سيمور هيرش: بايدن وعد إردوغان بمساعدة مالية من صندوق النقد الدولي مقابل انضمام السويد إلى “الناتو”
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
واشنطن ـ “راي اليوم”: ذكر الصحافي الأميركي، سيمور هيرش، اليوم الخميس، أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، وعد نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، بمساعدة مالية من صندوق النقد الدولي، في مقابل تصديق أنقرة على عضوية السويد في “الناتو”. وقال هيرش، في موقعه عبر الإنترنت، نقلاً عن مصادر، أنّ “بايدن وعد بأنّ صندوق النقد الدولي سيوفر لتركيا مساعدة مالية بمبلغ يتراوح بين 11 و13 مليار دولار”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: عضویة السوید فی
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن زايد وبلينكن يبحثان التطورات الإقليمية والأوضاع في غزة ولبنان
بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن التطورات الإقليمية والأوضاع في قطاع غزة ولبنان.
واستعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي الحراك السياسي والدبلوماسي المبذول "للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في دعم المساعي المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن المستدامين في المنطقة".
وبحثا جهود المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة، كما ناقشا أيضا الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.
وتطرق وزير الخارجية الإماراتي خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الأمريكي إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها تمكن السلطات الإماراتية "في وقت قياسي من القبض على قاتلي المقيم في الدولة من الجنسية المولدوفية تسفي كوغان، حيث أشار آل نهيان إلى قدرة الإمارات على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره والتعايش بين أفراده.
وفي 24 نوفمبر الحالي أفادت وسائل إعلام نقلا عن وزارة الخارجية الإسرائيلية بالعثور على جثة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان (28 عاما) في الإمارات مقتولا في سيارة مهجورة على بعد 150 كيلومترا من أبو ظبي، بعد اختفائه في 21 نوفمبر الجاري.
ووصفت إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتل تسفي كوغان بـ "الحادث الإرهابي الإجرامي المعادي للسامية"، مؤكدة أن "إسرائيل ستتحرك بكل الوسائل وستحقق العدالة للمجرمين المسؤولين عن مقتله".
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية في بيان القبض على 3 أشخاص بتهمة قتل الحاخام الإسرائيلي من أصل مولدوفي مؤكدة القدرة على التعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره.
وأشارت إلى البدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وأنه سيتم الإعلان عن كافة ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات".
ميركيل: رفض ألمانيا انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" عام 2008 أخّر النزاع
قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل إن إطلاق عملية انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" عام 2008 كان سيعجّل اندلاع النزاع مع روسيا.
وأضافت ميركل في حديق لشبكة "بي بي سي" البريطانية،"لو لم تعترض ألمانيا على انضمام أوكرانيا إلى الناتو عام 2008 كنا سنشهد نزاعا عسكريا في وقت أبكر بكثير، كان من الواضح لي حينها أن الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين لن يقف مكتوف الأيدي إزاء انضمام أوكرانيا إلى الناتو".
وأشارت ميركل غلى أنها دائما كانت تسعى إلى التعاون السلمي مع موسكو، كما دعت إلى أخذ الوضع النووي لروسيا في الاعتبار في العلاقات الدولية.
وأكدت أنها لا ترى أن أيا من قراراتها في الأزمات المختلفة خلال فترة ولايتها كان خاطئا، مشيرة إلى أنها عللى اطلاع على الانتقادات الموجهة لسياساتها المتعلقة بروسيا واللاجئين وكورونا والتحول الرقمي، مضيفة في المقابل: "لكني لا أتراجع عن قراراتي".
عُقدت قمة الناتو في بوخارست في الفترة من 2 إلى 4 أبريل 2008، وناقشت القمة في حينها مسألة انضمام أوكرانيا وجورجيا المحتمل إلى الحلف، وبسبب معارضة بعض الدول، وخاصة ألمانيا وفرنسا، رحب الناتو برغبة كييف وتبليسي في الحصول على العضوية، لكنه لم يقدم لهما خطة عمل للانضمام، مما أدى إلى تأجيل مسألة ضمهما إلى أجل غير مسمى.