أبوظبي: «الخليج»

كرمت مؤسسة التنمية الأسرية كبار المواطنين والمقيمين الأكثر تفاعلاً ومشاركة في أنشطة وفعاليات وبرامج المؤسسة، وأقيم الاحتفال في ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023 الذي يأتي تحت شعار «أسرة متماسكة... مجتمع مستدام»، وتهدف الخدمات المقدمة لكبار المواطنين والمقيمين إلى توفير بيئة آمنة تعزز المشاركة الفاعلة لكبار السن وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم للخدمات، وتوفير فرص التطوع التي تناسبهم لاستثمار خبراتهم وطاقاتهم ودعمهم للاندماج في المجتمع، بالإضافة إلى توثيق خبراتهم المهنية والفنية والموروث الثقافي.

وقالت مريم مبارك الكتبي، أخصائي إدارة مجالس كبار المواطنين: «انطلاقاً من رؤية ورسالة مؤسسة التنمية الأسرية ومجالات اهتمامها المتمثلة في الدعم المتكامل والشامل لفئة كبار المواطنين والمقيمين لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، من خلال توفير خدمات اجتماعية مميزة تخدم متطلباتهم، وتحقق الهدف الاستراتيجي، حياة محترمة ونشطة ومفعلة لكبار السن».

وأوضحت انه بلغ عدد المشاركين في أنشطة وفعاليات أندية بركة الدارالاجتماعية المنفذة بشكل يومي لهذا العام (18960مشاركاً)، حيث بلغ إجمالي عدد الأعضاء المشاركين في الأندية الثلاثة في كل من: مركز الوثبة، والمرفأ، و مدينة زايد (548 عضواً)، وبلغ عدد المشاركين في الورش المتنوعة بمنتديات نادي بركة الدار السبعة لهذا العام ( 14630 مشارك)، حين بلغ عدد المشاركين في ورش التأهيل الرقمي ( 2630 مشاركاً)، وتم توفير 240 فرصة تطوعية لكبار المواطنين والمقيمين، بإنجاز 500 ساعة تطوع ضمن خدمة مجلس الحكماء.

وكرمت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية كبار المواطنين والمقيمين المشاركين في «خدمة التأهيل الرقمي» خلال مشاركة المؤسسة في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2023 ضمن جناح حكومة أبوظبي الرقمية.

يذكر أن مؤسسة التنمية الأسرية تنظم ملتقى أبوظبي الأسري الرابع تحت 2023، تحت شعار «أسرة متماسكة.. مجتمع مستدام»، الذي ينضوي تحت مظلة برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي أحد المشاريع الرئيسية للمؤسسة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات کبار المواطنین والمقیمین مؤسسة التنمیة الأسریة المشارکین فی

إقرأ أيضاً:

الشؤون اطلقت خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار السن

أعدّت وزارة الشؤون الاجتماعية في لبنان، بدعم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وصندوق الأمم المتحدة للسكان خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار السن في لبنان (2020–2030)، بهدف تحقيق رؤية طموحة للبنان كمجتمع شامل لجميع الأعمار.

واُطلقت الخطة اليوم في حفل تخلّله كلمات لكلّ من وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان هكتور الحجار، وممثّلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان أنانديتا فيليبوس، ومسؤولة شؤون السكان في الإسكوا سارة سلمان.
 
وشدد الحجار على "أهميّة هذه الخطة التي "تأتي في المرحلة الصعبة والحرجة التي يمرّ بها لبنان لترسم خارطة طريق عملية تتكامل فيها الأدوار". وأكّد أنّ "هذه الخطة هي مرحلة أوّلية في مسار عمل مستدام مع كبار السن ضمن أسرهم ومجتمعهم وكشركاء مساهمين في التنمية".

من جهتها، أشارت سلمان إلى أن "لبنان يشهد أسرع التحولات نحو الشيخوخة في المنطقة العربية، ممّا يتطلب تكثيف جهود المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية والمؤسسات غير الحكومية والقطاع الخاص إلى جانب جميع الجهات الفاعلة الأخرى، لضمان تنفيذ هذه الخطة التي دعمت الإسكوا الوزارة في تطويرها، وتحقيق رؤية الاستراتيجية الوطنية لكبار السن".

وقالت فيليبوس: إنّ "هذه الخطة الوطنية هي الأولى من نوعها في لبنان وتشكل إنجازًا بارزًا لدعم كبار السن ودورهم الحيوي في المجتمع، كما أنها تؤكد التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان والدولة اللبنانية بالعمل نحو تعزيز السياسات المتكاملة التي تهدف إلى ضمان الشيخوخة الكريمة والآمنة لجميع المواطنين باستخدام نهج دورة الحياة".
 
واشارت الاسكوا في بيان الى ان" هذه الخطة  تكتسب أولوية قصوى في ظلّ المرحلة الحرجة التي يمرّ بها لبنان نظرًا إلى التأثيرات السلبية للأزمات المتعاقبة على المواطنين عمومًا، وكبار السن خصوصًا، على المستويات النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية".

ولفتت الى ان خطة العمل التنفيذية  "تركز على ستة محاور رئيسية هي: تعزيز الصحة النفسية والجسدية لكبار السن؛ وضمان الأمان الاقتصادي والاجتماعي لهم؛ وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع؛ ومساندة العائلة وضمان التكافل بين الأجيال؛ وتوفير بيئة مادية آمنة وداعمة وصديقة لكبار السن؛ والوقاية من العنف وحماية مَن هم معنّفون ومَن يعيشون في مناطق الأزمات والنزاعات".
 
وترسم الخطة مسارًا متعدد القطاعات يشمل برامج متكاملة تهدف إلى حماية هذه الشريحة من السكان وتمكينها. كما تحدد أدوار الجهات المعنية من وزارات ومؤسسات عامة ومنظمات المجتمع المدني، وتوفر إطارًا لرصد وتقييم التدخلات اللازمة.
 
وتتبنى الخطة نهجًا حقوقيًا قائمًا على احترام دورة الحياة، والنظرة الإيجابية للشيخوخة، وأهمية النهج التشاركي، وهي تنسجم بأولوياتها مع المواثيق الدولية التي التزمت بها الدولة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • الشؤون اطلقت خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار السن
  • نائب وزير الصحة تتفقد مركز الرعاية الصحية بالعمرانية: يجب تعزيز خدمات المشورة الأسرية
  • تحذير هام للسياح والمقيمين في إسطنبول.. لاتخرجوا في هذه الأوقات
  • مياه الإسكندرية تتعاون مع المجتمع المدني لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • منظومة الشباك الواحد في الغربية.. نقلة نوعية لتخفيف أعباء المواطنين وتحقيق التحول الرقمي| تفاصيل
  • اللمسات النهائية لمركز خدمات مصر لخدمة المواطنين بالغربية
  • مياه الإسكندرية تواصل التعاون مع الأنديه لدعم الأسر الأكثر احتياجًا ومحدودي الدخل
  • مياه الإسكندرية تواصل التعاون مع أندية الإنرويل لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
  • محافظ الغربية: مركز خدمات مصر يخفف العبء عن المواطنين بمنظومة الشباك الواحد
  • محافظ الفيوم يطلق مبادرات لدعم المشاريع الصغيرة وتوفير فرص عمل للأسر الأكثر احتياجًا