عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر حتى 2030
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
فاز الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية بولاية ثالثة تستمر حتى العام 2030، بحصوله على 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة التي بلغت 44.2 مليون صوت.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات النتائج خلال مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي، قال فيه رئيس الهيئة، حازم بدوي، "اعتماد النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية متضمنا فوز عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية"، حاصدا 39.
وأجريت الانتخابات في وقت تعاني فيه مصر من أزمة اقتصادية، وتحاول إدارة مخاطر امتداد الحرب في قطاع غزة المجاور إلى شبه جزيرة سيناء.
واعتبر بعض الناخبين أن اندلاع الحرب في غزة شجعهم على التصويت لصالح السيسي، الذي يقدم نفسه على أنه حصن للاستقرار في منطقة مضطربة.
وأُجريت الانتخابات داخل مصر على مدى ثلاثة أيام في الفترة من العاشر إلى الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر، وسعت الدولة ووسائل الإعلام المحلية الخاضعة لرقابة مشددة إلى تعزيز نسبة المشاركة لتتجاوز نسبة 41%، المسجلة في الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2018.
وتنافس أمام السيسي ثلاثة مرشحين آخرين، لم يكن أي منهم من الشخصيات البارزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
آلاف يتظاهرون في رومانيا ضد إلغاء الانتخابات الرئاسية
احتج آلاف الرومانيين، ملوحين بالأعلام خارج البرلمان، اليوم الجمعة، ضد إلغاء الانتخابات الرئاسية، بعد شكوك في تدخّل روسي لمصلحة مرشّح اليمين المتطرّف.
والشهر الماضي، ألغت المحكمة الدستورية في رومانيا الانتخابات الرئاسية، قبل يومين من دورتها الثانية.
وتشتبه السلطات الرومانية في أن مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو، الذي أثار مفاجأة وجاء في المركز الأول في الدورة الأولى من الاقتراع في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، استفاد من حملة دعم غير مشروعة نظمتها موسكو، ولا سيما على منصة تيك توك التي تملكها شركة صينية.
???????? More than 20,000 people now at the pro-Georgescu protest in Bucharest after the corrupt establishment canceled the elections
Fuck the EU, Soros, Ursula von der Leyen and everyone else who wants to keep us a vassal state pic.twitter.com/BIRz5gQwqE
وتجمع متظاهرون خارج مبنى البرلمان، الذي يضم أيضاً المحكمة الدستورية، حاملين أعلام رومانيا ومرددين هتافات "لقد صوتنا، لقد سرقتم منا أصواتنا"، و"أعيدوا لنا الدورة الثانية". كما حملوا ملصقات لجورجيسكو، الذي لم يحضر على الرغم من تشجيع أنصاره في رسالة فيديو على التجمع أمام المحكمة الدستورية، ومطالبته "بمراجعة القرار الذي ألقى برومانيا في حالة من الفوضى".
وقدم محاموه طلباً رسمياً إلى المحكمة لمراجعة قرارها، كما قدم طعناً بقرار الإلغاء أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقدم زعيم التحالف من أجل وحدة الرومانيين (أور) جورج سيميون، من اليمين المتطرف طلباً مماثلاً مع نواب من حزبه للمحكمة الدستورية لإلغاء القرار. وقال للصحافيين: "نعيش في دكتاتورية منذ 6 ديسمبر (كانون الأول) 2024. ونحن هنا للدفاع عن الديمقراطية".
واحتل سيميون (38 عاماً)، المركز الرابع في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ثم دعم جورجيسكو في الثانية. ويخطط حزبه لتنظيم تظاهرة اخرى ضد إلغاء الانتخابات، اليوم الجمعة.
والشهر الماضي، اتفقت 4 أحزاب مؤيدة لأوروبا في رومانيا على إبقاء اليمين المتشدد خارج الحكومة، واختارت مرشحاً مشتركاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأعلن الائتلاف الحاكم الجديد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنه يعتزم تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في 4 مايو (أيار) المقبل.