قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الإثنين، إن إسرائيل تخوض حرب بقاء، مشيرا إلي أن أعداءها حول العالم يراقبون الوضع.

وأضاف جالانت، في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، أن "إسرائيل والولايات المتحدة لم يكن لديهما مثل هذه الأهداف المشتركة على الإطلاق. هذه الحرب ليست حربًا ضد مواطني غزة نحن نقاتل عدوا قاسيا يختبئ وراء مواطنيه".

وتابع: “بالمقارنة مع أعدائنا، نحن نعمل على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين. ونحن نعمل أيضًا على إيصال المساعدات الإنسانية، ولكن في كل مرة نتحدث عن المشاكل الإنسانية، علينا أن نذكر المختطفين الـ 129 في غزة”.

وقال جالانت لأوستن، إن “هذه حرب بقاء .. أعداء البلدين حول العالم يراقبون”، مضيفا أنهم “يعرفون أن انتصار إسرائيل هو انتصار العالم الحر، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية”.

نتنياهو يزعم: إسرائيل تخوض حرب حضارة ضد الهمجية هل سيفلح ضغط وزير الدفاع الأمريكي في وقف قـ.تل الأبرياء في غزة؟

وأضاف: “كلانا يعرف تعقيدات الحرب، كلانا حارب منظمات وحشية، ونعلم أن الأمر يستغرق وقتا. على عكس أعدائنا، نحن ندافع عن قيمنا ونعمل وفقا للقانون الدولي”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي: دون المساعدات الأمريكية لن تتمكن إسرائيل من محاربة غزة لأكثر من بضعة أشهر

قال ضابط إسرائيلي إن سلاح الجو يعمل على صياغة توصية لزيادة إنتاج القنابل والصواريخ والذخائر الأخرى محليا في محاولة للحد من الاعتماد على الدول الأخرى، وخاصة الولايات المتحدة.

وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير بأن هذا هو موقف سلاح الجو في أعقاب الحرب التي دارت على سبع جبهات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط منذ 11 شهرا، مبينة أن مثل هذا التغيير سوف يستغرق بضع سنوات، وعشرات المليارات الإضافية من الشواكل في التمويل لأن معظم معدات سلاح الجو في الحرب حتى الآن تم شراؤها من شركات أمريكية باستخدام المساعدات العسكرية الأمريكية.

وأوضحت أنه إذا تم تنفيذ التوصيات، فإن صناعة الدفاع الإسرائيلية سوف تزيد بشكل كبير من قدرتها التصنيعية وسوف تضطر إلى توظيف المزيد من العمال، ومعظمهم في الهندسة وغيرها من المجالات التقنية. وسوف ينضم هؤلاء الموظفون إلى شركات المقاولات الدفاعية الكبرى في البلاد مثل شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، وصناعات الفضاء الإسرائيلية، والصناعات العسكرية الإسرائيلية، وأنظمة إلبيت.

وذكرت أن الرغبة في تقليل اعتماد إسرائيل على الموردين الخارجيين مفهومة بشكل أكبر بالنظر إلى تأخيرات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما يتعلق الأمر بالذخائر الخاصة.

وقال المسؤول الكبير في سلاح الجو للصحيفة إنه "لولا إمداد الأمريكيين لجيش الدفاع الإسرائيلي، وخاصة سلاح الجو، لكانت إسرائيل قد واجهت صعوبة بالغة في مواصلة حربها لأكثر من بضعة أشهر".

ويجري سلاح الجو تحقيقين شاملين، وقد اكتمل بالفعل إعداد مسودة التقرير الخاص بأحداث السابع من أكتوبر. أما الوثيقة الأخرى فتتعلق بحالة سلاح الجو منذ الثامن من أكتوبر.

ويتوقع الضابط الكبير أن تؤدي التوصيات إلى تغيير جذري في سلاح الجو وعقيدته القتالية في كل جانب تقريبا، بما في ذلك الدفاع عن الحدود، وبنية القوات، والاستعداد العملياتي والدفاع عن "الأصول" الرئيسية لسلاح الجو - قواعده.

واعتبر أن التحقيقين "لاذعان ولا توجد رغبة في إخفاء أي شيء أو التستر" على فشل السابع من أكتوبر، مضيفا: "في الدفاع عن الحدود... كان سلاح الجو تابعا للقيادة الجنوبية... ومع ذلك، فمن الواضح لنا أن المفاجأة كانت جوهرية وشاملة مقارنة بالسيناريو المرجعي، الذي ذكر أنه في أسوأ الأحوال، ربما كانت هناك غارة لعشرات الإرهابيين في موقعين أو ثلاثة مواقع".

مقالات مشابهة

  • “بلدي إسرائيل تحاول قصـ.ـفي دون توقف”.. آخر كلمات “هيرش غولدبرغ” الأسير الإسرائيلي قبل مقتله
  • أستاذ عبري: مصر كان لها دورا كبيرا في انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005
  • «القاهرة الإخبارية»: علاقة جالانت بأمريكا جيدة بعكس نتنياهو
  • ترامب يهدد الجامعات بسبب فلسطين.. ويربط بقاء إسرائيل بفوزه
  • أعداد كبيرة من الآليات والشاحنات ترافق الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • اليابان تُسقط الصين بثالث أكبر انتصار تاريخي في تصفيات كأس العالم
  • وزير مالية الاحتلال: نخوض الحرب الأكثر تكلفة والأطول في تاريخنا
  • ستارمر يدافع عن قرار خفض صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل
  • ضابط إسرائيلي: دون المساعدات الأمريكية لن تتمكن إسرائيل من محاربة غزة لأكثر من بضعة أشهر
  • ستارمر يدافع عن "خفض" صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل