بالفيديو: تصوير من المسافة صفر.. مشاهد غير مسبوقة لانتصارات المقاومة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
نشر الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام مقطعًا مصورًا غير مسبوق، يُظهر حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وتُظهر اللقطات التي نشرتها قناة الجزيرة الإخبارية، استهداف المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال من مسافات قريبة للغاية، سواء عن طريق القنص المباشر، أو الضرب بقذائف مضادة للدروع وقذائف أفراد؛ حيث سقط العشرات بين قتلى ومصابين بإصابات بليغة.
وفي تطور نوعي، يتضمن المقطع المصوَّر لقطات من "المسافة صفر" أثناء عمليات جيش الاحتلال لسحب آلياته المعطوبة المُدمّرة، وكذلك محاولات إنقاذ جنود الاحتلال الذين استهدفتهم المقاومة بالصواريخ.
تصوير من المسافة صفر!
مشاهد غير مسبوقة لانتصارات المقاومة الفلسطينية في غزة وخسائر فادحة للغاية بين صفوف الاحتلال الإسرائيلي#كتائب_االقسام #المهمة_انجزت #طوفان_الاقصى pic.twitter.com/cVkLUVJW0w
وتواصل المقاومة الفلسطينية تحقيق انتصارات على جيش الاحتلال الذي يشن عدوانًا غاشمًا على قطاع غزة ما تسبب في استشهاد 19 ألفًا و453 فلسطينيًا معظمهم من النساء والأطفال، والبقية من المدنيين، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 52 ألفًا و286 مصابًا، بحسب أحدث إحصائيات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.