إصابة 17 ضابطا وجنديا إسرائيليا في معارك غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي،اليوم الاثنين 18 ديسمبر 2023 ، إصابة 17 ضابطا وجنديا في المعارك التي يواجهها بقطاع غزة ، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانات متفرقة على موقعه الإلكتروني، إن "17 ضابطا وجنديا أصيبوا في معارك بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وبذلك يرتفع العدد المعلن عنه للضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب البرية في القطاع في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى 704.
وأوضح الجيش أن من بين المصابين "160 تعرضوا لجروح خطيرة، و270 لجروح متوسطة و274 آخرين تعرضوا لإصابات طفيفة".
وبإعلان ارتفاع عدد مصابي الجيش الإسرائيلي اليوم، ترتفع الحصيلة الإجمالية لعدد مصابي القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر إلى 1831 ضابطا وجنديا.
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي حتى الساعة (14:55ت.غ) أي تفاصيل بشأن ملابسات المعارك التي تسبب في إصابة عناصر من قواته، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي السياق، ذكر الجيش الإسرائيلي في بياناته أن من بين إجمالي المصابين منذ بداية الحرب هناك "289 لديهم جروح خطيرة و512 أصيبوا بجروح متوسطة و1030 تعرضوا لإصابات طفيفة".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه منذ بداية الحرب إلى 459 ضابطا وجنديا، بينهم 127 قتلوا منذ بدء الحرب البرية في غزة في 27 أكتوبر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی ضابطا وجندیا
إقرأ أيضاً:
نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم»، جاء فيه أنه آن لغزة أن ترتدي ثوبا غير ذاك الحزين الذي ارتدته لأكثر من عام، الأبناء عائدون لوطنهم مجددا، مرفوعي الرأس تملأهم مشاعر الحنين للأرض والبيت.
أبطال غزة سعداء بعد حزن يجسدون البطولة والصمودكما جاء في التقرير أن بيوت النازحين قد تبدو منذ الوهلة الأولى مجرد ركام، لكنه في أعينهم حياة وقصة طويلة ترويها آلاف البطولات، إذ أن أبطال قطاع غزة سعداء بعد حزن، ولما لا وقد تغير المشهد تماما، فبعدما أُجبروا على رحلات الموت، بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهزام الموت ذاك العدو الذي وقف على أبوابهم ذات يوم، متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال، تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا.
أطفال غزة تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوحوأشار التقرير، إلى أنّه أطفال غزة تغنوا بلحن مصري أصيل بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، لكن أشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها، وكجميع بطلات تلك الأرض وسيدتها خاضت طفلة رحلة العودة إلى شمال غزة وعلى كتفيها الصغيرتين شقيقتها الأصغر التي أبت أن تتركها للعناء مجددا، بينما قلبها الذي لايزال ينبض بأحلام طفولته لا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا، آمنا، وأبيا كغزة.