت في المحادثات السابقة بين مسؤولي إدارة بايدن ومساعدي عباس الدور الذي يمكن ان تلعبه السلطة الوطنية في مرحلة ما بعد حماس  وتأمين الأمن في غزة.


ويقول المسؤولون الأمريكيون إن قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية والتي يدربها الأمريكيون فعالة ومنعت هجمات ضد إسرائيل. وتناقش الإدارة مع السلطة خططا لإعادة تفعيل عناصرها الأمنية الذين يعيشون في غزة وكانوا ضمن قوات الأمن حتى سيطرة حماس على القطاع في 2007.

وقال مسؤول أمريكي بارز "هناك عدد من الغزيين  الذين كانوا جزءا من قوات الأمن في الماضي ويمكنهم العمل كنواة لقوة في المستقبل، وبعد الأشهر التي تتبع العملية العسكرية، ولكنني أؤكد أن هذه هي فكرة من عدة  أفكار". وقال مصدر إن السلطة اتصلت مع العناصر  التي لا تزال في سن الخدمة ومعرفة اهتمامهم بالعودة للعمل. 

وتعترف الإدارة الأمريكية أنه من الصعب التقدم في غزة بدون موافقة من إسرائيل. وتعارض الحكومة الإسرائيلية عودة السلطة إلى غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بايدن السلطة سوليفان غزة نتنياهو السلطة بايدن سوليفان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الوطنیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لماذا تصعّد السلطة الفلسطينية حملتها في جنين؟

تواصل أجهزة الأمن الفلسطينية منذ نحو أسبوعين عملية أمنية أطلقت عليها اسم "حماية وطن" في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، مستهدفة مسلحين ينتمون لكتيبة جنين، تقول إنهم "خارجون عن القانون"، واتهمتهم بالتعدي على الفلسطينيين والمؤسسات العامة والعبث بمقدرات الشعب وتخريب المشروع الوطني الفلسطيني.

السلطة أكّدت استمرار العملية حتى تحقيق أهدافها وفرض الأمن والنظام وبسط القانون في عموم الضفة.

20/12/2024

مقالات مشابهة

  • لضخ دماء جديدة.. محافظ الإسماعيلية يصدر عدة قرارات
  • ضخ دماء جديدة وتحفيز المتميزين.. أهداف حركة تنقلات المحليات الجديدة
  • نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
  • ما الذي يريده محمود عباس من مطاردته لرجال المقاومة بعد كل تلك الملاحم؟!
  • استمرار الاشتباكات بين عناصر السلطة الفلسطينية وكتيبة جنين.. عباس مطية للعدو الصهيوني
  • إدارة بايدن تزود أوكرانيا بـ1.2 مليار دولار لشراء أسلحة جديدة
  • لماذا تصعّد السلطة الفلسطينية حملتها في جنين؟
  • وفد دبلوماسي أمريكي يصل دمشق لبحث مبادئ انتقال السلطة في سوريا
  • موقع عبري: سيناريوهات مرعبة يستعد لها جيش الاحتلال في الضفة 
  • عباس: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة