وقّعت أمانة الطائف، اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الطائف ضمن خطط الأمانة للتعاون مع شركائها بالقطاعين الحكومي والخاص لتطوير الأعمال والخدمات البلدية، وتنفيذ المبادرات المختلفة بالمحافظة، مثّل جانب الأمانة المهندس عبد الله الزايدي ورئيس الجامعة الدكتور يوسف عسيري.

تعزيز الاستثمار والأنشطة المتنوعة

وأوضح أمين الطائف المهندس عبد الله الزايدي، أن الأمانة تهدف إلى إشراك القطاعات ذات الاختصاص في العمل التنموي والتطويري بالطائف بصفتهم شركاء فاعلين، وتأتي هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في الاستثمار بالأنشطة والفعاليات المؤقتة، والمشروعات ذات الأفكار المبتكرة، والمشروعات الرائدة والمميزة، التي تهدف إلى تحقيق استثمارات تنموية ومجتمعية ترفع من مستوى التعامل المشترك في البحث العلمي بما يخدم المحافظة، والتعاون في تقديم الاستشارات والدراسات والتدريب وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها.

أخبار متعلقة انطلاق النسخة الثالثة من المنتدى السعودي للإعلام في فبراير بالرياضالمملكة رئيسًا للجنة الأعاصير المدارية لآسيا والمحيط الهادئ

كما تعزز التعاون مع الأمانة في إقامة المؤتمرات والملتقيات العلمية والاستثمارية والتخطيط وإدارة وتشغيل فعاليات الطائف والارتقاء بالتعاون في العمل التطوعي لطلاب وطالبات الجامعة، وإتاحة التدريب التعاوني للطلاب والطالبات في أمانة الطائف والبلديات التابعة لها.

تطوير قطاعات العمل البلدي

وأشار أمين الطائف إلى أن الأمانة تعمل على تنفيذ خطط وبرامج تطويرية مستقبلية تستهدف جميع قطاعات العمل البلدي من مشاريع البنية التحتية والفوقية، ومشاريع الخدمات والترفيه، والجذب الاستثماري، التي تسهم بدورها في تنمية المحافظة وتحقيق معايير مبادرات جودة الحياة وأنسنة المدن، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في خلق مدن عصرية ذكية تحقق الاستدامة والسلامة، خالية من التشوهات البصرية، وتعزز سلامة وراحة الأهالي والزوار.

مما يذكر أن الأمانة عملت مؤخرًا على العديد من الاتفاقيات الإستراتيجية ومذكرات التفهم المشترك للتعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية؛ بهدف المساهمة في برامج معالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري، والارتقاء بجودة الحياة وأنسنة المدينة، وتفعيل المشاركة المجتمعية، وزيادة عدد المتطوعين والمتطوعات، وتنمية الاستثمارات الواعدة بالتنسيق مع جميع القطاعات المختصة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الطائف امانة الطائف جامعة الطائف العمل التنموي

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية

واصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مُشاركتها بفعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة والمنعقد خلال الفترة من 24 إلى 27 من نوفمبر الجاري تحت عنوان «حلول مستدامة لمستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور»، التي تُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتحدثت المشاط، بالجلسة الأولى من مؤتمر البركة الإقليمي الثالث حول الاستراتيجيات المبتكرة للتخفيف من حدة الفقر: التكامل بين الاقتصاد الإسلامي والتنمية المستدامة، والتي جاءت تحت عنوان «تحقيق التنمية المستدامة: الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في مواجهة التحديات»، وذلك بمشاركة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، و يوسف خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وغيرهم من المعنيين.

وأوضحت أن مؤتمر البركة الإقليمي الثالث، يمثل حدثًا رفيعًا يجمع صنّاع القرار وكبار الخبراء ومختلف الأطراف المعنية، لخلق منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والخبرات حول أبرز القضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي وتطبيقاته، فضلًا عن تناول أفضل الممارسات للتغلب على تلك التحديات مع العمل على تعزيز التعاون والشراكات الإقليمية من أجل تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة للجميع.

وأكدت أهمية القضية التي يتناولها المؤتمر، والمتمثلة في قضية الفقر، والتي تأتي على رأس القضايا التي تواجه الدول العربية والإسلامية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة، بدايةً من جائحة كوفيد-19، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية العالمية الأخرى، فضلًا عن قضية الأمن الغذائي، حيث يمثل هذان الهدفان أولى الأهداف التنموية الأممية.

جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه لتحقيق أهداف التنمية لابد من إنجاز ركيزتين أساسيتين أولهما استقرار الاقتصاد الكلي وذلك من خلال اتساق السياسات المالية والنقدية، ويتبع ذلك الإصلاحات الهيكلية الواضحة بما يفتح الآفاق لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، والتمويلات من الشركاء الدوليين، وتحقيق التكامل بين الأدوات المالية المختلفة بما يسد فجوات التنمية القطاعية.

وأضافت أن التعاون مع الشركاء الدوليين يعد أمرًا بالغ الأهمية من أجل إتاحة المزيد من مصادر وآليات التمويل التي تُسهم في خفض تكلفة استثمارات القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية، مشيرة إلى أن العلاقات المتميزة التي تربط مصر بمختلف شركاء التنمية أتاحت للقطاع الخاص توسيع محفظة التعاون مع المؤسسات الدولية مما أسهم في تحقيق قصص نجاح على سبيل المثال محطة بنيان للطاقة الشمسية التي تم تمويلها من قبل مؤسسات التمويل الدولية، واستثمارات القطاع الخاص.

وتابعت أن الوقت الراهن يشهد مناقشات مستمرة مع الشركاء الدوليين بشأن تنويع الأدوات التمويلية، وقد أطلق البنك الدولي منصة موحدة للضمانات، يتم من خلالها تنسيق التعاون مع مختلف الأطراف سواء حكومات أو قطاع خاص، للاستفادة من الضمانات التي تتيحها المؤسسات التابعة للبنك، مؤكدة أن هذا الأمر من شأنه أن ينعكس على إتاحة المزيد من فُرص التمويل للشركات العاملة في مصر، وزيادة حجم الاستثمارات.

وتحدثت عن الآليات المبتكرة لتحقيق التنمية ومن بينها مبادلة الديون، منوهة بأن مصر نفذت تجارب رائدة في هذا الأمر مثل مبادلة الديون مع إيطاليا وألمانيا، وكذلك توقيع مذكرة تفاهم مع الصين في ذات الشأن.

استراتيجيات تحفيز النمو الاقتصادي

وأضافت  أن في هذا الإطار، يأتي دور استراتيجيات تحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، موضحه أنه على الصعيد الوطني، فإن الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، تُمثل خارطة طريق الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة، حيث حددت الرؤية ستة أهداف استراتيجية تعكس الجوانب المختلفة لعملية التنمية، وذلك في إطار أربعة مبادئ حاكمة تحكم تنفيذ الأهداف، فضلًا عن سبعة ممكنات تُمثل الأدوات اللازمة لتحقيق أهداف الرؤية.

وشهدت الدكتورة رانيا المشاط، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية ومكتبة الإسكندرية، كما تسلمت درع تكريم من منتدى البركة الإسلامي، تقديرًا لجهود الوزارة ودعمها لفعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة ومنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، وإسهاماتها في تحقيق التنمية.

والتقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، المهندس عبد الرحمن هشام العصفور، أمين عام منظمة المدن العربية، التي تأسست عام 1967 وتعمل على دعم التنمية في الدول العربية، من خلال الحفاظ على هوية المدن وتراثها، وتوصيف مشكلات المدن والبحث عن حلول، في ظل التحديات الراهنة.

وأشارت إلى الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في دعم التنمية الحضرية واستضافتها مؤخرًا للمنتدى الحضري العالمي الذي شهد مشاركة 182 دولة وآلاف المشاركين، في إطار مساهمات الدولة في دعم العمل الدولي، ومساندة الجهود الرامية إلى مواجهة تحديات التنمية، كما استضافت مصر مؤتمر المناخ COP27.

مقالات مشابهة

  • قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الأردن
  • توقيع اتفاقية جديدة بين اليمن والسعودية .. ووكالة رسمية تكشف تفاصيلها
  • جبران والأسموني يُسلمان عقود عمل لذوي الهمم ويشهدان توقيع بروتوكول تعاون مع 11 شركة
  • مذكرة تعاون بين مكتبة الإسكندرية وجامعة الدول العربية على هامش الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • وزيرة التخطيط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية
  • توقيع مذكرة تعاون بين مكتبة الإسكندرية وجامعة الدول العربية
  • المشاط تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الدول العربية وجامعة الإسكندرية
  • التحالف الوطني.. جهود مكثفة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في جميع المحافظات
  • أمانة الرياض تحقق إنجازًا بفوزها بثلاث جوائز في تجربة العميل العالمية
  • توقيع اتفاقية سعودية يمنية جديدة وهذا ما ورد فيها