محافظ القليوبية يهنئ الرئيس السيسي لفوزه في الانتخابات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تقدم اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، بالنيابة عن القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الثقة الغالية التي أولاها له الشعب المصري، وفوزه في الانتخابات الرئاسية التي تم إعلان نتيجتها الرسمية اليوم الاثنين.
تحقيق آمال الشَّعب المصريودعا «الهجان»، الله أن يوفّق الرئيس السيسي في فترته الرئاسية الجديدة؛ وأن يسدد خطاه لصالح مصرنا الغالية، وتحقيق آمال الشَّعب المصري وتطلعاته والوصول بمصر إلى مصاف الدول المتقدِّمة، وأن يديمَ عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يحفظَ وطننا الغالي من كل مكروهٍ وسوءٍ.
وأشاد المحافظ بوعي وإدارك المواطن القليوبي ومدى حرصة على المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية والتي شهدت حراكاً كبيراً بمشاركة جميع طوائف المجتمع من الشباب والمرأة وكبار السن وذوي القدرات والهمم إيمانا بدورهم في بناء وتنمية المجتمع والحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية الرئاسة القليوبية الرئاسية القليوبية إنتخابات القليوبية
إقرأ أيضاً:
محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت السلطات القضائية في تركيا طلبا للإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو في انتظار نتائج محاكمته بتهمة الفساد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية.
إمام أوغلو ، المرشح المُحتمل لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها عام ٢٠٢٨، اعتُقل في ١٩ مارس، واحتُجز رسميًا بتهم فساد بعد أربعة أيام. وقد أثار اعتقاله وإقالته من منصبه احتجاجات في تركيا.
دوافع سياسية
يقول منتقدو أردوغان إن اعتقال إمام أوغلو له دوافع سياسية، إذ يُعتبر على نطاق واسع أقوى معارضي الرئيس التركي، وينفي المسؤولون الحكوميون هذا الاتهام، مؤكدين تطبيق سيادة القانون.
رفضت المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول الاستئناف الذي قدمه محامو إمام أوغلو، وقررت استمرار احتجازه، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
جادل محاموه بأن التحقيق في قضيته أُجري بما يخالف المعايير القانونية. ومن المتوقع أن يجددوا طلبهم بالاستئناف.
ورفضت المحكمة أيضا طلبات الاستئناف المقدمة لمراد أونغون - رئيس شركة إعلامية تابعة لبلدية إسطنبول ومساعد إمام أوغلو - إلى جانب طلبات الإفراج عن مشتبه بهم آخرين تم اعتقالهم بتهم الفساد، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
يُحتجز إمام أوغلو في سجن غرب إسطنبول. وهو مُتهم بتلقي رشاوى، وسوء السلوك الوظيفي، وتسجيل بيانات شخصية بشكل غير قانوني، والتلاعب في المناقصات. وينفي هذه التهم.
تجريده من شهادته الجامعية
في يوم اعتقاله، اختاره حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو مرشحًا له للترشح للرئاسة في عام 2028، وأعيد انتخابه لقيادة إسطنبول العام الماضي لولاية ثانية، متغلبًا على مرشح من حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان.
جُرِّد إمام أوغلو أيضًا من شهادته الجامعية، مما عقّد قدرته على الترشح في انتخابات القيادة الوطنية مستقبلًا، مع أنه يحق له الطعن في هذا القرار. يُشترط الدستور التركي أن يكون الرئيس حاصلًا على تعليم عالٍ.