تعز (عدن الغد) خاص

بحث مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي، خلال لقائه، اليوم الاثنين، في مبنى السلطة المحلية بالمديرية، وفد منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" الزائر لمديريات الساحل الغربي، الاحتياجات والتدخلات المطلوبة في مجالي الصحة والتعليم.

وخلال اللقاء، الذي حضره رئيس خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية عبدالله الحبيشي، رحب الزريقي بوفد "اليونيسيف" المكون من "السيد نيكولاس مدير طوارئ مكتب اليمن، والسيد لورانت دوتوا مسؤول العلاقات والسياسات الإنسانية في مقر المنظمة بنيويورك، والسيدة حنان رمضان مسؤولة الطوارئ باليمن" والمرافقين لهم، وثمن جهودهم الحثيثة التي يبذلونها في دعم مختلف المجالات بالمديرية ومديريات الساحل الغربي.

وفيما تم خلال اللقاء تقديم خطة استجابة سريعة لدعم قطاعات الصحة والتعليم والمياه بالمديرية، أكد رئيس خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية عبدالله الحبيشي، أهمية دعم المشاريع والاحتياجات الملحة في المديرية خاصة قطاع التعليم.

كما أكد الحبيشي، استعداد الخلية الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، بناء شراكة حقيقية في دعم قطاع التعليم، لتوفير البنية التحتية والكتاب المدرسي ورواتب المدرسين.

وأشار إلى أن الخلية الإنسانية عملت منذ تأسيسها على دعم البنية التحتية للعملية التعليمية في مديريات الساحل، من خلال بناء وإعادة تأهيل عدد من المدارس، وتوفير رواتب للمعلمين والمتطوعين العاملين في القطاع التربوي، وتوفير الحقيبة والزي المدرسي لطلاب مدارس عدة.

من جانبه، أشاد مدير الطوارئ في مكتب اليونيسيف في اليمن السيد نيكولاس، بدور الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية وسعيها في خلق شركة حقيقية لإنجاح العملية التعليمة وتوفير البيئة المناسبة للتعليم بمديريات الساحل، خاصة المناطق القريبة من خطوط التماس.

وفيما عبر عن سعادته لما لمسه من تسهيلات للمنظمة لتنفيذ تدخلاتها الميدانية في دعم التعليم والصحة بمديريات الساحل الغربي، أكد سعي اليونيسيف لتنفيذ خطط وتدخلات إنسانية جديدة تشمل النازحين والمهجرين، من خلال تحسين سبل العيش لهم، ودفع حوافز مالية لكوادر قطاعي الصحة والتعليم، تسهم في استمرار تقديم الخدمات للنازحين.

وأشار إلى ما قامت به المنظمة في مديريات الساحل خلال السنوات الماضية من خلال دعم اللقاحات فيها بنسبة 90 بالمائة.

حضر اللقاء من جانب السلطة المحلية بالمخا، قاسم الشاذلي مدير مكتب التربية والتعليم، وهيب أحمد مهيوب مدير مكتب الأشغال في المديرية، ومن جانب منظمة اليونيسيف، وائل الحاج ضابط التغذية ومعالجة سوء التغذية، ومراد الجنيد ضابط مشاريع المياه والإصحاح البيئي، وأكرم الشعيبي أمن وسلامة المنظمة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عاجل ـ الوضع الأمني «يجبر» إسرائيل على تعليق التعليم الحضوري والتعليم عن بعد يصبح الخيار الوحيد

أطلق حزب الله اللبناني الأحد الماضي أكثر من 100 صاروخ متوسط المدى باتجاه إسرائيل، مستهدفًا مناطق حيوية مثل حيفا ووادي يزرعيل وطبريا والجليل. 

أسفرت هذه الهجمات ن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة، إلى جانب اشتعال الحرائق في عدة مواقع.

تصاعد الذعر والفوضى في إسرائيل

أثارت الهجمات حالة من الذعر الشديد في البلدات الإسرائيلية المستهدفة، مما أدى إلى فوضى كبيرة في حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو. 

لم تقتصر الهجمات فقط على المواقع المدنية، بل استهدفت أيضًا مجمعات الصناعات العسكرية في شمال حيفا، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في تلك المناطق.

تدابير احترازية وتعطيل الدراسة

نتيجة لهذا التصعيد، أعلنت السلطات الإسرائيلية تحويل نظام التعليم في المناطق المستهدفة إلى التعليم عن بعد، كتدبير احترازي خوفًا من المزيد من الهجمات الصاروخية. 

تشمل المناطق المتأثرة شمال وجنوب الجولان، الأغوار، الجليل بجميع أقسامه، بالإضافة إلى منطقة خليج حيفا.

وأكدت وزارة التعليم الإسرائيلية أنه لن تُعقد الدراسة في المدارس يوم الإثنين أيضًا في هذه المناطق، مشيرة إلى أن الإجراءات الاحترازية ستظل سارية حتى إشعار آخر.

يأتي هذا في ظل التصعيد العسكري المستمر في لبنان وردود الفعل القوية من حزب الله على الهجمات الإسرائيلية.

تأثير الهجمات على الوضع الأمني والاقتصادي

الهجمات الصاروخية لحزب الله أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في عدة مناطق. 

أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الصواريخ تسببت في موجة من الحرائق في أماكن مختلفة مثل كاديتا في الجليل، إضافة إلى إصابة 5 أشخاص بشظايا الصواريخ في مناطق مثل كريات بياليك والجليل الغربي.

تفاوتت الإصابات بين الطفيفة والمتوسطة، بينما اندلعت الحرائق في أربع مواقع على الأقل.

أحد أخطر هذه الهجمات كان في بلدة موراشيت، حيث أصابت الصواريخ منازل وسيارات بشكل مباشر، وتضررت مزرعة أبقار في وادي يزرعيل جراء سقوط أحد الصواريخ. 

في ضوء هذه التهديدات، أمر الجيش الإسرائيلي بإغلاق المدارس ومنع التجمعات في المناطق الواقعة من حيفا شمالًا، كما دعا السكان إلى البقاء بالقرب من الملاجئ.

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

جاءت هذه الهجمات في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين حزب الله وإسرائيل، بعد ممارسات الاحتلال العدوانية في بيروت ولبنان عمومًا. 

ردًا على ذلك، أطلق حزب الله نحو 150 صاروخًا باتجاه مناطق مختلفة داخل إسرائيل، مما أسفر عن أضرار مادية واشتعال النيران في بعض المناطق الحيوية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الحديدة يشدد على أهمية توسيع التدخلات الإنسانية لبرنامج الغذاء العالمي
  • «التعليم العالي»: مكتب تنسيق الجامعات والمعاهد مستمر في استقبال الرغبات
  • عاجل ـ الوضع الأمني «يجبر» إسرائيل على تعليق التعليم الحضوري والتعليم عن بعد يصبح الخيار الوحيد
  • «الضاوي» يبحث حلحلة المختنقات في بلدية الساحل
  • مساعد وزير الثقافة يبحث مع مدير المركز الصيني سبل تعزيز التعاون
  • وزير التموين يبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي مع مايكروسوفت
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
  • لقاء في عدن يناقش تدخلات اليونيسيف في قطاع المياه
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: الموقف من الرد لم يحسم ورأيان يتنازعان صناع القرار
  • مدير المنطقة الأزهرية بالغربية يدعو الطلاب للمشاركة في مبادرة "تحدي علوم المستقبل"