صقر غباش يهنئ رئيس مجلس الشورى في قطر بمناسبة اليوم الوطني
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أبوظبي- وام
هنأ صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، دولة قطر الشقيقة قيادة وشعباً بذكرى اليوم الوطني، متمنياً للشعب القطري كل تقدم ورفاهية وازدهار.
وقال صقر غباش في برقية تهنئة بعثها إلى حسن عبد الله الغانم رئيس مجلس الشورى بدولة قطر الشقيقة؛ بمناسبة ذكرى اليوم الوطني؛ إن علاقات التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشورى في دولة قطر الشقيقة، هي تجسيد حقيقي للعلاقات الأخوية الصادقة التي تربط بين قيادتي وشعبي بلدينا التي تمتد جذورها لعقود طويلة من الزمن، وهي تمثل في الوقت عينه أحد الروافد الأساسية لتحقيق مبادئ العمل الخليجي والعربي المشترك بمختلف المجالات وفي جميع المحافل الدولية.
وقال: يطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن أبعث لمعاليكم ولأعضاء مجلسكم الموقر بخالص تحياتنا الأخوية، مقرونة بأصدق عبارات التهنئة والمباركة لدولة قطر الشقيقة، قيادة وشعباً، بمناسبة يومها الوطني، سائلا الله العلي القدير ان يحفظ دولة قطر قيادة وشعباً، وأن يديم عليها نعمة الأمن والازدهار، وأن يعيد هذه المناسبة وقد حققت المملكة ما تصبو إليه من إنجازات في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات صقر غباش قطر الشقیقة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».