«دير شبيجيل» الألمانية: المصريون أعادوا انتخاب السيسي لولاية جديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
سلطت مجلة «دير شبيجيل» الألمانية الضوء على فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة لحكم مصر بأغلبية كبيرة، في الانتخابات الرئاسية 2024، التي تم الإعلان عن نتائجها اليوم الاثنين.
إعادة انتخاب السيسيوتابعت المجلة الألمانية: «أظهرت النتائج الرسمية، إعادة انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بأغلبية كبيرة في الانتخابات الرئاسية في مصر، وكما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات يوم الاثنين، فإن السيسي، الذي يتولى الحكم منذ عشر سنوات، حصل على 89.
واستطردت المجلة الألمانية: «وقال رئيس الهيئة الانتخابية، حازم بدوي، إن نسبة إقبال الناخبين بلغت مستويات غير مسبوقة، وصلت إلى 66.8%، وجرت الانتخابات بشكل عام بسلاسة، ولم تكن هناك أي مخالفات عطلت العملية الانتخابية».
أصوات حصل عليها المنافسونوبحسب الهيئة الانتخابية، فقد صوت 4.5% من الناخبين لصالح المنافس حازم عمر، من حزب الشعب الجمهوري، وجاء المرشحان الآخران، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي اليساري، فريد زهران، وعبد السند يمامة، من حزب الوفد الوطني الليبرالي، في المركزين الثالث والرابع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي انتخابات الرئاسة حازم عمر
إقرأ أيضاً:
قبلان: لا شيء أهم من انتخاب رئيس للجمهورية ضامن للسيادة والشراكة
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، تحدث فيها عن ما جرى في المطار أمس، فتوجه "بالنصيحة لمن يهمه الأمر"، "أن يجنب لبنان خضة داخلية غير مرغوب بها، واللعب لصالح أي جهة هو محرقة للبنان، والمطار سيادة وطنية وليس ملحقا بالسفارة الأميركية، والدولة مطالبة بإعادة الإعمار والمساعدة فيه وليس بمنعه ووضع العراقيل في طريقه، والتهرب من هذه المسؤولية خيانة، ولعبة "ملك أكثر من الملك" تضع لبنان في المجهول".
أضاف :"بكل صراحة، هناك من يضغط لمنع الإعمار ويريد خنق الطائفة الشيعية، وتركها فوق الركام، وهذا لن يحصل حتى لو اجتمع العالم كله ولن نقبل أن نكون ضحية وطنية أو فريسة لأحد، وحذار من اللعب بالنار والعراضات السخيفة مكشوفة، ومزيد من الضغط سيضع لبنان في قلب الانفجار".
ووطنيا، أكد المفتي قبلان أن "لا شيء أهم من انتخاب رئيس للجمهورية ضامن للسيادة والشراكة، والمطلوب هو تسوية رئاسية لا مواجهة، وحماية البلد ميثاقيا ضرورة سيادية ووطنية، والخطر هنا لأن اللعبة الدولية كبيرة، ومنسوب خطر الغدر الخارجي عال، ورغم إصرارنا على تسوية تليق بالعائلة اللبنانية إلا أن البعض ما زال مصرا على لعبة الانقسام، وهنا أتوجه لهذا البعض لأقول: الاستقواء لعبة فارغة، ولبنان لأهله، والتحشيد الخارجي خطير، إلا أنه لا يستطيع اغتيال البلد".
وتابع المفتي قبلان:"وكما نرى واشنطن تصر على إضعاف لبنان لصالح إسرائيل، فهي تنظر بعين واحدة، والضعف اللبناني مطلوب أميركيا لتأمين هامش قوة إقليمية لتل أبيب، وواقع البلد مأزوم، والحكومة غائبة، والشلل يطال كل مرافق الدولة، والبعض يصر على الرهان الخارجي، ونحن لن نقبل بأي ابتزاز سياسي أو أمني أو إعماري أو غير ذلك. والبلد بلدنا والشراكة الوطنية أكبر مقدساتنا، والجنوب ميزان سيادة لبنان، ولن نقبل بانتهاك السيادة الوطنية".
ولفت قبلان الى "ان المقاومة ما زالت قوية وهي بالمرصاد إن شاء الله، بل لبنان قوي بمقاومته ووحدته الوطنية. ودون مقاومة وجيش وشعب لا قيمة للبنان سياديا، والسيادة لا تتجزأ والقرار الرئاسي قيمة سيادية ولا حاجة بنا للخارج، فلوائح الخارج مسمومة، والرئيس نبيه بري يخوض أكبر لحظة تاريخية لحماية القرار الوطني، والمطلوب ملاقاته حتى لا نضيع لبنان".