أمن أسيوط يكشف لغز تغيب شخص بمركز أبنوب ووفاته بعد التغيب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نجح ضباط مديرية أمن أسيوط، من كشف ملابسات اختفاء أحد الأشخاص بأسيوط، والذي تم تداوله على إحدى صفحات الفيسبوك. وبالمعاينة، ورد بلاغ لمركز شرطة أبنوب بأسيوط، يفيد باختفاء الشخص المذكور، وهو مقيم بدائرة مركز شرطة ابنوب، يوم السادس من الشهر الجاري.
وفي الـ 14 من الشهر نفسه، ورد بلاغ بشأن اكتشاف جثة المفقود في حوض مائي بإحدى القرى التابعة لناحية المركز.
وعندما سئل الأب، أفاد بأن ابنه يعاني من "إعاقة ذهنية"، ويعتقد أنه غرق أثناء الاستحمام في حوض المياه المذكور. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق. وأكدت مديرية أمن أسيوط أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في الأمر بشكل دقيق.
وفي أعقاب الحادثة، قامت الشرطة بفتح تحقيق للوقوف على ملابسات وأسباب الحادثة. تم استدعاء فريق من الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة وتحديد السبب الدقيق للوفاة.
أكدت التحقيقات الأولية أن الشخص الذي توفي كان يعاني من إعاقة ذهنية، مما يشير إلى أنها قد تكون أحد العوامل المؤثرة في الحادثة. كما تم التأكد من عدم وجود أي آثار لعنف أو تدخل خارجي على جسمه. وتشير نتائج التشريح إلى أن سبب الوفاة هو الغرق.
تمت دعوة أسرة المتوفى للتحقيق والاطلاع على نتائج التحقيقات الأولية. وأعربت الأسرة عن حزنها العميق لفقدان أحد أفرادها بهذه الطريقة الأليمة. وقد حرصت على تأكيد أنهم لم يشتبهوا في أي تدخل خارجي في وفاة ابنهم.
تهدف هذه الواقعة إلى توعية الجمهور حول أهمية الحذر والاحتياطات اللازمة عند التعامل مع المياه، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من إعاقة أو صعوبات ذهنية. فقد تزيد هذه الحالات من خطر الغرق وتتطلب رقابة أكثر من قبل الأهل أو المشرفين.
وفي النهاية، يجب على الجميع أن يتذكروا أهمية التوعية والتحذيرات اللازمة عند التعامل مع المياه، وخاصةً عندما يكونون مسؤولين عن رعاية أشخاص يعانون من صعوبات ذهنية أو جسدية. يجب علينا أن نعمل معًا لتوفير بيئة آمنة للجميع والوقاية من الحوادث المؤسفة مثل هذه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز أبنوب
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
كشفت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح.. موضحة إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.
وحذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الشبكة ، في بيان ، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة.
وأشار القطاع إلى أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير مقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف.
وذكر أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المناسبة لهم ، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية.
وشدد القطاع على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة إلى الاكتظاظ، يمثلان إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، إذ يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية، ما يُعرّضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة.
وطالب قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية توفير الحماية العاجلة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أدان الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة.
ودعا إلى الإسراع في توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم.
.