شهداء وجرحى في قصف صهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الثورة نت/
أستُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، في قصف لطائرات العدو الصهيوني على عدة مناطق في قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، دمر جيش العدو الصهيوني عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصفه المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد عدد من المواطنين ووقوع عشرات الإصابات بعد قصف مدفعي على محيط شارع الصحابة بحي الدرج في مدينة غزة.
كما ارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون في قصف طائرات العدو الصهيوني منزلا في حي الأمل غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية العدو وطائراته الحربية، حي الشجاعية شمال شرقي غزة، وأطلقت قنابل غاز ودخان بكثافة على منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وكان قد وثق اليوم تدمير وقصف طائرات العدو لجميع المستشفيات في مدينة غزة وشمالها، ما تسبب في استشهاد المئات من المرضى الذين كانوا يعالجون داخل تلك المستشفيا
وأفادت وزارة الصحة، بأن قوات العدو دمرت اليوم آخر أقسام مستشفى الشفاء، الذي يعد أكبر مستشفيات قطاع غزة، وهو قسم الجراحة الذي قصفته طائرات العدو، ما أدى إلى استشهاد نحو عشرين نازحا، وما تبقى فيه من الجرحى والمرضى، كما دمرت مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، بعد حصار استمر ثمانية أيام.
ويواصل جيش العدو عدوانه على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، منذ 73 يوما، ما أسفر عن استشهاد نحو 19 ألف مواطن، وإصابة أكثر من 52 ألف آخرين، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاثنين، إن تصريح “الوزير الإرهابي سموتريتش وتأكيده بأنه لن تَدْخُل حبة قمح واحدة إلى غزة، يمثل إعلاناً صريحاً من حكومة العدو المتطرفة بفرض سياسة التجويع على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في جريمة حرب مكتملة الأركان تُرتكب أمام مرأى العالم ومسمعه”.
وأضافت الحركة في تصريح أوردته وكالة “قدس برس”، أن هذا التصريح “يأتي بعد أكثر من شهر من إغلاق قطاع غزة إغلاقاً كاملاً أمام كافة أشكال الإمدادات الأساسية، من غذاء وماء ودواء ووقود ومستلزمات طبية، في الوقت الذي يواصل فيه جيش العدو ارتكاب مجازر يومية بحق المدنيين العُزَّل، سواء في الأحياء السكنية أو الخيام أو المستشفيات ومراكز النزوح”.
وأوضحت أنه “يترافق مع جرائم وحشية وسلوك يُتَرجِم هذه التوجُّهات الرسمية المُعلنة لحكومة الاحتلال، وآخرها قصف تكيّة لتوزيع الطعام على النازحين في خانيونس أدى لاستشهاد سبعة منهم، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة المجازر بحق المدنيين الأبرياء”.
وطالبت الحركة قادة الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة وهيئاتها، بـ”اتخاذ خطوات جادة لوقف جريمة التجويع والحصار المفروضة على قطاع غزة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وملاحقة قادة الاحتلال المجرمين، الذين يجاهرون ليل نهار بانتهاكاتهم الصارخة للقوانين الدولية”.
كما أكدت “ضرورة الاستجابة لتحذيرات المنظمات الإنسانية الدولية، وفي مقدمتها البيان المشترك لست وكالات أممية، والذي حذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة يتعرض لها السكان في قطاع غزة، الذين يواجهون القصف والجوع، وأكّد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع فورا”.
وفي الـ18 من الشهر الماضي، تنصلت قوات العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات العدو منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
"حماس": فرض العدو الصهيوني سياسة التجويع جريمة حرب مكتملة