السيسي يبدأ ولايته الثالثة رئيساً لمصر في ظل شعبية منخفضة واقتصاد متعثر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بعد أن منحه المصريون "تفويضا" في العام 2013 للقضاء على "الإرهاب"، تربّع قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي على رأس السلطة واعلن الاثنين فوزه بولاية ثالثة في بلد منهك اقتصاديا.
اعلانفقد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات فوز السيسي ب 89,6% من الأصوات في اقتراع وصلت نسبة مشاركة المصريين فيه إلى 66,8% لتكون هي "نسبة التصويت الأعلى في تاريخ مصر".
وبفوزه في سباق الرئاسة يبدأ السيسي ولاية حكمه الثالثة والتي تمتد حتى العام 2030.
وكان محللون رجّحوا أن يكون طابع الانتخابات الرئاسية أقرب إلى الاستفتاء مثلما حدث في النسختين السابقتين من الانتخابات، وكما كان يحصل خلال عقود حكم الرئيس الراحل حسني مبارك الذي أسقطته ثورة كانون الثاني/يناير في 2011.
لكن من الواضح أن القاعدة الشعبية للمشير السيسي البالغ 68 عاما لم تعد كما كانت، وكذلك موقعه على الصعيد الدولي، خصوصا مع توجيه اتهامات له بالتنكيل بمعارضين وناشطين في مجال حقوق الإنسان منذ تولّيه الحكم في 2014 بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي وشنّ السلطات حملة قمع واسعة شملت إسلاميين وليبراليين.
بالإضافة إلى ذلك، تشهد مصر التي يناهز عدد سكانها 106 ملايين يعيش ثلثهم تحت خطّ الفقر، واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجل معدل التضخم مستوى قياسيا عند أكثر من 36 في المئة مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في بلد يستورد معظم حاجاته الغذائية.
استحقاق محسوم؟ مصر تنتخب رئيسها.. التصويت يبدأ الأحد والسيسي إلى ولاية ثالثةهيئة الانتخابات بمصر: فوز السيسي بولاية ثالثة بعد حصوله على 89.6% من الأصوات"فقدان الشرعية"في سنوات حكمه الأولى، لُقِّب السيسي ب"المنقذ" بسبب إطاحته الإسلاميين الذين أوصلتهم الثورة الى الحكم، لكنهم خسروا شعبية بسبب تفردهم بالسلطة وفرضهم قوانين متشددة. وفاز في الانتخابات الرئاسية لولايتين بنسبة تخطت 95 في المئة. وألصق بعض المؤيدين صوره على منتجات غذائية ومخبوزات.
كذلك ساهمت حملة "100 مليون صحة" التي أطلقها على مدار الأعوام الماضية في تعزيز شعبيته وسط الطبقات المحدودة الدخل، إذ ساهمت الحملة في علاج ملايين المرضى.
ويرى الناشط المصري البارز في مجال حقوق الإنسان حسام بهجت أن السيسي بدأ "يفقد شرعيته بين مختلف الطبقات"، مشيرا إلى أن أنصاره أصيبوا مؤخرا بخيبة أمل على وقع تراجع مدخراتهم في ظل الأزمة الاقتصادية.
ولد السيسي في العام 1954 في حي الجمالية بقلب القاهرة الفاطمية، وهو أب لأربعة أبناء، بينهم محمود الذي يشغل منصبا رفيعا بجهاز المخابرات العامة.
ومنذ وصوله الى السلطة، يصف السيسي الذي تخرّج من الكلية الحربية عام 1977، نفسه بأنه "أب لكل المصريين"، ويقوم بتوجيه النصائح والإرشادات للمصريين في معظم المناسبات والمحافل العامة ويطالبهم بمزيد من "التضحيات" لتجاوز الأزمة الاقتصادية.
ويعتبر السيسي الذي كان مديرا للمخابرات الحربية في العام 2011، مع انطلاق الربيع العربي، وكان عضوا في المجلس العسكري الذي تسلّم السلطة من مبارك، أن الثورة خطأ وأن الثورات في المنطقة لم يكن مردودها إيجابيا.
وقد قال في أحد المؤتمرات العامة من قبل "إذا كان البناء والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان، إياكم يا مصريين أن تقولوا نأكل أفضل". وضرب مثلا بدولة لم يسمها - كان واضحا أنها الصين - أصبحت "قوة عظمى" بعد أن مات "25 مليون من شعبها جوعا".
وأثار هذا الكلام انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي التي عادة ما يستخدمها المصريون بحرص خشية بطش النظام.
ويقول بهجت لوكالة فرانس برس إن "جيلا كاملا بلغ سن الرشد وهو يعتقد أن القاعدة العامة هي الحياة في ظل القمع في ظل عدم وجود آفاق اقتصادية".
"الجمهورية الجديدة"على مستوى الاقتصاد، ينتقد الخبراء المشروعات العملاقة التي تبناها السيسي وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة التي كلّفت 58 مليار دولار تقريبا، فضلا عن القطارات الفائقة السرعة والجسور والطرق التي يعتقدون أن لا عائد لها بينما تستنزف موازنة الدولة وتؤدي إلى مضاعفة الديون.
وكان لهذه المشاريع صداها على مؤيدي وأنصار السيسي في شتى المجالات، ووضعت معظم القنوات التلفزيونية المصرية شعار "الجمهورية الجديدة" على يسار شاشاتها، احتفالا ودعما لما تشهده البلاد من تغيير وفق رؤية الرئيس.
وكثيرا ما يؤكد السيسي للمصريين مدى خبرته في الحكم على الأشياء سواء في مجال الاقتصاد أو غيره من المجالات حتى أنه لا يجد خطأ في أن يعلن أنه المشرف والمراقب على صناديق الثروة السيادية في البلاد وليس الجهاز المركزى للمحاسبات.
واعتمد السيسي لسنوات طويلة على التمويل الممنوح من صندوق النقد الدولي عبر القروض أو عبر ودائع الحلفاء الخليجيين، وهو ما يصفه الباحث في المعهد الإيطالي للشؤون الدولية روبرت سبرنغبورغ بأنه نموذج اقتصادي فقدت معظم البلدان في العالم ثقتهم فيه.
اعلانشاهد: عبد الفتاح السيسي يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ويقول إن "معبر رفح لم يُغلق أبداً"السيسي يحذّر من "تهجير" الفلسطينيين إلى مصر ويلوم "القصف الاسرائيلي" على اغلاق معبر رفحويوضح سبرنغبورغ أن هذا النموذج يتبنى سياسة "العسكرة" و"الإسراف في الاقتراض من أجل مشاريع مرموقة ذات فوائد اقتصادية محدودة".
وثمة مؤشرات كثيرة الى أن المستثمرين الخليجيين باتوا يطلبون "عوائد استثماراتهم"، ويرفضون تقديم مساعدات مالية غير مشروطة.
وترى المحللة المستقلة حفصة حلاوة أن بلدان الخليج "لم تعد تعتقد أن هناك إرادة سياسية داخل هذه القيادة (المصرية) لتغيير أي شيء"، مشيرة إلى أن هذه الدول تعاني "الآن إحباطا حقيقيا، إن لم يكن غضبا".
ويرى بهجت أن السيسي يحكم "لوحده، ولذلك فهو وحده يُلام" على ما تمر به البلاد من أزمات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تساعد القطط والأيل على تعزيز السياحة في توهوكو اليابانية؟ "هجوم سيبراني" على محطات الوقود الإيرانية.. واسرائيل في خانة الإتهام خبراء: حماس ستحتفظ بمصادر تمويلها مما يؤهلها لخوض حرب طويلة الأمد انتخابات أزمة مصر عبد الفتاح السيسي مصر اعلانالاكثر قراءة إسرائيل تقول إنها اكتشفت النفق العملاق في غزة.. وسقوط عشرات القتلى في قصف عنيف على جباليا التفافا على حصار الحوثيين.. جسر بري من الإمارات لنقل البضائع إلى إسرائيل عبر السعودية والأردن غضب في تل أبيب.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تطالب بـ"وقف القتال وبدء مفاوضات" شاهد: يمتد على مسافة 4 كيلومترات وعمق 50 مترا.. الجيش الإسرائيلي يدّعي اكتشاف أكبر نفق لحماس في غزة قصف إسرائيلي مستمر على غزة ونتنياهو يشير إلى محادثات جارية لإتمام صفقة تبادل للأسرى اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| حصيلة القتلى في غزة ترتفع إلى 19,453 ومجلس الأمن يستعد للتصويت على وقف الحرب في القطاع يعرض الآن Next شاهد: القصف الإسرائيلي يطال مستشفى ناصر في خان يونس ويوقع قتلى وجرحى يعرض الآن Next هيئة الانتخابات بمصر: فوز السيسي بولاية ثالثة بعد حصوله على 89.6% من الأصوات يعرض الآن Next ما سرّ الانفجار الذي حدث قبالة ساحل اليمن؟ يعرض الآن Next لبحث الحرب على غزة.. وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين يصل إسرائيل LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فرنسا الضفة الغربية فلسطين حملة انتخابية قصف قتل Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فرنسا My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: انتخابات أزمة مصر عبد الفتاح السيسي مصر غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فرنسا الضفة الغربية فلسطين حملة انتخابية قصف قتل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فرنسا یعرض الآن Next السیسی ب فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟
بسبب العلاقة المتوترة بين طهران وأغلبية الدول العربية، استغلت بعض الردود حالة العداء بين المعسكرين، وحاولت الربط بين الجمهورية الإسلامية ومذهب المهاجم الذي يقولون إنه من القطيف شرق السعودية أي حيث تسكن الأقلية الشيعية وقال أحدهم إن في قلب طالب عبد المحسن "خميني صغير"
اعلانردود فعل عربية واسعة أثارها الهجوم على سوق الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية بعد الكشف عن هوية المشتبه به في تنفيذ العملية وهو طالب عبد المحسن الذي وصل ألمانيا عام 2006 كلاجئ.
وقد سارعت دول عربية عدة منها السعودية وقطر لإدانة الاعتداء الذي أسفر حتى الآن عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 80 آخرين.
وإلى جانب المواقف الرسمية المستنكرة لما حدث، ضجت مواقع التواصل بردود أفعال متناقضة، حيث وجد كل طرف ضالته لتسجيل النقاط، كلّ حسب انتمائه واتجاهه الأيديولوجي والسياسي.
فقد عكست تلك الردود حالة الاستقطاب الطائفي والعرقي والسياسي السائدة في العالم العربي خصوصا في ظل التطورات الجيوسياسية الحالية مثل الوضع في سوريا والحرب في غزة إضافة إلى حالة الكباش بينإيران والدول العربية.
بين غزة وماغديبورغمن الردود التي زخرت بها منصات التواصل، تلك المقارنة بين تناول حادثة ماغديبورغ والحرب الدائرة في غزة. فتساءلوا عن أسباب التفاعل العربي تجاه الواقعة في ألمانيا فيما تُركت غزة لمصيرها وهي تحصي ضحاياها الذين جاوزوا 45 ألفا ناهيك عن عشرات الآلاف من الجرحى.
"المهاجم ملحد"سلط كثيرون من رواد مواقع التواصل الضوء على المعتقدات الدينية للطبيب المهاجم وأنه ترك الإسلام وأصبح ملحدا. وفي هذه محاولة لدرء صفة الإرهاب باسم الدين والتي طالما كانت لصيقة بأغلب من نفذوا اعتداءات في أوروبا باسم هذه الديانة.
كما انتقدوا طريقة تعاطي الإعلام الغربي مع الهجوم وقالوا إن الحادثة لم تلق الاهتمام الذي تستحق وأنهم لم يروا تهويلا لما جرى حسب رأيهم، وتساءلوا إن كان إلحادُ المشتبه به هو السبب في إشارة إلى أن الأنظار تتجه فقط حين يكون الجاني مسلما.
جنسية المهاجمفي السعودية مثلا وكل من يؤيدها، كانت هناك محاولة لإبعاد أية شبهة قد تطال هذا البلد بالنظر لمأساة اعتداءات 11 سبتمبر وكون بعض المهاجمين وقتها كانوا يحملون جواز سفر سعوديا. كما ركزوا على أن طالب عبد المحسن كان معارضا للنظام في المملكة وأن الرياض قد سحبت منه الجنسية وطلبت من برلين تسليمه لكن ألمانيا رفضت بدعوى حماية حرية التعبير وحقوق الإنسان.
وذهب بعضهم إلى حد القول إن السعودية قد حذرت السلطات في هذا البلد من خطر المشتبه به. كما تم نشر محتوى لم يتم التحقق من صحته، يكشف عن محادثة على واتساب بين فتاة سعودية ومصالح أمنية ألمانية تحذر فيها من احتمال إقدام طالب عبد المحسن على تنفيذ اعتداء في ألمانيا ويعود تاريخ المحادثة لأكثر من سنة.
كما انتقد كثيرون تعامل الدول الغربية مع المعارضين العرب بدعوى حماية حقوق الإنسان وحرية التعبير، وقال بعضهم إن ألمانيا تتحمل وزر مقاربتها تلك وأن الغرب عامة يدفع ثمن مواقفه.
إيران والشيعةوبسبب العلاقة المتوترة بين طهران وأغلبية الدول العربية، استغلت بعض الردود حالة العداء المستفحل بين المعسكرين، وحاولت الربط بين الجمهورية الإسلامية ومذهب المهاجم الذي يقولون إنه من القطيف شرق السعودية أي حيث تسكن الأقلية الشيعية وقال أحدهم إن في قلب طالب عبد المحسن "خميني صغير" حسب ما كتب في منشور على منصة إكس.
بل إن بعضهم ربط الحادث بإيران التي دعمت النظام المخلوع في سوريا، وقال إنها محاولة للانتقام من برلين لأن ألمانيا حمت المدنيين السوريين أثناء الحرب الأهلية التي عصفت بهذا البلد منذ عام 2011.
في المقابل، سلط آخرون الضوء على موقف المشتبه به من إيران وأنه كان ينشر محتوى معاديا لطهران ومؤيدا لإسرائيل والصهيونية حسب قولهم، فضلا عن أنه أعاد نشر تغريدة حاكم دمشق الجديد أحمد الشرع المكنّى سابقا أبو محمد الجولاني.
خصوم السعوديةنفس الموقف اتخذه أصحاب المعسكر الآخر. حيث تم التركيز على جنسية المهاجم ودعا بعضهم للتضييق على جواز السفر السعودي في محاولة حسب رأيهم لتجنب وقوع المزيد من العمليات الإرهابية في حسب تعبيرهم. وذهب آخر إلى حد تحميل الرياض كل ما يجري من أحداث إرهابية حسب تعبيره.
سوريامواطنون عرب آخرون حاولوا ربط هجوم ماغديبورغ بالتطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام في دمشق.
اعلانحيث اتهم أحدهم منفّذَ الهجوم بأنه كان مؤيدا للرئيس المخلوع بشار الأسد، بل ذهب لحد اتهام لشقيقه ماهر بالوقوف وراء العملية وأن هذا الشقيق الهارب إلى كردستان العراق قد عمد قبل ساعات من حادثة ماغديبورغ إلى الاتصال بخلايا نائمة في أوروبا وأمدها بالمال لشن عمليات مماثلة في عدة بلدان من القارة العجوز.
أما المؤيدون لحكام دمشق الجدد، الذين تطغى عليهم الصبغة الإسلامية بقيادة أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، فقد ربطوا بين أيديلولوجية المهاجم المنتقد لللإسلام ودعاة تأسيس نظام علماني في سوريا بعد رحيل الأسد.
تعليق آخر رأى أن "الإرهاب والكفر" وجهان لعملة واحدة ووصف دعوات العلمانية بالنباح وفق تعبير هؤلاء.
هجوم ماغديبورغ والمسألة الكرديةطفت المسألة الكردية على سطح بعض ردود الأفعال في المنطقة العربية.
اعلانفهناك من المؤيدين لهذه الطائفة من حاول الربط بين توقيت الهجوم وموقف ألمانيا من أكراد سوريا ودعوتها إياهم لإلقاء السلاح وإبرام صفقة سلام مع النظام الجديد في دمشق. كما أوغل بعضهم في التحليل ونظرية المؤامرة ورأوا صلة بين قتل واشنطن لزعيم داعش أمس في سوريا وأن العملية من صنيعة أجهزة المخابرات حيب قولهم.
أما الخصوم الذين يناصبون الأكراد العداء، فقالوا إن المهاجم مؤيد لحزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية في سوريا.
ورغم تصريح السلطات الألمانية أن الحادث هو عمل فردي، يظهر أن كل هجوم يحاول البعض إلباسه ثوبا طائفيا عرقيا أو سياسيا كما أن الواقعة تعكس مدى الاستقطاب والاحتقان في منطقة أنكهتها القلاقل والحروب والاضطرابات السياسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "نحفر للعثور على بلاط المنزل".. سوريون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد سنوات من النزوح بعد تشكيل الحكومة الجديدة..آيسلندا تطرح استفتاء حول عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول 2027 دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟ بشار الأسدألمانياإيرانالسعوديةأبو محمد الجولاني الأكراداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع يعرض الآن Next خامنئي يتهم أمريكا وإسرائيل بنشر الفوضى في سوريا ويؤكد: "الشباب سيواصلون معارضتهم لحكام دمشق الجدد" يعرض الآن Next حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر يعرض الآن Next "نحفر للعثور على بلاط المنزل".. سوريون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد سنوات من النزوح يعرض الآن Next نصائح للتوفير في عيد الميلاد.. كيف تحتفل بالأعياد من دون أن تفلس؟ اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدعيد الميلادالحرب في سورياهيئة تحرير الشام كوارث طبيعيةإعصارضحاياالبرازيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الغذاءاعتداء إسرائيلأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024