«أمريكية الشارقة» الثالثة على مستوى الإمارات في مجال الاستدامة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
صنفت الجامعة الأمريكية في الشارقة في المركز الثالث على مستوى دولة الإمارات، وضمن أفضل 600 جامعة في العالم في مجال الاستدامة من أصل 1,397 جامعة ومؤسسة تعليم عالٍ في 95 دولة، بحسب تصنيفات «كيو إس» العالمية للجامعات: الاستدامة لعام 2024. ويأتي هذا التصنيف اعترافاً بجهود الجامعة المستمرة والتزامها الثابت بمسؤوليتها البيئية وقيادتها في تعزيز الاستدامة في التعليم في المنطقة.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، في تعليق على نتائج التصنيفات التي صدرت حديثاً: «إن الاستدامة ليست مجرد هدف، بل هي مسؤولية. نحن ندرك العلاقة الجوهرية التي تربط بين رسالتنا الأكاديمية وجودة الحياة على كوكبنا، لذلك نحن نعمل باستمرار على تعزيز ثقافة تؤكد المسؤولية البيئية والعدالة الاجتماعية والمرونة الاقتصادية، هذه رحلة تتطلب جهداً متواصلاً لإلهام الجيل القادم وتزويده بالمعارف والأدوات اللازمة لصنع مستقبل تزدهر فيه البشرية وتعيش في وئام مع الأرض».
وأضاف: «تواصل الجامعة جهودها لدمج الاستدامة في مختلف جوانب عملياتها، بما في ذلك المناهج الدراسية والبنية التحتية للحرم الجامعي والمشاركة المجتمعية. وهذا لا يأتي من التزامنا بالمساهمة في تحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي بحلول 2050 لدولة الإمارات، بل بالمبادرات العالمية، والتي كان من ضمنها مشاركتنا في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28» الذي أظهر بوضوح تطلعاتنا للمساهمة في النقاشات والحلول العالمية المتعلقة بتغير المناخ والاستدامة».
إن مشاركة الجامعة الأمريكية في الشارقة بصفتها عضواً في شبكة الجامعات للمناخ وتحالف الإمارات للعمل المناخي في مؤتمر كوب «28» عبرت عن اتباعها نهجاً استباقياً لمعالجة التحديات البيئية على نطاق أوسع والتزامها بأن تكون قوة إيجابية من أجل التغيير.
وقد ركزت مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في العديد من الجلسات الحوارية والفعاليات والمعارض البحثية التي أقيمت في المنطقتين الخضراء والزرقاء من المؤتمر على مركزية مشاركة الشباب والدور المحوري لقطاع التعليم في تعزيز التقدم وتحقيق طموحات المناخ العالمي. كما أن الجامعة الأمريكية في الشارقة قد شاركت أيضاً في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للشباب، أكبر مؤتمر للشباب حول عمليات الأمم المتحدة المتعددة الأطراف بشأن المناخ، فضلاً عن مشاركتها في قمة الطاقة الطلابية في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الجامعة الأمريكية في الشارقة
إقرأ أيضاً:
“بيئة” تحتفي برواد المستقبل وتكرم 15 مبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة
احتفت شركة “بيئة”، المتخصصة في مجال التنمية المستدامة في المنطقة، بالفائزين في جائزة رواد المستقبل 2024 – 2025، من خلال تكريم 15 فكرة ومبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة، والتي شملت ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتعزيز الوصول إلى إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين استخدام الأراضي للزراعة المستدامة، وتشجيع الممارسات البيئية الواعية في المجتمعات وغيرها.
حضر حفل التكريم، الذي أقيم أمس في منطقة الجادة بالشارقة، كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في “بيئة” إلى جانب عدد من المسؤولين.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن الاستدامة تمثل تحدياً عالمياً يستدعي ابتكارات من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن جائزة رواد المستقبل تشهد توسعاً ملحوظاً في مشاركة الدول مع كل دورة مما يؤكد أهمية تضافر الجهود في مجال الابتكار لإحراز تقدم مشترك.
وتقدمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بخالص التهاني للمشاركين في هذه النسخة وللفائزين الذين قدموا ابتكارات قادرة على إحداث تغيير إيجابي على الصعيد العالمي.
وقال خالد الحريمل إن جائزة رواد المستقبل من “بيئة” تهدف في كل عام إلى تسليط الضوء على الحلول المستنيرة والمبتكرة التي تسهم في معالجة أبرز التحديات البيئية على مستوى العالم حيث شهدت دورة هذا العام زيادة ملحوظة في مستوى المشاركة على الصعيدين المحلي والدولي مما يعكس الوعي المتزايد والالتزام بالابتكار من أجل إرساء مستقبل مستدام، لافتا إلى الدور الهام الذي تؤديه الجائزة في تعزيز ثقافة الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها من خلال تشجيع تبادل الخبرات بين الشركات ودعم بناء المعرفة والتفكير النقدي بين الطلاب ومساندة المؤسسات في توسيع آفاق الابتكار من أجل مستقبل أفضل.
وقالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتطوير في “بيئة”، إن الجائزة تهدف إلى تكريم الأفكار والمشاريع المبتكرة التي يقدمها أفراد ومجموعات من المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات على الصعيد الدولي تقديراً لمساهماتهم في بناء مستقبل مستدام، مشيرة إلى أن الجائزة تأتي امتداداً لإرث “بيئة” الذي يمتد لعقد من الزمن في استقطاب آلاف المشاركات التي تركز على الابتكار والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحرص على توسيع نطاقها لتصبح منصة عالمية لعرض الحلول الملهمة التي من شأنها إرساء مستقبل مستدام وواعد.
وأوضحت أن الحلول المبتكرة التي قدمها المشاركون في هذه النسخة من جائزة رواد المستقبل ركزت على الابتكارات الخاصة بمواجهة تحديات بيئية واجتماعية عالمية مما يعكس مستوى الإبداع والالتزام لدى المشاركين، مشيرة إلى أن فريق الخبراء لدينا بادر بمراجعة مئات الطلبات التي تضمنت مقترحات قيّمة وفريدة من نوعها.
يشار إلى أن الجائزة فُتحت للأفراد والمجموعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم واستقطبت نسخة هذا العام مشاركين من عشر دول من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والهند.
وسنويا، تطلق جائزة رّواد المستقبل دعوة موجهة للأفراد والمجموعات بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص للتقدم والمشاركة، حيث تسلط الجائزة الضوء على الابتكارات التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق على البيئة، وتستقبل الجائزة مشاركات من جميع أنحاء العالم ومن فئات متنوعة بدءا من طلاب المدارس والمعلمين إلى طلاب الجامعات والأساتذة وصولاً إلى المهنيين في مختلف القطاعات.
وتساهم الجائزة في إثراء التجربة الأكاديمية من خلال التحفيز والتقدير، بينما تمثل بالنسبة للشركات والمؤسسات حافزا لتحقيق مزيد من التقدم وإلهام ابتكارات مستدامة قابلة للتوسع والتطبيق على نطاق واسع في مختلف الصناعات.
وتطلق “بيئة” العديد من المسابقات وبرامج الجوائز وحملات التوعية منذ أكثر من عقد من أجل التشجيع على اعتماد ممارسات بيئية إيجابية بدءاً من الأجيال الناشئة، ومن خلال أكاديمية الاستدامة تتفاعل “بيئة” مع مئات المدارس في مختلف أنحاء دولة الإمارات كل عام، وتتعاون الأكاديمية مع آلاف المدرسين وتساعد على إدخال التعليم البيئي في المناهج الخاصة بحوالي 300 ألف طالب.وام