وزير البترول يهنئ الرئيس السيسي على ثقة الشعب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بعث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية ، جاء فيها :"أتقدم بالأصالة عن نفسى ونيابة عن العاملين بقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية بخالص التهنئة لسيادتكم على الثقة المستحقة التى أولاها لكم شعب مصر عبر صناديق الانتخابات ، بحضور مكثف وفريد ، وذلك لقيادته خلال الفترة الرئاسية القادمة ، لاستكمال مسيرة الجمهورية الجديدة فى بناء وطن تتحقق فيه أحلام وطموحات وتقدم يليق بمصرنا العريقة.
أضاف الوزير :" أنقل لسيادتكم تأكيد العاملين على تجديد عهدهم لكم وللوطن على الاستمرار فى بذل كافة الجهود والمساعى اللازمة لدعم مسيرة التنمية المستدامة وبناء مصر المستقبل تحت قيادتكم الغراء ، داعين المولى عز وجل أن يكلل جهودكم المخلصة بالتوفيق والنجاح المستمر من أجل رفعة الوطن."
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني” بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في حكم قد يُؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي وفرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.
أكدت المحكمة أن لوبان وحزبها أساءوا استخدام 3 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي، كانت مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين، لكن جرى استخدامها لصالح موظفين تابعين للحزب في فرنسا بين عامي 2004 و2016، في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي.
وكان الادعاء قد طالب بفرض حظر فوري على لوبان من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، حتى لو قررت الاستئناف. كما تواجه لوبان احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما قد يُنهي حياتها السياسية تمامًا.
لوبان، البالغة من العمر 56 عامًا، نفت أي مخالفات، ووصفت المحاكمة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إنهاء مسيرتها. وأضافت: "هناك 11 مليون شخص صوّتوا للحركة التي أُمثّلها. إذا تم تأييد الحكم، فهذا يعني حرمان الملايين من الفرنسيين من مرشحهم في الانتخابات".
إذا تم تنفيذ قرار حظرها من المناصب العامة، فإن ذلك سيُخرجها من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث تُعد واحدة من أبرز المرشحين. وحتى لو استأنفت الحكم، فمن المحتمل أن تُعقد إعادة المحاكمة عام 2026، قبل أشهر فقط من الانتخابات.
من جهتها، شبّهت لوبان وحزبها هذه المحاكمة بالملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرةً أن القضاء يتدخل في العملية السياسية.
في حال استبعادها، يُتوقع أن يخلفها رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا (29 عامًا)، لكنه لا يتمتع بالجاذبية الانتخابية نفسها التي تملكها لوبان.
أما في حال تمت تبرئتها، فسيُعزز ذلك مساعيها لتقديم حزبها كتيار سياسي أكثر اعتدالًا، بعيدًا عن سمعته السابقة المرتبطة بالعنصرية عندما كان يُعرف باسم "الجبهة الوطنية" تحت قيادة والدها.
أثار الحكم جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. بعض منافسي لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير المحاكم على تحديد من يحق له الترشح لمنصب الرئاسة.