«مصر السلام»: نطمح لاستكمال ما بدأه الرئيس السيسي من إنجازات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، جاء نتيجة الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها، فضلا عن إدراك الشعب المصري لحساسية التوقيت الحالي الذي يقتضي الالتفاف حول القيادة السياسية نظرا لما تشهده المنطقة من تحديات.
تحديات وملفات ذات أولوية قصوىوأوضح فوقي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الرئيس السيسي يقع على عاتقه العديد من التحديات وملفات ذات أولوية قصوى عليه استكمال ما بدأه من خطوات فعالة فيها، على رأس تلك الملفات هي الأحداث الجارية في قطاع غزة، وحماية الأمن القومي المصري، وأضاف: «نثق في قدرة الرئيس السيسي في استكمال ما بدأه من خطوات جريئة وقوية في ملف القضية الفلسطينية، وقدرته على حماية الوطن بحكمة».
وأشار إلى أن السنوات العشر الماضية التي تولى فيها الرئيس السيسي حكم البلاد، شهدت تطورات غير مسبوقة أهمها القضاء على الإرهاب وتطهير أرض سيناء، والمضي قدما نحو الجمهورية الجديدة، ولابد من العمل في الولاية الجديدة على استكمال النجاحات التي بدأها الرئيس السيسي، والمضي قدما في الملفات التي شهدت تطوير واستكمال هذا التطوير منها على سبيل المثال تطوير التعليم ومشروعات البنية التحتية.
مشروع حياة كريمة في الولاية الجديدة للسيسيوأضاف أن الشعب المصري في انتظار المزيد من الإنجازات التي سوف يحققها المشروع القومي لدعم وتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، الذي نال إشادات دولية عديدة خلال السنوات الماضية كتجربة تنموية فريدة، حسَّنت حياة طبقات عديدة كانت مهمشة، وسلطت الضوء عليها، والجميع الآن في انتظار استكمال إنجازات هذا المشروع الفارق في حياة آلاف من الأسر المصرية الأكثر احتياجا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي شعب مصر اختاره السيسي شعب مصر اختاره مصر السلام الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره التشادي
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم ٢٧ ديسمبر مع رئيس جمهورية تشاد المشير "محمد إدريس ديبي اتنو " في العاصمة نجامينا، حاملاً رسالة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى نظيره التشادي، تؤكد على أواصر العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الشقيقين والرغبة فى الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات.
لإصلاح خط الروضة.. عمال مياه فارسكور أبطال يعملون في طقس سيئاستهل الوزير عبد العاطي اللقاء بنقل تحيات وتقدير رئيس الجمهورية إلى أخيه المشير "محمد إدريس ديبي اتنو"، وقدم التهنئة للرئيس التشادي على قرب الانتهاء من الاستحقاق الدستوري الأخير بالفترة الانتقالية. وأكد على عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، مشيراً إلى أهمية متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت بين رئيسي البلدين في نهاية شهر يوليو ٢٠٢٤.
أشار الوزير عبد العاطي إلى أنه بناء على توجيهات رئيس الجمهورية، فقد اصطحب خلال زيارته إلى تشاد مجموعة من ممثلي أبرز شركات القطاع العام والخاص المصري، في ضوء التكليفات الرئاسية بدعم تشاد والمساهمة فى نهضتها التنموية بقيادة الرئيس "ديبي اتنو"، منوهاً إلى أن الإمكانات الكبيرة والخبرة التى تتمتع بها الشركات المصرية في إفريقيا تمكنها من تنفيذ مشروعات كبرى في العديد من المجالات الحيوية كالبنية التحتية، والطاقة، والصحة، والزراعة، والدواء لدعم الاقتصاد التشادي. وأوضح إمكانية قيام الشركات المصرية بمساعدة تشاد فى بناء السدود وحفر الآبار لحصد مياه الأمطار، واستخدامها لاحقاً في المناطق الصحراوية النائية. كما ثمن مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها بين الجانبين لتنفيذ مشروع طريق الربط البري بين مصر وتشاد، مؤكداً على أهمية تنفيذ هذا المشروع في أقرب وقت ممكن، والذي سيعد شرياناً للتنمية بين مصر وتشاد، وسيحول تشاد إلى مركزاً تجارياً هاماً يربط بين البحر المتوسط وخليج غينيا.
وفيما يتعلق بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، استعرض وزير الخارجية الرؤية المصرية للتعامل مع تلك الظاهرة من خلال منظور شامل يواجه كافة العوامل المؤدية إلى ظهورها، مشيراً إلى الدور الهام للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في توضيح وسطية وسماحة الإسلام في مواجهة التشدد والتطرف، وكذلك البرامج التدريبية التي ينظمها كل من مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مؤكداً على أهمية التعاون الثنائي في مواجهة ظاهرة الإرهاب التي تستهدف زعزعة استقرار الدول الأفريقية.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تناول المستجدات على الساحة السودانية والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية للأزمة تفضي إلى إنهاء الصراع، مع أهمية تكثيف التشاور على ضوء تأثير التطورات في السودان بشكل مباشر على مصر وتشاد.
حضرت اللقاء د. حنان مرسى مرشحة مصر لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى، حيث تم استعراض فى اللقاء رؤيتها لتعزيز كفاءة عمل مفوضية الاتحاد الافريقى، وخبراتها الممتدة فى المنظمات الدولية فى المجالات المالية والإدارية بما يحقق المصالح الجماعية للدول الأفريقية.
من جانبه، طلب المشير ديبي اتنو نقل تحياته إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معرباً عن تقديره للعلاقات الأخوية التى تجمع مصر وتشاد، وللدور المصري الفاعل في القارة الإفريقية وجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار، ورحب بوفد رجال الأعمال المصرى وممثلى الشركات الكبرى المصرية المرافق، مؤكداً على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.