أعرب ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اليوم الاثنين، عن تهانيه بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثالثة.

وقالت وكالة أنباء البحرين "بنا" إن الأمير سلمان بعث "برقية تهنئة إلى أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، أعرب فيها عن خالص تهانيه بتجديد الثقة التي أولاها إياها الشعب المصري الشقيق بانتخابه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية جديدة، متمنياً للرئيس كل التوفيق والسداد في مهام عمله الرئاسي في المرحلة المقبلة تحقيقاً لطموحات وتطلعات الشعب المصري الشقيق في المزيد من التقدم والازدهار والرخاء".

وأضافت أن ولي العهد أشاد "بما وصلت إليه العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية في إطار ما يجمعهما من علاقاتٍ ثنائيةٍ متميزةٍ.

وأكد ولي العهد حرص مملكة البحرين الدائم على مواصلة تعزيز وتطوير أواصر العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما والدفع بها نحو مستوياتٍ أكثر تقدمًا بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة، راجيًا المولى العلي القدير أن يمتع الرئيس بموفور الصحة والسعادة، وأن يحقق لجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق كل ما يصبوا إليه من التطور والنماء في ظل قيادة فخامته الحكيمة.

كانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، أعلنت فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، بولاية رئاسية ثالثة تستمر حتى عام 2030، بعد حصوله على 39 مليوناً و702 ألف 451 صوتاً بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة، في الانتخابات التي أجريت  في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري.

وقالت الهيئة في مؤتمر صحافي، إن نسبة التصويت في الانتخابات، هي الأعلى في تاريخ مصر، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي خروقات شابت العملية الانتخابية، كما لفتت إلى أن تلك الانتخابات هي الأقل من حيث الإنفاق على الدعاية الانتخابية.

وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات 44 مليوناً و777 ألفاً و668 ناخباً بنسبة مشاركة 66.8%، من إجمالي المقيدين في جداول الناخبين، والبالغ عددهم نحو 67 مليون فوق سن 18 عاماً، من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة.

ووفق الهيئة، فإنه تم تسجيل 44 مليوناً و88 ألف صوت صحيح بنسبة 88.9%  من إجمالي عدد الأصوات.

وحصل رئيس حزب الشعب الجمهوري، حازم عمر، على مليون و986 ألفاً و352 صوتاً بنسبة 4.5% من الأصوات الصحيحة، بينما حل في المرتبة الثالثة رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، فريد زهران، على مليون و776 ألفاً و952 صوتاً بنسبة 4% من الأصوات الصحيحة.

وجاء في المرتبة الرابعة، رئيس حزب الوفد، عبد السند يمامة، إذ حصل على 822 ألفاً و606 أصوات بنسبة 1.9% من إجمالي الأصوات الصحيحة.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان استكشاف فرص تعزيز العلاقات الثنائية

تواصل دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي استكشاف فرص الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بينهما لمستويات جديدة تحقق الأهداف التنموية للطرفين.

وخلال زيارتهما إلى بروكسل، التقى أحمد الصايغ وزير دولة، والدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مجموعة من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي لبحث سبل توطيد العلاقات، وذلك ضمن زيارة رسمية لوفد إماراتي ضم كلاً من سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومحمد السهلاوي سفير دولة الإمارات لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، وجمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية بوزارة الاقتصاد.
وتعكس الزيارة  إلى جانب تنامي العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، الرؤية الاستشرافية للدولة، والتي تسعى إلى ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في التجارة والاستثمار، عبر توثيق الشراكات الاستراتيجية مع جميع الدول الأعضاء في التكتل، والبالغ عددها 27 دولة، علماً بأن الاتحاد الأوروبي، ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات، بحصة 8.3% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة في عام 2024. مواجهة التحديات العالمية

وأكد أحمد الصايغ أن الإمارات تؤمن بأن تعزيز التعاون الدولي هو أفضل ضمانة لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي.
وأضاف: لطالما أدركت دولة الإمارات أهمية بناء الشراكات التجارية والاستثمارية، وتعزيز العلاقات مع التكتلات الاقتصادية الرئيسية حول العالم وفي القلب منها الاتحاد الأوروبي حيث يتشارك الجانبان رؤية واحدة حول أهمية ضمان حرية التجارة وتسهيل تدفقاتها، وقد مكّنتنا اللقاءات التي أجريناها في بروكسل من تحديد مجالات التعاون التي تضمن التدفق الحر للسلع والخدمات بين الطرفين. ونتطلع إلى البناء على هذه الأسس وضمان استمرار النمو الاقتصادي المشترك.

شريك رئيسي استراتيجي

ومن جانبه، أكد الدكتور ثاني الزيودي على متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يعد شريكاً استراتيجياً رئيسياً لدولة الإمارات، حيث يمثل قوة اقتصادية وصناعية كبرى، وأحد الأقطاب المؤثرة في الاقتصاد العالمي. وتشهد علاقاتنا الثنائية نمواً مستمراً، ينعكس في ارتفاع حجم التبادل التجاري وتوسيع مجالات التعاون الاستراتيجي، لاسيما في قطاعات حيوية مثل الأمن الغذائي، وتحول الطاقة، والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال : تزخر علاقاتنا الاقتصادية بفرص واعدة لمواصلة هذا الزخم الإيجابي، حيث يسهم التعاون الوثيق بين القطاع الخاص والمستثمرين من الجانبين في تطوير مجالات حيوية ذات نمو مرتفع وتأثير ملموس. ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكات الراسخة، سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي ككل أو مع الدول الأعضاء في الاتحاد، بما يعزز المصالح المشتركة ويدعم مسيرة التنمية المستدامة.
واستعرض  الصايغ والزيودي خلال المباحثات مع ماروس سيفكوفيتش، مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي، أهم العوامل الداعمة للعلاقات التجارية المتميزة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، خصوصاً في مجالات الصناعات المتقدمة، والرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية، والتي أسهمت في وصول إجمالي قيمة التجارة غير النفطية إلى 67.6 مليار دولار في عام 2024، بزيادة تبلغ 3.6%، مقارنة بعام 2023 و18.1% مقارنة بعام 2022. كما بحث الجانبان فرص زيادة الفرص الاستثمارية في قطاعات متنوعة ، ومنها الخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة.
وعقدا اجتماعاً ثنائياً مع ماريا لويس ألبوكيركي، مفوضة الاتحاد الأوروبي للخدمات المالية والاستقرار المالي، لمناقشة الدور الأساسي للقطاع المالي في تسهيل التجارة العالمية. وأبرز الجانبان سبل تحسين وصول الشركات الصغيرة إلى سلاسل التوريد، وتقليل الحواجز التجارية، وتعزيز المدفوعات عبر الحدود، من خلال الحلول المالية التكنولوجية، ومنها البلوك تشين والتمويل اللامركزي.
وفي سياق متصل، وخلال وجودهما في بروكسل، عقد الدكتور ثاني الزيودي وأحمد الصايغ اجتماعات مع كبار المسؤولين في الحكومة البلجيكية، بمن فيهم ماكسيم بريفو نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، وثيو فرانكين وزير التجارة الخارجية، وآنيليس فيرليندن وزيرة العدل، وديفيد كلارينفال، نائب رئيس الوزراء ووزير العمل والاقتصاد والزراعة. وبحث الجانبان سبل البناء على التجارة البينية المزدهرة عبر توفير المزيد من الفرص للقطاع الخاص عبر التركيز على قطاعات واعدة مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والتصنيع والأمن الغذائي وغيرها. وكانت التجارة البينية غير النفطية سجلت 4.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024.
ومن جانب آخر، شارك الدكتور ثاني الزيودي في جلسة نقاشية استضافها مركز السياسة الأوروبية إلى جانب فابيان زوليغ، الرئيس التنفيذي وكبير الاقتصاديين لدى المركز، حيث تناولت الجلسة التزام دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي المشترك بالتجارة الحرة القائمة على القواعد.. وخلال النقاش، شدد على الفوائد الكبيرة التي يحققها برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تواصل دولة الإمارات تنفيذه منذ سبتمبر (أيلول) 2021، والتي أثمرت حتى الآن عن إبرام 25 اتفاقية. كما استعرض آفاق التعاون المستقبلي بين الإمارات والاتحاد الأوروبي في قطاعات حيوية تشمل الأمن الغذائي، والتصنيع المتقدم، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الصدي بحث مع سفير الجزائر في تعزيز التعاون بين البلدين
  • الرئيس عون بحث في سبل تعزيز العلاقات مع سفيرة بولندا
  • تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وأرمينيا
  • وزير الخارجية يصل إلى تنزانيا لإجراء محادثات تستهدف تعزيز التعاون بين البلدين
  • الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان استكشاف فرص تعزيز العلاقات الثنائية
  • الوزير الشيباني ونظيره الأردني يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • سفير المملكة ونائب رئيس الوزراء البحريني يبحثان تطوير العلاقات
  • الرئيس الشرع يبحث في اتصال هاتفي مع أمير دولة قطر تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات
  • الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011