لحج(عدن الغد)خاص.

زار مدير عام مديرية ردفان رئيس المجلس المحلي الشيخ فضل عبدالله أحمد القطيبي، اليوم الاثنين، ومعه رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية الأستاذ محمود عبدالكريم مركز منطقة الثمري لتفقد احوال الاهالي والاطلاع على همومهم ومشاكلهم. 

وعقد المدير العام و رئيس المجلس الانتقالي في أجواء سادها التفاعل الإيجابي اجتماعا موسعا مع أهالي قرى المنطقة من مشائخ ووجهاء ومناضلين وعدد من النخب.

 

الذين رحبوا ترحيبا حارا بزيارة المدير العام ورئيس الانتقالي لمنطقتهم، ثم استمعا من الأهالي إلى القضايا الخدمية والتنموية ابرزها في الجانب الصحي والتربوي والزراعي ومشاكل الطريق والمياه 

وأكد المدير العام أن قيادة السلطة المحلية في المديرية ستعمل جاهدة إلى توفير ما يمكن من احتياجات وفقا لإمكانياتها اكان عبر ماهو متاح من المجلس المحلي أو عبر تدخلات منظمات دولية داعمة. وفي حديثهما، حث المدير العام وكذلك رئيس المجلس الانتقالي المواطنين على الحرص الدائم على التعاون والتكاتف فيما بينهم من أجل تحقيق المصالح العامة. وأشادوا بالدور النضالي لأبناء المنطقة في مختلف المراحل التاريخية 

وتفاعلا مع الزيارة جرى خلال الاجتماع اختيار مجلس اباء لمدرسة 14 أكتوبر 

كما أكد مدير عام المديرية وعلى وجه السرعة بأنه سيوجه مكتب الصحة والسكان بالمديرية إلى رفد الوحدة الصحية للمنطقة بما يوجد من ادوية وعلاجات وعلى حل مشكلة مخاطر الضغط العالي للتيار الكهربائي . 

وبدورهم قدم الاهالي الشكر والتقدير لمدير عام المديرية ورئيس المجلس الانتقالي بالمديرية على هذه الزيارة التي حفزتهم على التفاعل في حلحلة بعض المشاكل العالقة . 

وقد حضر هذه الزيارة عضو المكتب التنفيذي في المديرية الشيخ مطيع مهدي المسعودي . 

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: رئیس المجلس الانتقالی المدیر العام

إقرأ أيضاً:

رئيس نيكاراغوا أورتيجا وزوجته يتوليان السلطة المطلقة بعد إقرار تعديلات دستورية

نوفمبر 23, 2024آخر تحديث: نوفمبر 23, 2024

المستقلة/- من المقرر أن يتولى رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا وزوجته السلطة المطلقة بعد أن وافق المشرعون الموالون على تعديل دستوري يرفعها إلى منصب “الرئيس المشارك” ويعزز سيطرة الزوجين المشتركة على الدولة.

وفي ظل العقوبات المفروضة عليه بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، اقترح أورتيجا نفسه هذا التغيير، الذي يزيد أيضا من سيطرة الرئيس على وسائل الإعلام ويمدد فترة الرئاسة من خمس إلى ست سنوات.

وتخضع الجمعية الوطنية في نيكاراجوا لسيطرة حزب جبهة ساندينيستا للتحرير الوطني الحاكم الذي ينتمي إليه أورتيجا، وقال رئيس البرلمان جوستافو بوراس إن الإجراء تمت الموافقة عليه “بالإجماع” يوم الجمعة.

ومن المؤكد تقريباً أن يمرر قراءة ثانية في يناير/كانون الثاني.

انخرط أورتيجا، البالغ من العمر 79 عاما، في ممارسات استبدادية متزايدة، حيث شدد السيطرة على جميع قطاعات الدولة بمساعدة زوجته القوية، نائبة الرئيس البالغة من العمر 73 عاما، روزاريو موريلو، في ما يصفه المنتقدون بالدكتاتورية المحابية.

كان أورتيجا قد شغل منصب الرئيس لأول مرة من عام 1985 إلى عام 1990، وعاد إلى السلطة في عام 2007. وقد سجنت نيكاراجوا مئات المعارضين منذ ذلك الحين.

استهدفت حكومة أورتيجا المنتقدين، وأغلقت أكثر من 5000 منظمة غير حكومية منذ الاحتجاجات الجماهيرية في عام 2018 والتي تقدر الأمم المتحدة أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص.

فر الآلاف من النيكاراغويين إلى المنفى، ويخضع النظام لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. تعمل معظم وسائل الإعلام المستقلة والمعارضة الآن من الخارج.

ينص التعديل الدستوري على أنه يمكن تجريد “الخونة للوطن” من جنسيتهم، كما فعلت حكومة أورتيجا بالفعل مع مئات السياسيين والصحفيين والمثقفين والناشطين، من بين آخرين يُنظر إليهم على أنهم منتقدون.

يتهم أورتيجا وموريلو الكنيسة والصحفيين والمنظمات غير الحكومية بدعم محاولة انقلاب، كما يصفون احتجاجات عام 2018.

ويسمح التغيير أيضًا بفرض سيطرة أكثر صرامة على وسائل الإعلام والكنيسة، بحيث لا تخضع “للمصالح الأجنبية”.

ويمنح الرئيسين المشاركين سلطة تنسيق جميع “الهيئات التشريعية والقضائية والانتخابية والرقابة والإشراف، الإقليمية والبلدية” – التي كانت مستقلة سابقًا بموجب الدستور.

وقال مانويل أوروزكو، المحلل النيكاراغوي في الحوار بين الأميركيتين، لوكالة فرانس برس إن الإصلاح “يضمن الخلافة الرئاسية” لموريلو وابن الزوجين، لوريانو أورتيجا.

حذر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف في تقريره السنوي عن نيكاراجوا في سبتمبر من تدهور “خطير” لحقوق الإنسان في ظل أورتيجا.

وأشار التقرير إلى انتهاكات مثل الاعتقالات التعسفية للمعارضين والتعذيب وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز وزيادة العنف ضد السكان الأصليين والهجمات على الحريات الدينية.

وسوف يحدد الدستور المعدل نيكاراجوا كدولة “ثورية” واشتراكية، وسيتضمن العلم الأحمر والأسود لجبهة التحرير الوطني الساندينية ــ وهي جماعة حرب عصابات تحولت إلى حزب سياسي أطاح بدكتاتور مدعوم من الولايات المتحدة في عام 1979 ــ بين رموزها الوطنية.

وقالت خبيرة القانون الدستوري أزاهاليا سوليس إن هذا التغيير يستبعد الأيديولوجيات السياسية الأخرى، في حين قال سلفادور مارينكو، وهو محام في مجال حقوق الإنسان منفي في كوستاريكا، إن هذا التغيير من شأنه أن ينهي التعددية السياسية ومبدأ فصل السلطات.

وقالت دورا ماريا تيليز، وهي رفيقة سلاح سابقة لأورتيجا تحولت إلى منتقدة له، لوكالة فرانس برس من منفاها في الولايات المتحدة: “كل شيء في الإصلاح هو ما كان يحدث بالفعل في نيكاراجوا: دكتاتورية بحكم الأمر الواقع”.

وعندما اقترح أورتيجا التعديل في وقت سابق من هذا الأسبوع، وصفه الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماجرو بأنه “شكل شاذ من أشكال إضفاء الطابع المؤسسي على الدكتاتورية الزوجية”.

ووصف المبادرة أيضًا بأنها “عدوان على سيادة القانون الديمقراطي”.

مقالات مشابهة

  • حرم رئيس جمهورية كولومبيا تزور المتحف المصري الكبير.. صور
  • حرم رئيس جمهورية كولومبيا تزور المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة -(صور)
  • كيف يدير دونالد ترامب فريقه الانتقالي لتولي السلطة؟ خرق جديد للتقاليد
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يستقبل المدير العام لاتحاد وكالات أنباء (يونا)
  • ظهور شاب عدني مختفٍ منذ أيام في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي
  • رئيس البورصة المصرية يشارك قيادات "كاتليست بارتنرز ميدل إيست" فعالية "قرع الجرس"
  • مفتاح يوجه السلطة المحلية في البيضاء بوضع خطة لموسم التشجير القادم
  • رئيس نيكاراغوا أورتيجا وزوجته يتوليان السلطة المطلقة بعد إقرار تعديلات دستورية
  • النائب الأول لرئيس الوزراء يناقش مع قيادات محافظة البيضاء سُبل تفعيل الأداء التنموي والخدمي
  • قيادات «الصحة» تزور مصنع أدوية وتؤكد حرص الدولة على توفير المستحضرات الطبية