قيادات برلمانية: نتيجة الاستحقاق الرئاسي تعكس وقوف الملايين خلف الرئيس السيسي وإيمان الشعب الثابت بما تحقق من انجازات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد أعضاء في البرلمان بغرفتيه (النواب والشيوخ) أن نتيجة الاستحقاق الرئاسي، والتي فاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة ولاية جديدة بنسبة قاربت التسعين في المائة، تعكس بقوة مدى وقوف ملايين المصريين خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، وإيمان الشعب الثابت بما تحقق من انجازات على مدار السنوات الماضية، وانحياز المواطنين بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم للمشروع الوطني العملاق الذي يقوده الرئيس السيسي.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب إعلان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي في مؤتمر صحفي اليوم /الاثنين/ فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة بحصوله على نسبة 89.6% بإجمالي أصوات 39 مليونًا و702 ألف و451 صوتًا من إجمالي الأصوات الصحيحة.
وقال النائب محمد ابو العينين وكيل مجلس النواب إن حدث اليوم عيد وطني خالد، وتهنئة قلبية باستحقاق دستوري عظيم، عاشته مصر على مدار 3 أيام، بزغت فيه شمس الحقيقة واستبان نورها واستقام بنيان هذا الوطن، وأشرقت آماله وأحلامه وطموحات شعبه الوفي، الذي آثر التحدي وقدس البقاء وأعلى راية الوطن ورفع هامته.
ووجه أبو العينين التحية للشعب الوفي المخلص الذي انتصر لوعيه واستنفر لوطنيته، ووقف أمام العالم مجابها كل التحديات وباعثا بأقوى الرسائل، ومفادها أن لهذا الوطن رئيس وشعب وجيش ودروع وسيوف تحميه، وأن من هب في كل أرجاء الوطن مُثبتًا لأركان الدولة ومزكيا القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن يفرط يوما في شبر من أرض أو حبة من رمل أو حفنة من طين هذا البلد، وأن أرواحنا وأنفسنا فداء ذلك.
وأضاف وكيل مجلس النواب أن ما أظهره الشعب المصري، في عملية الانتخابات الرئاسية فاق كل التوقعات وتخطى فكرة الإنجاز إلى الإعجاز، وضرب عن مصر أروع الأمثلة فخرا واعتزازا، وإن ما كشفت عنه نتائج الانتخابات بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي، لولاية جديدة يكشف عن معدن هذا الشعب الأصيل، ووعيه الكامل، وقدرته على الانتقاء والاصطفاء، وإيمانه الثابت بما تحقق في هذه البلاد على مدار 10 سنوات كاملة، جابهت مصر فيها تحديات عظمى وعثرات جمة لتخرج من ذلك شامخة أبية، عصية على الهوان، طامحة لبناء المستقبل واستشراف الغد.
وتابع أبو العينين أن مصر التي قامت تحت لواء الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء نهضتها الحديثة، وجمهوريتها الجديدة، آن لها اليوم أن تفرح وتحتفل ابتهاجا بوحدة شعبها وقوة مؤسساتها، وهذا التلاحم العضيد ما بين شعب مصر ورئيسها وكل المؤسسات الوطنية من أجهزة تنفيذية وأحزاب سياسية وتحالفات أهلية، اجتمعت فقط على حب مصر واختيار من يقود البلاد في أدق مرحلة من عمرها وأعتى أزمان التحدي والفداء.
وأشار أبو العينين إلى أنه كان، من خلال وجوده على رأس وفدٍ عالمي من البرلمان الأورومتوسطي، شاهدا ومتابعا للعملية الانتخابية، وأن الوفد العالمي أبدى انبهارا وإعجابا كبيرا بملحمة المصريين واستنفار كل فئات الشعب وعلى رأسهم الشباب والمرأة، من أجل ممارسة حقهم الدستوري، في تقرير مصيرهم، ورسم مستقبلهم وبناء دولتهم.
ونوه أبو العينين بالتقارير الدولية من الجهات الرقابية والمتابعة لعملية الانتخابات، والتي امتلات بكل الإيجابيات والمشاهد المشرفة، في ضوءِ منافسة شريفة ومرشحين على قدر عظيم من الوطنية والانتماء وناخبين لا يسوقهم نحو صناديق الاقتراع سوى الوعي والانتماء وحب الوطن، مشيدا بجهود ودور الهيئة الوطنية للانتخابات والمرشحين والقضاة والناخبين والأجهزة الأمنية وكافة المؤسسات التي تابعت هذه الملحمة.
ولفت أبو العينين إلى أن الشعب شاهد انجازات كثيرة في 10 سنوات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما جعله يندفع دفعا نحو صناديق الاقتراع، أملا في استمرار الإنجاز وتحقيق الإعجاز، وإننا اليوم في عهد جديد نبني على ما مضى ونستعد لما هو قادم، وإننا أمام تحديات كبيرة ما بين المخاطر المحدقة بنا من كل جانب، وبين استكمال ملفات التنمية والتهضة الحديثة، لكننا على ثقة تامة وكاملة بقدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي على استكمال المسيرة ومن خلفه شعب محب مخلص ورجال أوفياء قادرين على خوض كل التحديات ومجابهة الصعاب وتجاوز المستحيل.
من جانبها، قالت وكيلة مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي إن نتيجة الاستحقاق الرئاسي جاءت لتعكس بقوة مدى وقوف ملايين المصريين خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، مثلما جاءت مؤكدة انحيازهم للمشروع الوطني العملاق الذي يقوده الرئيس على مدار السنوات الماضية، مؤكدة أن الشعب المصري بأسره فاز في هذه الانتخابات عندما اختار استقرار وطنه واستكمال ما تم من انجازات حققها بسواعد أبنائه وجهودهم، التي جسدها فكر وتخطيط الرئيس السيسي، وقدرته على اقتحام مشكلات ومعوقات لم يجرؤ غيره على مواجهتها طوال عشرات السنوات الماضية.
وأضافت فوزي أننا اليوم ونحن نشهد هذا الزخم غير المسبوق من التأييد والاصطفاف خلف القيادة السياسية للرئيس المنتخب لفترة رئاسية جديدة، أطالب الجميع بالحفاظ على هذه الروح وهذا الزخم الذي لا يقل أهمية وضرورة عن روح انتصار أكتوبر المجيد، فقد أعادت هذه النتيجة المبهرة إيمان الجماهير بقدرتها على اتخاذ القرار، وصنع المستقبل، وأبرزت أمام العالم أجمع ما يتمتع به الإنسان المصري من وعي وإدراك لدقة الموقف، ومن إقدام على العمل والمبادرة وكتابة التاريخ عند الأزمات بما يشكل ملامح مشهد قل ان يتكرر في تاريخ الشعوب.
وتابعت فوزي أن الإنتخابات الرئاسية بما شملته من ضمانات غير مسبوقة، وإقبال جماهيري كثيف على المشاركة، وفعالية حزبية تكاد تكون الأعلى في تاريخ الأحزاب المصرية، كانت مناسبة للتأكيد على أن المصريين باتوا يرتادون آفاقا جديدة من الحرية والتعددية، وأصبح لديهم من الوسائل السياسية ما يسمح لهم بامتلاك قرارهم وصنع مستقبلهم، عبر صناديق الاقتراع، ومن خلال آليات ديمقراطية ودستورية.
وأشارت وكيلة مجلس الشيوخ إلى أنه لا يسعها وقد أُعلنت هذه النتيجة الزاخرة بالدلالات، إلا أن تتقدم بوافر التهاني والتبريكات للشعب المصري العريق في حضارته والواثق من اختياراته والعارف بقدر ومكانة أمته، وكذلك التقدم بالدعوات للمولى عز وجل أن يوفق الرئيس والقائد والزعيم عبد الفتاح السيسي في كل ما ينتظره من مهام جسام وتكليفات عظام، جميعنا على ثقة في أنه قادر على مواجهتها وتخطيها بما حباه الله من قدرات، ومن رعاية وحفظ وتوفيق.
وقالت النائبة فيبي فوزي "على بركة الله، نبدأ مرحلة جديدة من الإنجاز على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، نواصل بناء مصرنا الغالية، ونواصل العطاء آملين في استكمال المسيرة، وتحقيق ما نصبو إليه جميعا من خير لبلادنا، عازمين على العمل والعطاء بالأمل وبالعلم وبالحلم، الذي طالما كان شعار الرئيس منذ اللحظة الأولى لتوليه مهام المسؤولية، لتحيا مصر رائدة بين الأمم بشعبها الوفي وقيادتها الحكيمة".
من جانبه، قال الدكتور عبد الهادي القصبي ممثل الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، "نهنيء شعب مصر العظيم وجميع المواطنين بالانتخابات الرئاسية التي أبهرت العالم بأسره، ونتقدم للشعب المصري بعظيم التقدير لأنه وضع العالم أمام معادلة جديدة أعلن فيها عدم تنازله ودفاعه القوي عن الأمن القومي، وانتمائه الوطني الشديد".
وأضاف القصبي أن إعلان فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بنسبة 6ر89% من إجمالي أصوات الناخبين نتيجة لها تحليل ومعاني كثيرة، تتمثل أبرزها في أن الشعب المصري يصطف بكامله خلف القيادة الوطنية في ظل التحديات الكثيرة أمام البلاد.
وهنأ القصبي رجال القضاء والداخلية على جهودهم ودورهم من أجل الخروج بهذه الانتخابات في صورة مشرفة، اتسمت بالنزاهة والحيادية والشفافية، موجها الشكر أيضا إلى ممثلي الأحزاب السياسية الذين تقدموا للانتخابات الرئاسية، وأثروا الحياة الحزبية والعمل الديمقراطي.
وتابع القصبي أنه بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات نتيجة انتخابات الرئاسة واعتمادها بفوز الرئيس السيسي، فإن جرس العمل أطلق صفارة جديدة للبدء في منظومة عمل جادة لمواجهة التحديات القادمة.
وقال الدكتور خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ نائب رئيس حزب الوفد، إن الفوز الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية له دلالات شديدة الأهمية، فقد جاءت الإنتخابات في خضم أزمة إقتصادية عالمية أثرت على جموع المصريين، ومع ذلك فقد جدد المصريون الثقة العميقة في سياسات الرئيس السيسي، ويراهنون على قدرته في تحقيق التنمية الشاملة، بما مهد له من انطلاقة اقتصادية تمثلت في المشروعات القومية العملاقة، وعلى رأسها البنية الأساسية المتطورة، والمهيأة لإقامة مشروعات اقتصادية كبيرة في مختلف مناطق الدولة، التي اتسعت كتلتها المأهولة لما يقرب من الضعف في غضون عشر سنوات فقط.
وأضاف قنديل أن مصر في عهد الرئيس السيسي أصبحت تمتلك شبكة طرق حديثة، وخطوط كهرباء ممتدة، من محطات كهربائية كبيرة، قادرة على إمداد المشروعات العمرانية والزراعية والصناعية بكل ما تحتاجه من طاقة.
وأوضح قنديل أن توقيت الانتخابات الرئاسية جاء في أعقاب اندلاع حرب غزة، والتي قامت فيها مصر بجهود دبلوماسية وشعبية من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني، واتضح فيها أن الموقف المصري الذي طالما عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل المحافل كان الأكثر صوابا وبعد نظر، والذي أكد على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن إقامة الدولة الفلسطينية لا يمكن تجاهلها إذا أردنا تحقيق الاستقرار والأمن الدائم في المنطقة، وأن عدم حل القضية الفلسطينية سيكون له آثار سلبية خطيرة على أمن دول المنطقة، وهذا ما لقي تأييدا واسعاً من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية في عقب إندلاع الحرب المريرة في غزة، والتي تشكل خطراً كبيرا على أمن المنطقة والعالم، وأن تجاهلها كان له بالفعل أثرا سيئاً وأثماناً باهظة تدفعها كل الأطراف.
وأشار قنديل إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مازال يحذر من تجاهل وقف إطلاق النار، لأن من شأن استمرار الحرب أن تتمدد وتتسع لتتضاعف المخاطر والخسائر لدول المنطقة والعالم، لافتا إلى أنه نظرا لأن القضية الفلسطينية تقع في مركز اهتمامات السياسة المصرية، باعتبارها قضية أمن قومي مصرية في المقام الأول، فقد كان التأييد الشعبي لمواقف وسياسات الرئيس السيسي تجاهها له آثار إيجابية على التصويت في الانتخابات، التي حسمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بفضل الشعبية الواسعة التي يحظى بها في جميع أوساط الشعب المصري .
بدوره، هنأ النائب أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة، مؤكدا أن الشعب المصري منح قائد مسيرة التنمية الرئيس السيسي، الثقة لاستكمال مسيرة العطاء والتنمية.
ووجه العوضي تحية إعزاز وتقدير للشعب المصري على وطنيته ووعيه وحرصه على المشاركة بصورة مشرفة في الانتخابات الرئاسية 2024، ليضربوا بذلك أروع الأمثلة في الانتماء وحب الوطن. وأشاد العوضي بوعي المصريين وحرصهم على المشاركة في هذه الانتخابات ليسطروا من جديد ملحمة وطنية تعكس وعيهم الوطني لاستكمال مسيرة البناء والإصلاح والتنمية وجني ثمار الإنجازات والمشروعات التي تبنتها القيادة الرشيدة لبناء الجمهورية الجديدة التي يحلم بها ويتمناها كل المصريين، مع التأكيد للعالم أنه شريك أساسي في بناء وطنه.
من جهته، قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب إن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي تم إعلانها منذ قليل وفاز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة بنسبة قاربت التسعين بالمائة من أصوات الناخبين، مشرفة وتعكس ثقة الشعب في قائده، وبمثابة استفتاء قوي على السياسات التي انتهجها الرئيس السيسي خلال السنوات العشر الماضية.
وأضاف الفيومي "نقول للرئيس السيسي.. استمر في استكمال جميع المشروعات، وواصل منهجك القوي للتصدي لجميع التحديات والمؤامرات"، معربا عن ثقته في أن تستمر مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في أعلى مكانة، وفي قيادة الأمة العربية.
كما هنأ النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ الرئيس السيسي على فوزه بفترة رئاسية جديدة، مؤكدا أن القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي أسس لجمهورية جديدة، وفتح المجال أمام جميع التيارات للمشاركة السياسية العادلة.
وقال حلاوة إن مصر كلها فائزة في الانتخابات الرئاسية التي كانت مدعاة للفخر لأنها عبرت عن جميع فئات المجتمع المصري، مشيدا بمناخ الحريات والعدالة والممارسة السياسية الديمقراطية، الذي لم يكن ليتحقق لولا رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ندعمه جميعا حتى يستكمل مشروع النهضة والتنمية لمصر.
وهنأ النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه بولاية جديد في انتخابات حرة نزيهة يشهد لها الجميع بالشفافية والديمقراطية، وسادت فيها التنافسية والاحترام المتبادل بين المرشحين.
وأكد مساعد رئيس حزب الوفد أن الانتخابات الرئاسية كانت بمثابة رسالة للعالم أن في مصر شعب واع ومثقف يدرك جيدا حقوقه وواجباته، ولا يسمح لأحد المساس بها أو الاقتراب من أمنه، وأن الجميع على قلب رجل واحد من أجل الوطن واستقراره وحماية أمنه القومي، خاصة في ظل التحديات الصعبة التي تشهدها البلاد وما يحيط بها من مخاطر وأزمات إقليمية.
ودعا الجندي جموع الأحزاب والقوى السياسية المصرية الاصطفاف خلف القيادة السياسية وتقديم مقترحاتها وأفكارها وبرامجها لدعم جهود البناء والتنمية، واستغلال حالة الزخم السياسي لتطوير نفسها وحصد مكاسب شعبية كبيرة تعزز من دورها السياسي خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي وكالة أنباء الشرق الأوسط الهيئة الوطنية للانتخابات الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الإعلامي محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
** زيارته الأخيرة لألمانيا تعكس قدرته على تحقيق الشراكات الدولية الناجحة وتنقل التعليم إلى آفاق جديدة
** دعوة الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر يعكس رؤية طموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي
** الدكتور عاشور ينجح فى ربط العالم بكنوز المعرفة العالمية من خلال بنك المعرفة المصري
** "السنة التأسيسية" فكرة خارج الصندوق لتطوير التعليم العالى فى مصر
أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يلعب دورًا محوريًا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن زيارة الدكتور عاشور الأخيرة لألمانيا واهتمامه بإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق نقلة نوعية في التعليم العالي المصري، وذلك وفق توجيهات القيادة السياسية.
وقال الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، إن الجهود التي يبذلها الدكتور عاشور لإنشاء برامج تعليمية مشتركة مع الجامعات الألمانية، ستساهم بشكل كبير في تطوير سوق العمل المصري وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لسوق العمل والشركات بالكفاءات التي تحتاجها.
وأشار فودة إلى أن اللقاءات التي عقدها الدكتور عاشور مع مؤسسات التعليم الألمانية لم تكن مجرد حوارات، بل كانت منصة للتفاهم العميق والتخطيط المشترك، فقد شملت الاتفاقيات الموقعة تطوير برامج تعليمية مبتكرة، وتعزيز الأبحاث المشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعليم الرقمي، وتطبيق تقنيات متقدمة في التعليم الطبي، وهذه الخطوات تمثل استثمارًا استراتيجيًا بعيد المدى، ليس فقط لتحسين ترتيب الجامعات المصرية عالميًا، بل لتحويلها إلى مراكز إبداعية تُخرّج أجيالًا قادرة على قيادة المستقبل.
وشدد فودة على أهمية زيارة الدكتور أيمن عاشور لشركة سيمنز هيلثنيرز في بافاريا بألمانيا، مؤكدا أنها خطوة نحو تطوير الرعاية الصحية في المنطقة، وتهدف إلى بناء شراكات استراتيجية بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الطبية، بهدف تحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام وتطوير برامج تدريب متخصصة في هذا المجال، واستكشاف أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج الأورام، وتأهيل الكوادر الطبية في مجال الأورام، حيث اشتملت الزيارة على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون المشترك.
وأشاد فودة بدور بنك المعرفة المصري، مؤكدا أنه رؤية استثنائية قادها الدكتور أيمن عاشور لتحويل هذه المنصة إلى مصدر إلهام ومعرفة يُواكب أحدث التطورات العالمية، لافتا إلى أن الوزير في زيارته الأخيرة لباريس، التقى بممثلي اتحاد الناشرين الدوليين، موضحا أن الدكتور عاشور وجه دعوة رسمية إلى الاتحاد الدولي للناشرين لزيارة مصر، للتعرف على جهود الدولة في بناء بنك المعرفة، وبهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النشر العلمي والمعرفي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير بنك المعرفة ليصبح منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم، حيث تتيح هذه الزيارة الفرصة للاتحاد للتعرف على الإمكانات الهائلة لبنك المعرفة المصري.
وأوضح فودة أن الوزير اهتم بتوسيع دور بنك المعرفة ليشمل نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المصري، وناقش مع اتحاد الناشرين الدولي أهمية التعاون في تقديم برامج توعوية ومبادرات تربط بين حقوق النشر واستخدام المحتوى التعليمي، مما يعزز من فهم الطلاب والباحثين لأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، ولفت فودة إلى أن هذه الخطوة تعكس رؤية الوزير الطموحة لتحويل بنك المعرفة إلى نموذج عالمي يمكن أن يحتذي به العديد من الدول، موضحا أن الدكتور عاشور اختار طريق الإبداع، حينما أطلق مبادرة "السنة التأسيسية" هذه المبادرة التي جاءت كفكرة خارج الصندوق تمثل نقلة نوعية في مفهوم التعليم الجامعي والتى تهدف السنة التأسيسية إلى توفير فرصة عادلة للطلاب الذين لم يحالفهم الحظ للالتحاق بالجامعات الأهلية والخاصة، من خلال برامج تعليمية تعتمد على الساعات المعتمدة وتُركز على تطوير مهاراتهم الأكاديمية.
ولفت الكاتب والاعلامى محمد فودة إن ما يميز الدكتور عاشور ليس فقط كونه إداريًا ناجحًا، بل كونه مهندسًا للرؤية وصانعًا للحلول، إنه رجل أدرك مبكرًا أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متطور وقادر على مواكبة التحديات العالمية، وأن البحث العلمي ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو محرك رئيسي لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم فودة حديثه قائلا:"الدكتور أيمن عاشور ليس مجرد مسؤول حكومي يؤدي وظيفته، بل هو في تقديري مسئول مبدع وخلاق ومبتكر ينظر إلى التعليم كرسالة وأمانة، من زيارته لألمانيا التي وضعت مصر على خريطة التعاون الدولي، إلى تطوير بنك المعرفة ليصبح نموذجًا عالميًا، ومن إطلاق السنة التأسيسية إلى تحسين جودة البنية التحتية للجامعات، تتجلى رؤية شاملة تُعزز مكانة مصر في التعليم العالي والبحث العلمي".