ميخائيل أم كريم.. ما هي قصة الطفل التائة بين الإسلام والمسيحية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
انتشرت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وضع طفل تائه بين الديانتين «المسيحية والإسلامية»، في أحد دور الرعاية وتغير اسمه من ميخائيل إلى كريم، والتي أعادت إلى الأذهان قضية الطفل شنوده، التي هزت الرأي العام المصري، حيث كان قد تم تسليم «الطفل شنوده» إلى حضن أسرته بعد ماراثون طويل استمر لمدة أكثر من عام.
وفي صباح اليوم قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، بتأجيل نظر الدعوى القضائية المقامة من المحامي نجيب جبرائيل وكيلًا عن أسرة مسيحية للمطالبة بوقف قرار تغيير وضع الطفل كريم أو ميخائيل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس لجلسة 8 يناير.
القصة من البدايةتعو تفاصيل الواقعة بدايةً من عام 2016 عندما تم العثور على طفل رضيع حديث الولادة ملفوفا بلفافة عليها صورة السيدة العذراء مريم أمام مكتب القمص مرقص جرجس بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، حسب الرواية التي جاءت في الدعوى القضائية.
العثور على الرضيع في حالة إعياءعندما تم العثور على الطفل أمام مكتب القمص مرقس جرجس بالكنيسة، تبين للوجود أن الطفل في حالة سيئة، الأمر الذي جعلهم يستدعون، مدير مستوصف مارجرجس المتواجد بجوار الكنيسة الدكتور «رمسيس نجيب بولس»، حيث قام بإجراء الإسعاف والفحوصات الطبية اللازمة له، وأبدى الطبيب رغبته في علاج الطفل ورعايته وتربيته.
الطبيب يتبنى الطفلوبعد أن قام الدكتور رمسيس بعلاج الطفل وبعدما استقرت حالته الصحية فكر في تبنيه كونه لم ينجب أطفال، واستخرج له شهادة ميلاد باسم ميخائيل رمسيس نجيب وكان ذلك في يوم السادس من شهر أكتوبر عام 2016.
بعد مرور عام ونصف من تربية الطفل ميخائيل، ورعايته وتوفير المسكن والملبس والمعيشة الهادئة له، تسلمته وزارة التضامن الاجتماعي، وتم إيداع الطفل في إحدى دور الرعاية، وغيرت ديانته واسمه من ميخائيل إلى كريم.
اقرأ أيضاًالطفل شنودة وانتصار الإنسانية
«الإنسانية فوق القانون».. البابا تواضروس: نشكر الله أن قضية الطفل شنودة انتهت بسلام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حوادث الاسبوع الإسبوع
إقرأ أيضاً:
حفل الفائزين في المسابقة البحثية للتربية الدينية بالإدارات التعليمية في حلوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إيبارشية حلوان والمعصرة بالتنسيق مع الهيئة العليا لحقوق الإنسان والتنمية، احتفالية خاصة للفائزين في المسابقة البحثية من معلمي وموجهي التربية الدينية المسيحية بالإدارات التعليمية في مناطق (حلوان والمعصرة والتبين ومدينة ١٥ مايو) التابعة للإيبارشية، بحضور الأنبا ميخائيل أسقفها.
شهد الحفل الذي أقيم في دير القديس الأنبا برسوم بالمعصرة، المستشار إسماعيل الأنصاري رئيس المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية، وعدد من المسؤولين بالإدارات التعليمية، وعدد آخر من المسؤولين بالهيئة العليا، وعدد من الآباء كهنة الإيبارشية.
تضمن الحفل فقرات من تقديم كورال التربية الدينية المسيحية بالمدارس، وفي الختام تم توزيع الهدايا على الفائزين من أبناء الإيبارشية.
كما قدم الأنبا ميخائيل شهادة تقدير للمستشار رئيس المنظمة تقديرًا لجهود الهيئة المبذولة.