جنايات أسيوط تحكم على مبيض محارة بـ3 سنوات لقتله شقيقته بسم فئران
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قضت الدائرة الرابعة عشر بمحكمة جنايات أسيوط بالحكم على مبيض محارة بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، بتهمة قتل شقيقته باستخدام السم المخصص لقتل الفئران، ومن ثم رمي جثتها في نهر النيل بأسيوط.
وقد صدر الحكم بعد الاستماع إلى جميع الأدلة والشهود، وتمت مناقشتها بموضوعية وعدالة. وقد ترأس الجلسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة، بينما تشكلت هيئة المحكمة من المستشارين روميل شحاتة وضياء الدين أحمد دهيس، وتولي زكريا حافظ وعادل أبو الريش أمانة السر.
تعود تفاصيل القضية رقم 11002 لسنة 2021 جنايات ثان أسيوط إلى حادثة فظيعة حيث ورد بلاغ من قسم شرطة أسيوط ثان من غرفة عمليات نجدة أسيوط بتمكن قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثة فتاة طافية بأسيوط في الثلاثينيات من عمرها، والتي غرقت في نهر النيل خلف مجمع المحاكم. ومن الصعب تحديد هويتها وتم تحويلها إلى مستشفى الإيمان العام.
وقاد معاون مباحث قسم ثان أسيوط فريقا من المباحث لكشف الغموض وتحديد هوية الجثة. وتمت مراجعة تقارير الغياب وجمع المعلومات من مصادر سرية وتم اكتشاف تغيب فتاة من الوليدية وعندما اتصلوا بإخوتها للتعرف على جثتها أنكروا أن تكون الجثة لأختها.
وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات، توصل معاوني مباحث قسم شرطة ثان أسيوط إلى أن الجثة تعود للفتاة، وأنكر أشقاؤها ذلك لإزالة تهمة قتلها وتوصلت التحقيقات إلى أن شقيقها مبيض مهارة أنهى حياتها بإلقاء جثتها في نهر النيل.
وتمكنت قوة مباحث قسم ثان أسيوط من القبض على المتهم، وبمواجهته بنتائج التحريات وبعد إجراء التحقيقات اللازمة، تبين أن المتهم قد استخدم السم المخصص لقتل الفئران وضعه في كوب عصير، مما أدى إلى وفاتها بعد تناولها تلك الوجبة المسمومة وحملها وإلقائها في نهر النيل
تم القبض علي المتهم بناءً على الأدلة الجنائية التي تم جمعها، وقررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأحالته فور انتهاء التحقيقات إلى محكمة الجنايات وتمت إحالته للمحاكمة أمام الدائرة الرابعة عشر بمحكمة جنايات أسيوط. وبعد الاستماع إلى الشهود والمرافعات القانونية للطرفين، وزنت المحكمة جميع الدلائل والأدلة الجنائية المقدمة، وتوصلت إلى الحكم النهائي والذي قضي بعقوبته المشددة بالسجن ثلاث سنوات.
يعد هذا الحكم تأكيدًا على أهمية احترام الحقوق والحياة الإنسانية، وعقاب مناسب للجريمة البشعة التي ارتكبت. إن قتل الأشخاص والتسبب بالأذى لهم يعتبر جرمًا بشعًا وغير مقبول من قبل المجتمع، ويجب ألا يفلت المُذنبون من العقاب.
نأمل أن يكون هذا الحكم عبرة للجميع، وأن يساهم في منع حوادث مماثلة في المستقبل. إن حماية حقوق الأفراد والحفاظ على سلامة الجميع يجب أن تكون من أعلى الأولويات القانونية لأي مجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط قسم ثان أسيوط ثان أسیوط فی نهر
إقرأ أيضاً:
ممثل النيابة العامة أمام جنايات دمنهور: 9 مجرمين قتلوا شابا بريئا بدم بارد بـ 24 طعنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محكمة جنايات دمنهور الدائرة العاشرة، برئاسة المستشار خالد محمد بركات وبحضور المستشارين نبيل سعد وأحمد حسن حموده وطاهر الخراش، وأمانة سر مصطفى رمضان أحمد، اليوم الثلاثاء، مرافعة النيابة العامة في قضية مقتل شاب على يد تسعة أشخاص في حادثة ثأر بدائرة مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة.
المستشار إبراهيم مباركمرافعة النيابة العامةوأكد المستشار إبراهيم مبارك، ممثل النيابة العامة ومدير نيابة حوش عيسى، أمام هيئة المحكمة خلال المرافعة، أن النيابة العامة تسعي دائمًا لتحقيق العدالة في المجتمع، قائلًا:" أن هذه القضية تعد واحدة من أصعب القضايا التي هزت ضمائر الجميع".
وأشار مبارك، إلى أن هذه القضية تتعلق بجريمة قتل تمت بدم بارد خلفت صدمة في المجتمع، مؤكدًا أن المتهمين لم يقتلوا فقط رجلاً، بل قاموا باغتيال قيم التسامح وتجاهل صوت القانون.
سرد المستشار إبراهيم مبارك، تفاصيل الجريمة، قائلًا:" بدأت الأحداث في يوم مظلم من شهر نوفمبر بمركز حوش عيسى، حيث خطط عدد من الأفراد بقيادة عيد عمر محمد شحاته، لجريمة، وحددوا يوم الجريمة في الثاني والعشرين من نفس الشهر، حيث استعد المتهمون بدراجات نارية وسكين كبير لتنفيذ الجريمة".
وأشار خلال المرافعة أمام محكمة جنايات دمنهور، إلى دور كل متهم في متابعة ومراقبة الضحية قبل الهجوم، مع تنسيق دقيق بينهم عبر الهواتف، مضيفًا إنه عند وصول الضحية إلى مكان الواقعة، قام المتهم نبيل عبدالستار ذكي بتنفيذ الجريمة بمساعدة باقي الأعضاء المتورطين.
كشف ممثل النيابة العامة عن تفاصيل الجريمة التي ارتكبها المتهم التاسع، رجب موسى شعبان محمد علي شحاته، الذي استخدم دراجة نارية لجلب المتهمين الثاني والثالث، نبيل عبدالستار ذكي محمد ومحمد أحمد ذكي شحاته، من مكان اختبائهما بالقرب من موقع الحادث.
وتابع إنه عند رؤية المجني عليه، انقض المتهم الثالث عليه لشل حركته ومنعه من الهرب أو المقاومة، بينما كان المتهم الثاني ينهال عليه بالطعنات وسط توسلاته، حيث أفاد المتهم التاسع في تحقيقات النيابة أنه سمع المجني عليه يصرخ "سيبوني، سيبوني" لكنه لم يُترك حتى تأكدوا من وفاته.
وأكمل ممثل النيابة العامة، أن التحقيقات كشفت قيام المتهم الثاني بطعن المجني عليه أربعاً وعشرين طعنة، في جريمة تعكس عنفاً شديداً وشرّاً كامنًا، وحيث توجه المتهم الثاني، نبيل عبدالستار ذكي، إلى قسم الشرطة لتسليم نفسه، حاملاً سلاح الجريمة ومتفاخراً بفعلته، حيث قال إنه انتقم لأخيه من خلال قتل نفس بريئة.
تحدث ممثل النيابة العامة عن مأساة إنسانية خلفتها جريمة قتل قاسية، حيث فقد المجني عليه، وهو أبٌ كادح، حياته على يد قتلة لم يرحموا عائلته، ترك وراءه زوجة وأطفالاً، من بينهم طفل لم يتجاوز عمره الشهرين، سيفتقد الحنان والأمان.
وأشار إلى أن القتلة ارتكبوا جريمتهم بدم بارد، رغم أن المجني عليه كان أعزل ورفع كفيه مستسلماً لله في لحظاته الأخيرة، مؤكدًا على ضرورة القصاص العادل، مشدداً على أن العقوبة ليست فقط إنصافاً للدم المسفوك، بل هي رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على حياة الآخرين.
وطالب النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبات على المتهمين، مشيرةً إلى أن العدالة يجب أن تسود لتعزيز قيم الإنسانية وحماية المجتمع.
كانت نيابة وسط دمنهور برئاسة المستشار محمد الحسيني المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، قد أحالت المتهمين إلى محكمة جنايات دمنهور بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت مدينة حوش عيسى في محافظة البحيرة، شهدت واقعة مؤسفة راح ضحيتها أحد الشباب أخذا بالثأر، نظرا لقتل شقيق المجني عليه شقيق المتهم في شهر يونيو الماضي على خلفية وقوع مشاجرة بسبب أولوية الري، وجرى تحرير محضر بالواقعة والعرض على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة حوش عيسى، يفيد بالعثور على جثة تامر.م.ا، يوجد بها طعنات نافذة بجميع أنحاء الجسم، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق في مستشفى حوش عيسى المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وتباشر جهات التحقيق بمركز حوش عيسى التحقيقات في الواقعة.
وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة (عيد ع م ش ، نبيل عبد ال ش ، محمد ا ذ، عبد الحميد م ش، عبدالرحمن ه. ش ،رمضان ر م ، عوض ع ش، احمد. س م خ ، رجب م ش)، وذلك انتقاما من شقيق المجني عليه الذي قتل شقيقه في شهر يونيو الماضي بسبب الخلاف على غرفة صرف زراعي وأسبقية ري الأرض، مما أدى إلى مقتل "هاني ص ش"، مزارع، مقيم بذات القرية، إثر التعدي عليه من قبل عائلة "مبروك" بآلة حادة، وعلى إثر ذلك ترصد المتهمين للمجني عليه خلف محكمة حوش عيسى وطعنه عدة طعنات نافذة حتى تأكد من وفاته، ثم قام المتهم الثانى بتسليم نفسه إلى ضباط مباحث مركز شرطة حوش عيسى.