هل ممنوع تسجيل اسم ملاك للمولودة؟ الأحوال المدنية تجيب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، إنه لا يجوز تسمية أية مولود اسم «ملاك»، وذلك يسبب صدور فتوى شرعية بتحريمه.
جاء توضّيح الأحوال المدنية بعدما تلقت استفسار من أحد المستفيدين الذي تلقته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء مفاده: "هل ممنوع تسجيل اسم ملاك للمولودة؟".
وجاء رد الأحوال المدنية على النحو التالي: "وعليكم السلام، نعم، فهذا الإسم صدر تحريمه بفتوى شرعية، نسعد بخدمتك
ضوابط تسجيل الأسماء
وكانت قد حددت الأحوال المدنية بعض الضوابط لتسجيل الأسماء ، وتلك الضوابط هي :
- يمكن تسجيل الأسماء معرف بـ (الـ)، في الأسماء المتعارف عليها عند العرب قديماً والدارجة بالمجتمع، على سبيل المثال لا الحصر: (البراء، العنود، الجوهرة، الوليد، الهنوف).
- يسجل الاسم المحدد مجردًا من الألقاب، فلا يمكن تسجيل اسم شخص بـ السيد فلان .
- لا يسمح بتسجيل العبارات الإضافية في حقل الاسم، مثل المعروف بكذا .
- لا يسمح في الأحوال المدنية تسجيل الأسماء المركبة مثل محمد صالح، محمد مصطفى .
- يمنع تسجيل الأسماء المخالفة للشريعة الإسلامية، مثل عبد الرسول .
خدمة طلب تصحيح الاسم باللغة الإنجليزية
كما أكدت الأحوال المدنية، في وقت سابق أن خدمة طلب تصحيح الاسم باللغة الإنجليزية تمكِّن المستفيد من تعديل اسمه في سجله المدني عبر منصة وزارة الداخلية الإلكترونية "أبشر أفراد".
ويمكن الاستفادة من خدمة طلب تصحيح الاسم باللغة الإنجليزية، عن طريق تسجيل الدخول لحساب المستفيد في منصة «أبشر أفراد»، ثم تقديم طلب إلكتروني عبر مركز الرسائل والطلبات .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأحوال المدنية ضوابط تسجيل الاسماء الأحوال المدنیة تسجیل الأسماء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تجديد الخطاب الديني لا ينحصر في تصحيح المفاهيم المغلوطة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه مهمة تجديد الخطاب الديني لا تنحصر في تصحيح المفاهيم المغلوطة، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية: اليوم وأنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وقال إن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.
ولفت إلى أن ما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.