بوريل يتهم إسرائيل بقلة التمييز في عملياتها بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اتهم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، الجيش الإسرائيلي بقلة التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، في الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وفي منشور على إكس، جدد بوريل الدعوة إلى هدنة إنسانية "عاجلة"، مندداً بمقتل "مصلين وثلاث رهائن ومئات المدنيين الآخرين" في آخر عمليات عسكرية للجيش الإسرائيلي.وقال: "لا بد من أن يتوقّف ذلك والهدنة الإنسانية العاجلة ضرورية".
وندد بما وصفه بـ "النقص الفادح في القدرة على التمييز"، في عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة.
Far too many civilians have been killed in Gaza, as pointed out among others also by the French, German and UK Foreign Ministers.
Certainly, we are witnessing an appalling lack of distinction in Israel's military operation in Gaza.
وقال الحبر الأعظم الأحد إثر صلاة التبشير الملائكي: "هذا الأمر حصل حتى داخل رعية العائلة المقدسة حيث ليس هناك إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى ومعوقون".
وأعلنت السلطات الإسرائيلية، من جهتها فتح تحقيق في ملابسات الحادثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم ستارمر بـ”تقويض” إسرائيل
إسرائيل – أتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظيره البريطاني كير ستارمر بإرسال “رسائل مختلطة” بشأن دعم بريطانيا لإسرائيل و”تقويض” حق تل أبيب في الدفاع عن النفس.
وانتقد نتنياهو حكومة حزب العمال الجديدة لتعليقها حوالي 30 ترخيصا لتصدير أسلحة إلى إسرائيل وسط مخاوف من إمكانية استخدامها في انتهاكات القانون الإنساني الدولي في صراع غزة.
وقد تسبب قرار ستارمر في توترات دبلوماسية مع إسرائيل، وقال نتنياهو في حديث لصحيفة ديلي ميل: “بعد مذبحة حماس في 7 أكتوبر، كانت الحكومة البريطانية السابقة واضحة في دعمها.. لكن للأسف فإن الحكومة الحالية ترسل رسائل مختلطة”.
وأضاف: “إنهم يقولون إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنهم يقوضون قدرتنا على ممارسة هذا الحق من خلال عكس موقف بريطانيا بشأن الادعاءات السخيفة التي وجهها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل، ومن خلال منع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل بينما نحن نحارب تنظيم الإبادة الإرهابي الذي نفذ مجزرة 7 أكتوبر”.
وشدد نتنياهو على أن “هذه القرارات المضللة لن تغير تصميم إسرائيل على هزيمة حركة الفصائل الفلسطينية، وهي منظمة إرهابية تمارس الإبادة الجماعية قتلت بوحشية 1200 شخص في 7 أكتوبر، من بينهم 14 مواطنا بريطانيا، واحتجزت 255 شخصا، من بينهم خمس رهائن بريطانيين”، كما قارن حرب إسرائيل ضد الفصائل الفلسطينية بـ”الموقف البطولي لبريطانيا ضد النازيين”.
المصدر: “ديلي ميل”