مشاركة الفيلم المصري "شارع شامبليون" في مهرجان بغداد السينمائ
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ينضم الفيلم التسجيلي المصري “شارع شامبليون" يشارك الفيلم التسجيلي القصير المصري "شارع شامبليون" للمخرجة أسماء إبراهيم، خلال فعاليات مهرجان بغداد السينمائي بالقسم الوثائقى بالمهرجان والذى ينظم من قبل نقابة الفنانين العراقيين.
تفاصيل فيلم شارع شامبليون
العمل مأخوذ عن قصة "شارع شامبليون" من المجموعة القصصية "دومينو" للكاتبة والناقدة ناهد صلاح، مدير التصوير الفنان عبد الرحمن محمد، أداء صوتي الفنانة سلوى محمد علي، موسيقي الفنان علي كمادجو مونتاج الفنان عمر بدر الدين ورسوم واسكتشات شيماء إبراهيم، كما تشارك الفنانة التشكيلية سعاد عبد الرسول بمعرضها الفني "حديقة افتراضية" في الفيلم.
وقامتا بالترجمة للغتين الإنجليزية والفرنسية الأديبتان بسمة ناجي رضوان وأريج جمال، فيما يتناول الفيلم من منظور نسوي تطورات العمران في منطقة وسط البلد بعيون مؤلفته وبحسِ تجريبي، "شارع شامبليون" هو التجربة المستقلة الأولى لفنانيه ومن إخراج أسماء إبراهيم.
فى سياق آخر.. كانت أصدرت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني قرارًا وزاريًا بتعيين الدكتور حسين بكر رئيسًا للمركز القومي للسينما وهو مدير تصوير سينمائي، وأستاذ مساعد ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ العالي ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ بأكاديمية الفنون، تخرج ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ قسم تصوير ﻋﺎﻡ 1999 بتقدير جيد جدًا، كما حصل ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ من المعهد العالي للسينما ﻋﺎﻡ 2004 ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ عام جيد جدًا، كما ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻋﺎﻡ 2009 ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ امتياز، وقد حصل على ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻋﺎﻡ 2014 بتقدير امتياز.
كما حصل حسين بكر على جائزة الدولة للإبداع الفني بحصوله على منحة تفرغ " بالأكاديمية المصرية للفنون " بروما تخصص تصوير ضوئي عام 2001/ 2002، وشارك بأبحاث علمية في عدد من المؤتمرات بأكاديمية الفنون عام 2015/ 2022، كما قام بتصوير عدد من الأفلام الروائية، من ضمنها فيلم شعبان الفارس عام ٢٠٠٨ للمخرج شريف عابدين، وفيلم جمهورية إمبابة عام ٢٠١٥ للمخرج أحمد البدري.
إلى جانب العديد من الأفلام التسجيلية من بينها فيلم ذاكرة السينما عام ٢٠١٧، وفيلم القليوبي صديق الحياة عام ٢٠١٨، كما قام بتصوير عدد من المسلسلات الدرامية من بينها مسلسل نعم ما زلت آنسه عام 2010 للمخرج أحمد يحيى، ومسلسل ربيع الغضب عام 2012 للمخرج محمد فاضل.
كما قدم بكر العديد من الدورات التدريبية والورش بمجال التصوير، وحصل علي عدد من الجوائز من ضمنها، ﺍﻟﺠﺎﺋﺰة ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﻮﺭﺗﺮﻳﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﺽ " ﻓﻮﺗﻮ إيجبت " ﻓﻰ ﻋﺎﻡ2001، وجائزة ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﺗﺼﻮﻳﺮ الفيلم الروائي الطويل ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ " ﺃﻭﺳﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ " ﻓﻰ ﻋﺎﻡ ٢٠٠٩، وﻋﻤﻞ ﻛﻤﺪﻳﺮ ﻓﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ " ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ " ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺄﻫﺎ مدير ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺩ. ﺭﻣﺴﻴﺲ ﻣﺮﺯﻭﻕ كما قام بكتابة ﻣﻘﺎﻻﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ "ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ" ﻣﻦ 2014 إﻟﻰ 2016، كما شارك كعضو لجنة تحكيم بعدد من المهرجانات السينمائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان بغداد عدد من
إقرأ أيضاً:
مهرجان بغداد الدولي للمسرح.. تجربة ثقافية تتجاوز الحدود
بغداد- اختُتمت في العاصمة العراقية، الأربعاء، فعاليات "مهرجان بغداد الدولي للمسرح" التي قدمت عروضا متنوعة على مسارح رئيسية منها الوطني، والرشيد، والمنصور.
وشهدت فعاليات الختام توزيع الجوائز على أفضل الأعمال المتنافسة، حيث حصل العرض الإيطالي "أوفيليا" على إشادة وتنويه لجنة التحكيم "لتقديمه عملا منظما ومنسقا"، فيما حازت المسرحية الإيرانية "الحصان القاتل" على المركز الأول عن فئة أفضل "سينوغرافيا" (فن تصوير المَشاهد) بعد منافسة مع المسرحية العراقية "الجدار"، والتونسية "عطيل وبعد".
وفي فئة أفضل نص مسرحي، خطف نص "عطيل وبعد" للمؤلف التونسي بوكثير دوما الجائزة الأولى، بعد منافسة مع نص "سيرك" للمؤلف والمخرج جواد الأسدي من العراق.
وحازت الممثلة العراقية شذى سالم على الجائزة الأولى عن فئة أفضل ممثلة بعد أن ترشحت لها رفقة 4 ممثلات هن حلا عمران من الكويت، ومريم شكر من إيران، وآلاء نجم من العراق، وفاطمة الشوال من تونس.
وفي فئة أفضل ممثل، فاز التونسي مهذب الرميلي، بعد تنافس مع أحمد شرجي وعلاء قحطان ويحيى إبراهيم من العراق.
وضمت القائمة القصيرة لفئة أفضل مخرج كلا من جواد الأسدي عن مسرحية "سيرك" من العراق، وسيد محمد عن مسرحية "الحصان القاتل" من إيران، وسنان العزاوي عن مسرحية "الجدار" من العراق، وحمدي الوهايبي عن مسرحية "عطيل وبعد" من تونس، لتذهب الجائزة إلى المسرحي جواد الأسدي.
إعلانوفي آخر فئات جوائز المهرجان أعلنت لجنة التحكيم فوز مسرحية "الجدار" من العراق بـ"أفضل عمل متكامل" من بين الأعمال المسرحية المقدمة في الدورة الخامسة.
وعرضت "الجدار" في افتتاح المهرجان المسرحي، وهي من تأليف حيدر جمعة وإخراج سنان العزاوي وسينوغرافيا علي السوداني.
ويقدم النص المسرحي الغني بمفرداته قصص 11 امرأة يوصفن كضحايا لمجتمع ذكوري قاسٍ بحق الزوجة والبنت والحبيبة، ولكل امرأة في المسرحية قصتها التي تجسّد وبصورة عميقة معاناتهن وسط ضجيج الحياة التي لا تلتفت لصراخهن.
ملصق مسرحية "الجدار" التي فازت بأفضل عمل متكامل (الجزيرة) فرق عالمية وعربيةوكانت الدورة الخامسة من "مهرجان بغداد الدولي للمسرح" قد انطلقت في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، واستقبلت خلالها العاصمة العراقية نخبة من الفرق المسرحية العالمية والعربية، من دول مثل إيطاليا، وفرنسا، والسويد، وإيران، وقُدمت خلاله عروض مسرحية مبهرة، كما تخللته ورش عمل ثرية استهدفت نخبة من شباب عراقيين متخصصين.
وشاركت في المهرجان فرق مسرحية من الأردن، وتونس، والمغرب، ولبنان، والكويت، والسعودية، مما أضفى عليه أبعادا ثقافية متنوعة ونكهة عربية أصيلة.
وحمل المهرجان اسم الأكاديمي والمخرج المسرحي الراحل شفيق المهدي، تكريما لإسهاماته الكبيرة في خدمة الفن والثقافة العراقية.
حضور جماهيري مميز لمهرجان بغداد الدولي للمسرح (الجزيرة) عروض متنوعةشهدت مسارح بغداد 16 عرضا جسّدت تنوع الثقافات وتبادُل الخبرات بين الفنانين من مختلف أنحاء العالم، وأثرت هذه العروض المشهد الفني بقضايا إنسانية واجتماعية تناولت هموم العالم العربي والإنسانية عامة.
وقالت الفنانة العراقية شذى سالم إن المهرجان كان احتفالا حقيقيا بالمسرح، حيث تلاقحت الثقافات وتنوعت التجارب الفنية. وأوضحت في تصريح للجزيرة نت أن العروض المسرحية تناولت قضايا ملحة في الوطن العربي مثل الأحداث في لبنان، وفلسطين، والسودان، واليمن، ونجحت في إيصال رسائل ذات تأثير عميق.
إعلانكما أشادت بالتفاعل الكبير من الجمهور العراقي، بشكل عكس مدى حب العراقيين للفن والثقافة. مشددة على أهمية استمرار هذه المهرجانات لتعزيز التبادل الثقافي وإبراز المواهب الشابة.
تكريم الفنانة العراقية شذى سالم بمهرجان بغداد الدولي للمسرح (الجزيرة) "وليمة غنية"وخلال أيام المهرجان، قدمت الفرق العراقية عروضها المسرحية ضمن مسارين "مسار المسابقة الدولية"، وتجارب المسرح الشبابي ضمن "مسار المسرح العراقي"، الذي شمل 6 عروض، إضافة إلى عرض شرفي من تونس للمخرج المسرحي الفاضل الجعايبي بعنوان "آخر البحر".
ووصف الفنان السعودي ميثم الرزق المهرجان بأنه "وليمة فنية غنية ومتنوعة"، وأشار إلى أن الحضور الجماهيري الواسع والتفاعل مع العروض دفع المشاركين لتقديم أفضل ما لديهم.
كما أثنى على فرصة الاطلاع عن قرب على الإنتاج المسرحي العراقي، واعتبر المهرجان منصة للتبادل الثقافي بين الفنانين العرب والعالميين.
بدوره، وصف الفنان العراقي كاظم القريشي، المهرجان بأنه احتفال حقيقي بالفن والثقافة، مشيدا بتنوع العروض المسرحية التي قدمت.
وأوضح أن الجمهور العراقي تجاوز التحديات مثل الازدحام والطقس البارد لحضور العروض، مما يعكس حبه للفن والمسرح، واعتبر المهرجان فرصة للتعرف على تجارب عالمية وتطوير الحركة المسرحية في العراق.
وبرأي المؤلف والمخرج منعم سعيد، فإن المهرجان شهد "طفرة نوعية" في تقديم عروض مبتكرة وغير تقليدية، وأشار إلى أن تقديم أعمال تعتمد على الأسلوب الشرقي التقليدي أضاف عنصرا مميزا للتجربة المسرحية، واعتبر المهرجان منصة لتبادل الخبرات بين المخرجين والممثلين من مختلف البلدان.
وأشار سعيد في حديث للجزيرة نت إلى أن هذا التنوع في العروض يعكس حرص القائمين على المهرجان على تقديم تجربة فنية تثري المشهد الثقافي العربي، وتفتح آفاقا جديدة للإبداع المسرحي.
إعلان