رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد منافسات مسابقة plus3 بكليه الهندسة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شهد الدكتور احمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي منافسات مسابقة plus3 بكليه الهندسة بحضور الدكتور فرج خضاري عميد كلية الهندسة والدكتور عماد علي عميد كليه الحاسبات والمعلومات والدكتور محمد جلال عميد كليه الهندسة بجامعة الأزهر والتي أقيمت تحت إشراف الدكتور عصام عبيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور حسين مغربي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور هاني أحمد عطا الله مشرف الفريق الطلابي بالكلية
وأعرب الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة عن سعادته البالغة بهذه المشاريع الإبداعية لطلاب كلية الهندسة وأكد بأن هؤلاء الشباب هم صانعو المستقبل وداعمو النهوض بالدولة المصرية، وأضاف رئيس الجامعة بأن مثل هذه المسابقات دائما تسهم في تشجيع إبداع الطلاب وتحفيزهم على الإبداع والابتكار العلمي، وايضا تنمية قدراتهم على البحث، وهذا ياتي على رأس اهتمامات الدولة المصرية
وأكد الدكتور فرج خضاري عميد كلية الهندسة بأن هذه هي النسخة الثالثة من المسابقة وسوف تحتوي على العديد من المنافسات منها تصميم منشأ بالكامل وتنفيذه كنموذج ويتم تصميمه وتقييمه من جميع الجوانب الفنية وهذا المشروع من مشاركات قسم الهندسة المدنية اما قسم الهندسة الكهربية والحاسبات والمعلومات فسوف يشارك في المسابقه بمباراة كره قدم بين اثنين روبوت وقسم الهندسة الميكانيكية سوف يشارك في المسابقة بتصميم روبوت ميكانيكي بدون كهرباء بالتقييم الهيدروليكي ويتم التحكم فيه لتحويل أحمال وأوزان كبيرة
كما أشاد الدكتور محمد جلال عميد كلية الهندسة لجامعة الأزهر بجامعة جنوب الوادي وحرصها على إقامة الأنشطة الطلابية المختلفة، واشار بأن هذه المسابقة تهدف إلى التنافس بين الطلاب وتقديم الأفكار الإبداعية وأيضا تقديم الحلول المبتكرة للمشاكل الموجودة على أرض الواقع مما يعود على الطلاب بالنفع وزياده الخيرة
وأضاف الدكتور هاني أحمد عطا الله مشرف الفريق الطلابي بأن هذه المنافسات يشترك فيها عدد من كليات الهندسة ومنها هندسة جنوب الوادي وهندسة أسوان وهندسة الأزهر وهندسة جامعة السويس بالإضافة إلى كلية الحاسبات والمعلومات جامعة جنوب الوادي والمعهد العالي للهندسة بالطود، وفي نهاية المسابقة قام رئيس الجامعه بتكريم الفائزين في المسابقة والحاصلين على المراكز المتقدمة في المنافسات
شهد فعاليات المنافسات أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة جامعة جنوب الوادي، وأعضاء هيئه التدريس من كليه الهندسة جامعه الأزهر وحشد من طلاب كليات الهندسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي كلية الهندسة جامعة جنوب الوادی کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".
وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".
ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.