إخلاص وأمانة في العمل.. الرئيس المصري الوحيد الذي دعا لمنافسيه «ربنا يولي من يصلح»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اكتملت فصول حكاية وطن بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي نيته لخوض الانتخابات الرئاسية قبل شهرين من اليوم، ووقتها فاجأ الجميع بعد الإعلان عن ترشحه بالتوجه أمام الملايين التي احتشدت في الشوارع تطالبه بالترشح، بالدعاء لله بأن يولي من يصلح.
وسبق وأكد الرئيس السيسي على ضرورة مشاركة المواطنيين في العملية الانتخابية، لاختيار من يمثلهم، ويعبر عنهم، إذ قال خلال رده على سؤال خلال جلسة «اسأل الرئيس» التي عقدت على هامش مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية: «رسالتى للمصريين.
وفي الجلسة الختامية لفعاليات مؤتمر «حكاية وطن»، لبى الرئيس عبدالفتاح السيسي، نداء المصريين لاستكمال الحلم في الترشح لمدة رئاسية جديدة، معلنًا عزمه خوض الانتخابات الرئاسية 2024، قائلا: «هطلب منكم نتوجه إلى الله وندعوه نقول له يا رب، إن كان يا رب غيري أولى بها مني فوفقه، ويا رب، إذا كنت أنا أولى بها فوفقني ويسر لي».
وأضاف الرئيس: «عقدت العزم على ترشيح نفسي لاستكمال الحلم في مدة رئاسية جديدة، أعدكم أن تكون امتدادًا لسعينا المشترك من أجل مصر وشعبها، أدعو كل المصريين إلى المشاركة في هذا المشهد الديمقراطي ليختاروا بضميرهم الوطني المتجرد، من يصلح والله يولي من يصلح.. تلك دعوتي الصادقة وهذه إرادة المصريين التي أحترمها وأعمل بها ولها».
وأكد الرئيس أن إرادة المصريين كانت وما زالت هي المحرك الرئيسي، والباعث الأساسي لاستكمال الحلم في بناء الدولة العصرية الحديثة التي تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات.
وتابع: «واجهت معكم وبكم كل التحديات والأزمات وعبرنا معًا جسور الأمل، واليوم ونحن بصدد استحقاق انتخابي؛ لتولي مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإنني كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت لا أبادر إلا باستدعاء المصريين الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية لحياة سياسية مفعمة بالحيوية تشهد تعددية وتنوعًا واختلافًا، دون تجاوز أو تجريح، وكمواطن مصري، قبل أن أكون رئيسًا كانت سعادتي بالغة، بهذا التنوع في المرشحين الذين بادروا لتولي المسئولية لهم جميعًا مني كل التقدير والاحترام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين: توجيهات الرئيس السيسي أحيت زراعة القطن المصري
نفى حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، ما تم تداوله في بعض المواقع المشبوهة حول تراجع مساحات زراعة القطن في مصر، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة قد ساهمت في إحياء زراعة القطن المصري بعدما كادت أن تختفي.
مساحات زراعة القطن
وأوضح أبو صدام أن مساحات زراعة القطن في مصر شهدت زيادة ملحوظة، حيث بلغت المساحة في الموسم الماضي 255 ألف فدان، بينما كانت 216 ألف فدان في الموسم الذي قبله، فيما وصلت هذا الموسم إلى نحو 311 ألف فدان.
وأضاف نقيب الفلاحين أن الحكومة، في إطار جهودها لتشجيع المزارعين على زيادة مساحات زراعة القطن، التزمت بتحديد سعر ضمان مجزٍ لشراء القطن قبل بداية زراعته، حيث تم تحديد سعر 10 جنيهات لقنطار القطن في الوجه القبلي، و12 جنيهًا لقنطار القطن في الوجه البحري. وأكد أبو صدام أن الحكومة ستلتزم بالشراء وفقًا لأسعار الضمان، رغم انخفاض الأسعار العالمية للقطن.
وزير الزراعة السوداني: السودان رغم الحرب زرع مساحات شاسعه تعادل 39 مليون فدانا لانتاج الحبوب الغذائيهوأشار إلى أن الحكومة وفرت تقاوي قطن معتمدة عالية الإنتاجية، وأنشأت مراكز لتسهيل تجميع القطن وفقًا لنظام جديد يسمى "نظام المزايدة"، مما يتيح للمزارعين الحصول على أعلى سعر ممكن ويضمن الحفاظ على جودة القطن المصري وسمعته العالمية. كما أشار إلى جهود الحكومة الكبيرة لتطوير المغازل والمعامل، والسعي لافتتاح أكبر مصنع لصناعة الغزل والنسيج في منطقة المحلة الكبرى.
وأكّد أبو صدام أن القطن المصري يُعد من أفضل أنواع الأقطان في العالم بفضل متانته ونعومة تيلته، وجودته العالية التي تجعله مناسبًا لصناعة أفخم أنواع الملابس، مضيفا أن منظومة تسويق الأقطان تهدف إلى ضمان حصول المزارعين على أعلى سعر مع الحفاظ على جودة القطن.
وزير الزراعة يشارك في اجتماعات الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بالسعوديةوأشار إلى أن إنتاجية هذا الموسم تقدر بنحو 2 مليون قنطار تقريبًا، وأنه تم بيع أكثر من 300 ألف قنطار منها بأسعار الضمان المعلنة، بينما يتم بيع باقي الإنتاج عبر المزادات وفقًا لنظام المزايدة. وأوضح أن بعض المزارعين قاموا ببيع محصولهم لتجار بأسعار أقل من سعر الضمان بسبب حاجتهم للمال، مشيرًا إلى أن انخفاض الأسعار العالمية للقطن كان السبب الرئيسي في تأخر المزادات، حيث أن الشركات الخاصة لا ترغب في الشراء بأسعار الضمان المعلنة.
وفي ختام تصريحاته، طالب أبو صدام الحكومة بسرعة إيجاد حل لهذه المشكلة بما يتماشى مع رغبة المزارعين.