"معيط" مهنئًا الرئيس السيسي: المصريون فرضوا إرادتهم لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تقدم الدكتور محمد معيط وزير المالية، بأسمى آيات التهانى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ لفوزه بفترة رئاسية جديدة، عبر انتخابات حرة نزيهة، احتشد فيها المصريون بمختلف شرائحهم، مُعبرين عن إرادتهم بمنتهى الرقي الحضاري، ومدافعين عن حلمهم الكبير فى استكمال الجمهورية الجديدة، على النحو الذى تستمر معه مسيرة التنمية غير المسبوقة، لإرساء دعائم حياة كريمة فى شتى أنحاء البلاد، قائلا: «مبروك لمصر.
أضاف الوزير، أن المصريين بهذه الصورة المشرفة، التى بدت واضحةً خلال هذا الاستحقاق الانتخابي والدستوري، أثبتوا للعالم كله، وعيًا راشدًا، وإدراكًا عميقًا بحجم التحديات، وحجم ما تحقق من إنجازات فى زمن قياسي، واختاروا طريق البناء والتنمية والعمران؛ من أجل رفعة مصر وتقدمها واستقرارها، والحفاظ على مكتسباتها، وصون أمنها القومي بمفهومه الشامل والمتكامل.
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، فوز المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، برئاسة جمهورية مصر العربية لمدة 6 سنوات مقبلة.
وقالت الوطنية للانتخابات، إن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسى حصل على 39 مليونًا و702 ألف و451 صوتًا.
وتابع، أنّ عدد المقيدين بقاعدة الناخبين 67 مليونًا و32 ألفًا و437 ناخبًا، لافتًا إلى أن "عدد من أدلوا بأصواتهم في الداخل والخارج 44 مليونًا و777 ألفًا و668 ناخبًا، بنسبة مشاركة وصلت إلى 66.8%".
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: "عدد الأصوات الصحيحة 44 مليونًا و288 ألفًا و361، بنسبة 98.9% من إجمالي الحضور، وعدد الأصوات الباطلة 489 ألفًا و307 أصوات، بنسبة 1.1% من إجمالي الحضور".
بدأ، منذ قليل، المؤتمر الصحفي الذي يعقده مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، وذلك في ضوء ما تقدم ذكره وما يتضمنه الجدول الزمني للعملية الانتخابية.
بدأت الانتخابات الرئاسية في أيام 10، 11، 12، من الشهر الجاري في ظل منافسة من قبل 4 مرشحين، هم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، والمهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، والدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، وفريد زهران، رئيس حزب الشعب الجمهوري.
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن اللجان العامة على مستوى الجمهورية لم تتلق أي تظمات من المرشحين في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم في المسائل كافة التي تتعلق بعملية الاقتراع.
لا طعون في الانتخابات:
كشفت الهيئة الوطنية للانتخابات في وقت سابقٍ، عن عدم تلقي أية طعون من المرشحين في الانتخابات الرئاسية 2024 أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية الرئيس عبدالفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية 2024 نتيجة الانتخابات الرئاسية وزارة المالية الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة ملیون ا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.