رئيس الوزراء يتابع خطط النهوض بالصناعات اليدوية بمبادرة صنايعية مصر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لمتابعة خطط النهوض بالصناعات اليدوية، وذلك بحضور المستشار عمر مروان، وزير العدل، و نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، و باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، و شيرين الشرقاوي، مساعد وزير المالية للشؤون الاقتصادية، و خالد بسيوني، مدير عام قطاع الشمول المالي بالبنك المركزي، والدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بالحرف اليدوية التراثية التقليدية، نظراً لما تتميز به مصر من إرثٍ حضاري كبير، وتميزٍ فريد، في هذا المجال، مُكلفاً في هذا الصدد بإعداد رؤية متكاملة وخطة تنفيذية واضحة لهذا الملف، تتكامل فيها أدوار مختلف الجهات ذات الصلة، وفق مسئوليات محددة، لإحراز النتائج المرجوة، مع مراعاة جانب التسويق لهذه المنتجات من خلال العمل على وجود معارض دائمة لها بمختلف المحافظات والتوسع في التصدير.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض أبرز الخطوات التي تمت في إطار تنفيذ مبادرة "صنايعية مصر" التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في عام 2019، بهدف تأصيل الهوية المصرية، والحفاظ على ملامحها وموروثاتها الإبداعية الفريدة، من خلال توفير برامج التدريب المهني والحرفي للشباب على الحرف اليدوية والتراثية.
وتمت الإشارة إلى أن المبادرة نجحت خلال السنوات الماضية في تخريج 3 دفعات شارك بها نحو 184 متدرباً، حيث تدرجت البرامج التدريبية من الجانب النظري من خلال مُحاضرات قدمها أساتذة مُتخصصون في الحرف اليدوية وكليات الفنون، ثم التدريب العملي على الحرفة التي يتخصص فيها المتدرب من بين 5 حرف هي: الخزف، والتطعيم بالصدف، والخيامية، وأشغال النحاس والحُلي، حتى يصل إلى الاحترافية، وأخيراً دورة متخصصة في مجال ريادة الأعمال والتسويق وعدد من الزيارات المتحفية المتخصصة.
كما تم استعراض محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعات اليدوية، التي تتسق ورؤية مصر 2030 وتستهدف إنشاء بيئة حاضنة قوية ومُنظمة لهذا القطاع، تكفل فرص عمل لائقة ـ خاصة للمرأة ـ وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوليد سلاسل إمداد محلية، وتحقيق تواجد قوي في الأسواق الخارجية، وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية تحفيز الاستثمار في هذا القطاع باجتذاب الشباب ورواد الأعمال للدخول إلى الصناعات الحرفية، وتنمية القوى العاملة الماهرة لتطوير المنتجات وتحقيق الاستدامة، إلى جانب وضع خطة تسويقية لمنتجات الحرف اليدوية، والتقييم المستمر لمؤشرات مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وتنمية الصادرات المصرية، وتعزيز فرص التصدير للخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صنايعية مصر مبادرة الصناعات اليدوية خطط تطوير رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ياسين منصور ممثلًا عن القطاع الخاص العقاري المصري بالمائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
قال السيد/ياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة بالم هيلز، إن نموذج الشراكة بين القطاع الخاص والدولة ممثلة في وزارة الإسكان ساهم في دفع عجلة التنمية العمرانية المستدامة في جميع أنحاء البلاد، وتوسعت الدولة في تطبيق هذا النموذج عام 2015 من خلال طرح العديد من الفرص الاستثمارية بالشراكة مع المطورين مما انعكس على تسريع وتيرة المشاريع العقارية من خلال استغلال مخصصات قيمة الأرض في الإنفاق على تنفيذ البنية التحتية والخدمات المتكاملة للسكان، مما يسهم في تنمية المدن الجديدة وتوفير فرص عمل.
جاء ذلك بكلمة السيد/ ياسين منصور، خلال مشاركته ممثلًا عن القطاع الخاص العقاري المصري بالمائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة، التي استضافتها ونظمتها الحكومة المصرية بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي وبدعم فني من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، في المتحف المصري الكبير، وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي «WUF12»، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
بدأ ياسين منصور كلمته بالإشادة بإنجازات الحكومة المصرية الضخمة في تطوير البنية التحتية، وأهمها إنشاء شبكة ضخمة من الطرق الجديدة بلغت أكثر من 7 آلاف كيلو متر، مما ساهم في سهولة انتقال المواطنين بين المدن الجديدة، وعزز من رغبة القطاع الخاص في الإقبال على الفرص الاستثمارية المطروحة بالشراكة مع الدولة، كما ساهمت شبكة الطرق الجديدة وكذلك مشروعات البنية التحتية الأخرى في توقيع مصر أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخها وهي صفقة تطوير رأس الحكمة بالشراكة مع شركات إماراتية.
أشار ياسين منصور، إلى أن نموذج الشراكة اعتمد على آلية جديدة لبيع الأراضي للقطاع الخاص، ما يسمح للمطورين العقاريين بتخصيص جزء أكبر من استثماراتهم في البناء والتطوير، بدلاً من دفع مبالغ كبيرة لشراء الأراضي، لافتًا إلى أن هذا التغيير شجع الشركات على التوسع في مشاريعها وزيادة حجم مبيعاتها.
ويرى ياسين منصور، أن نموذج الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص يمثل نقلة نوعية في القطاع العقاري المصري، كونه يوفر بيئة استثمارية جاذبة للشركات المحلية والأجنبية ويسهم أيضا في تسريع وتيرة التنمية العمرانية، كما أتاح للشركات المصرية تنمية مشاريع ضخمة باستخدام أحدث التقنيات العالمية، ما أسهم في تقليص تكاليف المعيشة للسكان بنسبة تصل إلى 30% استنادًا على تقنيات مبتكرة لإعادة تدوير المياه وتقليل درجات الحرارة، ما قلل من استهلاك الطاقة بشكل كبير.
ولفت إلى أن الشراكة مع الحكومة المصرية مكنت شركة بالم هيلز من تنفيذ مشاريع ضخمة، مثل مشروع مدينة "باديا"، والذي يعد نموذجًا فريدًا للتنمية المستدامة مصمم ليحقق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث انها تعد اول مدينة مستدامة في مصر و اول مدينة ذكية في غرب القاهرة و تقام مدينة باديا على مساحة 12.6 مليون متر مربع وستستوعب حوالي 230 ألف نسمة عند اكتمالها في عام 2034.
أشار إلى المخطط العام لمدينة باديا قائم على تنفيذ مفهوم "6+1"، حيث يتم تطوير المشروع على 6 مراحل كل مرحلة تتوافر بها كل الاحتياجات اليومية للسكان، وتترابط جميع المراحل ببعضها، مما يعزز من جودة الحياة ويقلل من الاعتماد على السيارات ويسهم في توفير بيئة صحية للسكان
ونوه بأن هذا المشروع يعتبر نموذجًا يحتذى به في مجال التنمية العمرانية المستدامة، حيث تم تصميمه وفقًا لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال، مؤكدًا أهمية التخطيط العمراني الشامل في تحقيق التنمية المستدامة.
واختتم حديثه بتأكيده على أن هذه المشروعات تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية العمرانية تحت إشراف الحكومة، ما يعزز من فرص الاستثمار والنمو المستدام في مصر.
وسبق أن أعلنت شركة بالم هيلز، عن توقيع اتفاقية رعاية للمنتدى الحضري العالمي، في دورته الثانية عشرة «WUF12»، والذي يعقد في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصفتها الراعي الذهبي للمنتدى الذي يعد أهم فعالية عالمية ضمن أجندة الأمم المتحدة، حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع، ويقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار «كل شيء يبدأ محليًا.. لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».