إنذارات بوجود قنابل في عدة مدارس دولية في إسبانيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإسبانية، اليوم الاثنين، عن فتح تحقيق إثر سلسلة من الإنذارات بوجود قنابل تلقتها مدارس أجنبية فرنسية وبريطانية وتسببت بتعليق الصفوف مؤقتا في بعض المؤسسات التعليمية في البلد.
وقال نويل جيغو المشرف على مدرسة "الثانوية الفرنسية موليير" في مدينة سرقسطة (شمال شرق إسبانيا) "تلقينا رسالة إلكترونية تنذر بوجود قنبلة مساء الأمس (الأحد) عند الساعة 23,00.
وأوضح أن المدرسة، التي تستقبل ألف تلميذ، استدعت متخصصين في نزع الألغام وتعذّر عليها فتح أبوابها في الساعات المعهودة.
وتلقت "مدرسة جول فيرن" الفرنسية في "تينيريفي" في أرخبيل الكناري تهديدا مماثلا ليل السبت الأحد، بحسب مدير المدرسة الابتدائية جوليان لوبانييه الذي لم يعطِ تفاصيل إضافية.
أما ذوو تلاميذ "مدرسة سانت جورج البريطانية" في العاصمة مدريد، فقد وصلتهم أيضا رسالة تفيد بأن المدرسة فتحت أبوابها الاثنين في ساعة متأخرة لأنها "تلقت رسالة إلكترونية في الليل تفيد بأن قنبلة قد زرعت في حرمها".
وكشفت إدارة المدرسة في رسالتها أن "عدّة مؤسسات تعليمية في مدريد تلقت الرسالة عينها" وأن الشرطة تعتبر أنها "سلسلة من البلاغات الكاذبة".
وكان تهديد مماثل قد استهدف "مدرسة كنسنغتون" البريطانية الأسبوع الماضي، بحسب إدارتها. واستبعدت الشرطة وقوع أي تفجير بعد زيارة لخبراء إزالة الألغام في الموقع.
وكشفت الشرطة الإسبانية أنها فتحت تحقيقا في هذه القضية وأن كلّ الإنذارات كانت كاذبة، من دون تحديد عدد المؤسسات التعليمية المعنية بها.
وأعلنت السفارة الفرنسية في إسبانيا من جهتها أن "عدّة مؤسسات تعليم فرنسية... فضلا عن مؤسسات تعليمية أجنبية أخرى موجودة في الأراضي الإسبانية تلقت رسائل تنذر بوجود قنابل عبر البريد الإلكتروني".
وأوضحت أن "قوات الأمن الإسبانية لم تعثر على أيّ جسم مشبوه خلال عمليات التفتيش التي أجرتها"، مشيرة إلى أنها توجّهت إلى "قوات الأمن الداخلي المعنية في إسبانيا وفرنسا".
وفي فرنسا، استهدفت مئات البلاغات الكاذبة بوجود قنابل مطارات ومحطات ومدارس في الأشهر الأخيرة. وفي منتصف نوفمبر، أعلنت وزارة التعليم الوطني عن رصد 788 بلاغا طال المؤسسات التعليمية منذ بدء الموسم الدراسي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا مدارس إنذارات كاذبة إنذار بوجود قنبلة بوجود قنابل فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
هجوم دموي في مدرسة فرنسية.. والشرطة تحقق مع طالب مشتبه به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة هزّت المجتمع الفرنسي صباح اليوم الخميس، لقي طالب مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، إثر هجوم بسكين نفذه أحد زملائهم داخل مدرسة ثانوية خاصة بمدينة نانت غرب فرنسا.
ووفقًا لتقارير إعلامية فرنسية نقلًا عن مصادر في الشرطة، فإن منفّذ الهجوم هو طالب في المدرسة نفسها، وقد تم إلقاء القبض عليه فورًا بعد تنفيذ الاعتداء.
وحتى اللحظة، لا تزال دوافع الجريمة غير معروفة، ما يفتح الباب أمام تكهنات وتحقيقات موسّعة حول خلفيات الطالب وسلوكه السابق.
الهجوم وقع داخل قاعات الدراسةبحسب صحيفة Ouest-France، فإن المهاجم دخل اثنين من الفصول الدراسية داخل المدرسة، وقام بطعن أربعة طلاب، أحدهم لفظ أنفاسه لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وقد أكدت وزيرة التعليم الفرنسية إليزابيث بورن وقوع الحادث، معبّرة عن حزنها العميق وتعاطفها مع أسر الضحايا، ومشددة على أن التحقيقات جارية لكشف الملابسات.
استنفار أمني ومخاوف مجتمعيةالشرطة الفرنسية سارعت إلى فرض طوق أمني على المدرسة وبدأت استجواب الشهود وتحليل دوافع المهاجم، فيما تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
الواقعة أعادت إلى الأذهان القلق المتزايد من العنف داخل المدارس، خاصة في ظل تكرار حوادث مشابهة خلال السنوات الأخيرة، ما يثير تساؤلات ملحّة بشأن الصحة النفسية للطلاب وأمن المؤسسات التعليمية.
مع أن دوافع هذا الهجوم لم تُكشف بعد، إلا أن الحادثة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه النظام التعليمي الفرنسي، بدءًا من الضغوط النفسية، مرورًا بالتنمر، ووصولًا إلى ضعف منظومات المراقبة والتدخل المبكر.