مقاومة «حنتوب» تطلق نداء عاجل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حنتوب – نبض السودان
وجهت لجان مقاومة وحدة حنتوب الإدارية، نداءً عاجلًا إلى منظمات المجتمع المدني بالوقوف مع المواطنين وتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة.
وقالت في بيان إن الحرب رمت بأثقالها على مواطنين وحدة حنتوب الإدارية داخل الأحياء بالقتل والسلب والاحتجاز وسرقة الممتلكات وهدم البيوت وانقطاع المياه والكهرباء، جراء الاشتباكات التي تدور في المنطقة بين الجيش والدعم السريع منذ ثلاثة أيام.
وكشفت اللجان عن نزوح حوالي 5 آلاف من سكان أحياء “الرياض، القادسية، حنتوب، التكيلات، الإنقاذ، الملكية وأبوحراز”، إلى منطقة الفاو والقضارف وسنار ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء في ظل أوضاع إنسانية في غاية الصعوبة وهنالك مرضى وكبار سن.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: حنتوب تطلق عاجل مقاومة نداء
إقرأ أيضاً:
تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول
كشف فريق من العلماء من المركز الوطني المرجعي لبكتيريا الكوليرا في معهد باستور الفرنسي، بالتعاون مع مركز مايوت الاستشفائي، عن انتشار سلالة جديدة من بكتيريا الكوليرا شديدة المقاومة للأدوية.
وتمكنت دراسة نشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، من تتبع سلالة من بكتيريا الكوليرا مقاومة لعشرة أنواع من المضادات الحيوية، بما في ذلك "أزيثروميسين" و"سيبروفلوكساسين"، وهما من الأدوية الموصى بها عادة لعلاج الكوليرا.
وظهرت هذه السلالة لأول مرة في اليمن أثناء تفشي الكوليرا في عامي 2018 و2019، ومن ثم انتشرت إلى لبنان في عام 2022، وكينيا في 2023، وأخيرا إلى تنزانيا وجزر القمر، بما في ذلك جزيرة مايوت الفرنسية الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لإفريقيا في عام 2024.
وبين مارس ويوليو 2024، سجلت جزيرة مايوت تفشيا لعدد من الحالات بلغ 221 حالة، ناجمة عن السلالة الجديدة المقاومة للأدوية. وهذا التفشي يثير القلق بشأن قدرة السلالة على مقاومة العلاجات المتاحة في ظل تزايد الحالات في المنطقة.
وتُعرف الكوليرا بأنها مرض معدي تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا. وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض. ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا "تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض". إلا أن المقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية تهدد فعالية العلاج، ما يزيد من خطورة المرض.
وفي هذا السياق، أكد البروفيسور فرانسوا كزافييه ويل، رئيس المركز الوطني للبحوث في معهد باستور والمعد الرئيسي للدراسة، على أهمية تعزيز المراقبة العالمية للبكتيريا المسببة للكوليرا.
وقال: "تثبت هذه الدراسة الحاجة إلى متابعة سلوك ضمة الكوليرا ومقاومتها للمضادات الحيوية في الوقت الفعلي. وإذا اكتسبت السلالة المنتشرة حاليا مقاومة إضافية، فذلك سيعرض جميع العلاجات بالمضادات الحيوية عن طريق الفم للخطر".