شركات النقل البولندية تعاود إغلاق معبر حدودي مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عاودت شركات النقل البولندية، الاثنين، إغلاق أكبر معبر حدودي للشحن مع أوكرانيا، مطالبة بإعادة العمل بالنظام الأوروبي القاضي بمنح تصاريح لشركات النقل الأوكرانية التي ترسل شاحنات إلى بولندا.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة المحلية، إيوا تشيز، إن "احتجاج شركات النقل بدأ اليوم قرابة الساعة 14,00 بالتوقيت المحلي (13,00 بتوقيت غرينتش) في قرية أوكوبي على طريق K12 المؤدي إلى معبر دوروهوسك الحدودي".
الأسبوع الماضي، أعلنت السلطات المحلية في دوروهوسك، أنها قررت حظر الاحتجاج عند نقطة العبور، ولكن المحكمة الغت هذا القرار، ما سمح لسائقي الشاحنات بمواصلة تحركهم الذي بدأ مطلع نوفمبر.
وأكد حرس الحدود الأوكرانيون في بيان معاودة الإغلاق.
واشاروا إلى إن المنظمين البولنديين، "ينوون السماح لشاحنة واحدة فقط بالمرور كل ساعة" عبر هذا المركز الحدودي.
واضاف المصدر أن المحتجين أكدوا أنهم لن يعوقوا مرور الشاحنات "التي تنقل بضائع ذات طابع أمني وإنساني" و"حيوانات" و"مواد غذائية قابلة للتلف" والحافلات.
والغى الاتحاد الأوروبي، العمل بنظام التصاريح التي تضبط دخول شركات النقل الأوكرانية، من أجل دعم كييف بعد الحرب.
واعتبر سائقو الشاحنات البولنديون أن هذا الإجراء أدّى إلى تراجع أرباحهم.
وكانت حوالى 1800 شاحنة مصطفة عند معبر دوروهوسك عندما استؤنف الاحتجاج، وامتد الطابور لمسافة 46 كيلومترا تقريبا، وفقا للشرطة.
ويحمل النقل البري أهمية خاصة بالنسبة لأوكرانيا، لأن تصدير منتجاتها من طريق البحر الأسود تعوقه الحرب.
وتعهد رئيس الوزراء البولندي الجديد، دونالد تاسك، الأسبوع الماضي، حل النزاع متهماً الحكومة السابقة بالتخلي عن سائقي الشاحنات المحتجين.
لكن المفاوضات بين الحكومة الجديدة، وسائقي الشاحنات البولنديين، لم تفض بعد إلى حل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشاحنات الاتحاد الأوروبي النقل البري أوكرانيا بولندا البضائع الأوكرانية الشاحنات الاتحاد الأوروبي النقل البري أزمة أوكرانيا شرکات النقل
إقرأ أيضاً:
في لهجة عدائية ترامب يتحدث عن سحق أوكرانيا … قريباً
الجديد برس|
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قناعته بأن أوكرانيا “ستسحق قريبا”، مؤكدا في مقابلة مع مجلة ذا أتلانتيك أنه يسعى لإنقاذها، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من اتساع نطاق الحرب.
وقال ترامب: “أعتقد أنني أنقذ هذا البلد… هذا البلد سيسحق قريبا… لنكن صريحين”، في إشارة إلى أوكرانيا.
وفي معرض حديثه عن دعمه السابق لكييف، أشار ترامب إلى أنه خلال ولايته الرئاسية الأولى “منح” أوكرانيا صواريخ جافلين المضادة للدبابات، لكنه امتنع عن تقديم وعود بتزويدها بمزيد من الأسلحة في حال أعيد انتخابه، مؤكدا أن الدعم لا يجب أن يكون بالضرورة عبر الأسلحة التقليدية.
وأضاف: “ليست بالضرورة أن تكون أسلحة نارية. قد تكون عقوبات، أو أدوات مالية، أو وسائل ضغط أخرى. هناك أنواع مختلفة من الأسلحة”.
ورأى ترامب أن النزاع في أوكرانيا لا يشكل تهديدا مباشرا على حياة الأمريكيين في الوقت الراهن، لكنه حذر من إمكانية تصاعده إلى حرب عالمية ثالثة.
وقال: “لو استمرت إدارة بايدن لمدة عام إضافي، لكان العالم على شفا حرب عالمية ثالثة… هذا لن يحدث الآن”.
وكان ترامب قد أطلق تصريحات مشابهة في فبراير الماضي، محذرا من تداعيات استمرار الصراع، كما اتهم فلاديمير زيلينسكي خلال اجتماع سابق بـ”مغازلة الحرب العالمية الثالثة”.
وأعلن الكرملين في وقت سابق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف عن استعداد موسكو للانخراط في مفاوضات مع كييف دون شروط مسبقة، في خطوة قد تفتح نافذة للحوار السياسي بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب.