«حكاية وطن».. إنجازات ملموسة بملف المصريين بالخارج في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حققت الدولة المصرية خلال الـ9 سنوات الماضية، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد الحكم، إنجازات ملموسة على أرض الواقع في ملف المصريين بالخارج، منها على سبيل المثال وليس الحصر، المبادرة الرئاسية لإحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية، وميكنة وتطوير الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، أهم الانجازات التي قام بها الرئيس السيسي، للمصريين بالخارج، التي من بينها تعزيز التعاون الدولي، ودعم الجاليات المصرية، وفقًا لما جاء في كتاب «حكاية وطن» الذي أعده مجلس الوزراء.
1- إطلاق 4 نسخ من المبادرة الرئاسية «إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية NOSTOS»، وذلك لربط الشباب وتعزيز التعاون بين الدول الثلاثة.
2- استقبال 500 سائح في أكتوبر عام 2019، على متن أول باخرة من قبرص بمحافظة الإسكندرية، تفعيلًا للمبادرة.
3- إنشاء المركز المصري الألماني للهجرة والتوظيف، ودمج العائدين، بهدف توفير فرص عمل في ألمانيا ومصر، وفقًا لمعايير العمل الأوروبية، للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
4- رئاسة مصر، الاجتماع الوزاري الثاني لمبادرة الاتحاد الأفريقي حول الاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين في يونيو 2016.
5- ميكنة وتطوير الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج.
6- إطلاق منظومة خدمة المواطنين والبوابة الإلكترونية والخط الساخن لحل مشكلات المصريين بالخارج، واستفاد منها 1.6 مليون مواطن.
7- 16.6 ألف مسجل باستمارات مبادرة «نورت بلدك» لدعم المصريين العائدين من الخارج.
8- إطلاق منظومة الشباك الواحد بالمصالح والجهات الحكومية كافة، التي تقدم خدمات للمصريين بالخارج، واستفاد منها 3.5 مليون مصري.
9- تفعيل مشاركة العلماء المصريين بالخارج في جهود التنمية.
5 مؤتمرات بعنوان «مصر تستطيع»10- إقامة 5 مؤتمرات بعنوان «مصر تستطيع»، بمشاركة علماء وخبراء مصريين حققوا نجاحات بالخارج في مختلف التخصصات.
11- تنفيذ 34 شراكة وبرنامج توأمة، بين الجامعات والجهات الدولية التي يعمل بها العلماء المصريون بالخارج.
12- إتاحة 462 فرصة تدريب وبعثات دراسية ورعاية للموهوبين، بواقع 3105 مستفيدين من الشباب المصريين، عن طريق العلماء المصريين بالخارج والجهات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي شعب مصر اختاره المصريين بالخارج حكاية وطن للمصریین بالخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".