سلطت مجلة «دير شبيجيل» الألمانية الضوء على فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة لحكم مصر بأغلبية كبيرة، في الانتخابات الرئاسية 2024، التي تم الإعلان عن نتائجها اليوم الاثنين.

إعادة انتخاب السيسي

وتابعت المجلة الألمانية: «أظهرت النتائج الرسمية، إعادة انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بأغلبية كبيرة في الانتخابات الرئاسية في مصر، وكما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات يوم الاثنين، فإن السيسي، الذي يتولى الحكم منذ عشر سنوات، حصل على 89.

6% من الأصوات، وبذلك حصل السيسي على فترة ولاية أخرى مدتها 6  سنوات».

نسبة تصويت غير مسبوقة

واستطردت المجلة الألمانية: «وقال رئيس الهيئة الانتخابية، حازم بدوي، إن نسبة إقبال الناخبين بلغت مستويات غير مسبوقة، وصلت إلى 66.8%، وجرت الانتخابات بشكل عام بسلاسة، ولم تكن هناك أي مخالفات عطلت العملية الانتخابية».

أصوات حصل عليها المنافسون

وبحسب الهيئة الانتخابية، فقد صوت 4.5% من الناخبين لصالح المنافس حازم عمر، من حزب الشعب الجمهوري، وجاء المرشحان الآخران، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي اليساري، فريد زهران، وعبد السند يمامة، من حزب الوفد الوطني الليبرالي، في المركزين الثالث والرابع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي انتخابات الرئاسة حازم عمر

إقرأ أيضاً:

بهتشلي يدعو إلى تعديل الدستور لترشح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة.. خيارنا الوحيد

دعا زعيم حزب "الحركة القومية" في تركيا، دولت بهتشلي، الثلاثاء، إلى إجراء تعديلات دستورية تسمح للرئيس رجب طيب أردوغان بالترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات القادمة، معتبرا أن الأخيرة هو "الخيار الوحيد".

وقال بهتشلي، الذي يعد أحد أقوى حلفاء أردوغان في "تحالف الجمهور"، إن "انتخاب الرئيس أردوغان مرة أخرى هو الخيار الصحيح"، داعيا إلى وضع تنظيم دستوري يسمح بانتخاب الرئيس التركي لولاية رئاسية جديدة.

وأضاف زعيم القوميين الأتراك أن أردوغان هو "الخيار الوحيد لاستمرارية الدولة والاستقرار السياسي وضمان القرن التركي"، متسائلا "هل سنبحث عن رجل داخل حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة) للترشح للرئاسة بينما تبقى 4 سنوات؟".


يأتي حديث بهتشلي في وقت يتصاعد فيه من قبل أردوغان وحلفائه حول ضرورة إجراء تعديلات جديدة على الدستور الذي يصفه الرئيس التركي بأنه "دستور انقلاب"، فيما يزعم معارضون أن التعديلات التي تتطلب غالبية الأصوات في البرلمان تهدف إلى فتح الطريق أمام ولاية ثالثة لأردوغان.

ويرى أردوغان  أن دستور الحالي الذي وضع عام عام 1982 "أكبر خنجر زُرع في قلب البلاد"، ويعتبر أن  بقاء هذا "الدستور الانقلابي" مسيطرا على الدولة يعد سببا في تغذية "الشكوك حول نضج الديمقراطية التركية"، وذلك على الرغم من التغييرات العديدة التي أجريت عليه خلال العقود الأخيرة.

ومن غير الممكن للرئيس التركي و"تحالف الجمهور" الذي يتكون من أحزاب محافظة أبرزها "الحركة القومية"، وضع دستور جديد في البلاد دون الحاجة إلى دعم المعارضة، وذلك بسبب إلزام القانون التركي بموافقة 360 نائبا على الأقل من أصل 600 نائب في البرلمان.


ويعد ذلك من أبرز العوائق أمام التحالف الحاكم الذي يملك الأغلبية البرلمانية بعدد نواب يبلغ 321 نائبا، حيث يحتاج إلى 39 نائبا آخرين على الأقل من أجل تمرير التعديلات الدستورية من البرلمان.

وينص الدستور الحالي على عدم إمكانية ترشح أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقررة  إجراؤها عام 2028 بسبب توليه مهام منصبه كرئيس للجمهورية التركية لولايتين رئاسيتين.

وعام 2023، فاز أردوغان بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات العامة التي أجريت في أيار /مايو متغلبا على منافسه كمال كليتشدار أوغلو، مرشح حزب "الطاولة السداسية" التحالف المعارض الذي جمع 6 من أبرز أحزاب المعارضة بما في ذلك حزب "الشعب الجمهوري".

مقالات مشابهة

  • حازم حسنى رئيسا لاتحاد الرماية لدورة جديدة
  • مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط
  • كيف يعمل نظام الهيئة الانتخابية في الولايات المتحدة؟
  • كيف يعمل نظام الهيئة الانتخابية الأمريكية؟
  • الانتخابات الأمريكية.. 15 صوتا لولاية ميشيجان في المجمع الانتخابي ب
  • مقترح في تركيا لتعديل دستوري يمنح لإردوغان الترشح لولاية رئاسية جديدة
  • القيادة تهنئ رئيسة مولدوفا بمناسبة إعادة انتخابها لولاية جديدة
  • القيادة تهنئ رئيسة جمهورية مولدوفا بمناسبة إعادة انتخابها لولاية رئاسية جديدة
  • «ترامب - هاريس».. كيف تعمل الهيئة الانتخابية ولماذا يحتاج المرشح إلى 270 صوتا على الأقل للفوز؟
  • بهتشلي يدعو إلى تعديل الدستور لترشح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة.. خيارنا الوحيد