وفد هندي: العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
استقبل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، بمكتبه اليوم الدكتور بهاء الدين محمد الندوي نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، والوفد المرافق له والذي ضم الباحث محمد سعيد، د. وليد عبد المنعم مسئول العلاقات الخارجية برابطة الجامعات الإسلامية، وذلك لبحث سبل التعاون بين المجمع وجامعة دار الهدى.
من جانبه رحب الأمين العام بالوفد مؤكدًا حرص مجمع البحوث الإسلامية كأحد مؤسسات الأزهر الشريف وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر على التعاون العلمي وتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات والهيئات العلمية والتعليمية في مجالات إجراء البحوث والدراسات العلمية، والتبادل العلمي وتنظيم الفعاليات العلمية المشتركة، وتحقيق البرامج التعليمية والمعرفية.
وقال الأمين العام خلال اللقاء إن مجمع البحوث الإسلامية يعتبر أحد أهم قطاعات الأزهر الشريف الذي له العديد من الأدوار على المستوى المحلي سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية، ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس من خلال وعاظ وواعظات الأزهر الشريف ولجان الفتوى، وكذلك على المستوى العالمي من خلال مبعوثي الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، بالإضافة إلى الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف في دعم الطلاب الوافدين وما يقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة.
وأبدى الوفد إعجابه بالدور المهم للأزهر الشريف وهيئاته العلمية ومن أبرزها مجمع البحوث الإسلامية، مؤكدين أن العالم في حاجة إلى علماء الأزهر ورجاله الأجلاء لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولبيان حقيقة الدين الإسلامي وما يدعو إليه من قيم التعاون والرحمة والإنسانية، مؤكدا على تقديره لجهود فضيلة الإمام الأكبر في خدمة القضايا الإنسانية، ونشر السلام العالمي والتعايش المشترك بين الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الهند الأزهر البحوث الإسلامیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
علماء الكيمياء يصنعون أنحف مكرونة في العالم
لقد نجح باحثون من جامعة لندن في تحقيق ما لم يحلم به أشهر الطهاة والنساء الإيطاليات: فقد نجحوا في صنع أنحف مكرونة سباجيتي في العالم. وقد أسفر هذا الإنجاز الذي يبدو وكأنه من فنون الطهي، والذي نُشر في مجلة Nanoscale Advances، عن خيوط من ألياف النشا النانوية التي يبلغ عرضها 372 نانومترًا فقط، وهو ما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، بل إنه أصغر حتى من بعض أطوال الموجات الضوئية.
قد تبدو عبارة "أنحف مكرونة سباجيتي في العالم" سخيفة، ولكن النشا يمكن أن يكون له في الواقع تطبيقات مهمة في الطب. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد ألياف النشا النانوية في التئام الجروح عند استخدامها في الضمادات، حيث يمكنها إبعاد البكتيريا مع السماح للرطوبة بالمرور. وبدلاً من الخضوع لعملية كثيفة الطاقة لتكرير نشا الخلايا النباتية الخاصة بهم لصنع الألياف النانوية، قرر هؤلاء الكيميائيون شراء الخيوط من المتاجر وصنعوا خيوطهم مباشرة من الدقيق. لقد تم إنشاء نسختهم من الألياف النانوية من خلال عملية تسمى الغزل الكهربائي، حيث تقوم شحنة كهربائية بسحب خليط من الدقيق والسوائل من خلال فتحات معدنية صغيرة للغاية إلى خيوط يبلغ عرضها نانومترًا فقط. إن عملية البثق من خلال قالب هي نفس الطريقة التي تصنع بها السباجيتي التقليدية لمرافقة البولونيز أو كرات اللحم، ولكن على نطاق أصغر بكثير.
لا يزال هناك الكثير من الدراسات التي يجب القيام بها قبل ظهور المنتج في عيادة الطبيب، ولكن هذه خطوة نحو ألياف نانوية نشوية أكثر استدامة. وبينما كنت سأدفع أموالاً طائلة لمشاهدة الطهاة يحاولون شرح المكرونة غير المرئية في برنامج تلفزيوني واقعي، فإن الغزل الكهربائي لن يصبح بالتأكيد هو الجديد في فن الطهي الجزيئي. وكما قال المؤلف المشارك البروفيسور جاريث ويليامز من كلية الصيدلة بجامعة كوليدج لندن: "لا أعتقد أنه مفيد كمكرونة، للأسف، لأنه سينضج أكثر من اللازم في أقل من ثانية، قبل أن تتمكن من إخراجه من المقلاة".