بوابة الوفد:
2025-07-09@09:26:54 GMT

الأطعمة المصنعة واللحوم تسبب أمراض الدم الدهنية

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

تؤثر بعض المنتجات التي يستهلكها البشر بكميات كبيرة سلباً على عمل جسم الإنسان، مما يزيد من قابليته للاضطرابات والأمراض على وجه الخصوص، يمكن أن تسبب الأطعمة المصنعة واللحوم الدهنية أمراضًا استقلابية، حسبما ذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا نقلًا عن بوابة برونيوز.

 

يقول الخبراء: "إن تناول الكثير من اللحوم الحمراء الدهنية يعد وصفة للأمراض الأيضية، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية".

 

أما بالنسبة للأطعمة المصنعة، فقد أشار الخبراء إلى أن فئة الأطعمة عالية المعالجة تشمل في المقام الأول الوجبات الخفيفة المصنوعة من اللحوم المصنعة  على سبيل المثال، على شكل نقانق، ومجموعة متنوعة من اللحوم اللذيذة، زهذه المنتجات الصناعية الغذائية مليئة بالسكر والصوديوم والمواد المضافة الاصطناعية التي يمكن أن تضر البكتيريا المعوية وتؤثر سلبا على البكتيريا الجيدة.

 

لكن التهديد الخطير بشكل خاص للجسم ينشأ من خلال اتباع نظام غذائي يتم فيه دمج هذه المنتجات مع المشروبات الحلوة غير الكحولية - الصودا أو العصائر المعبأة، مثل هذا النظام الغذائي يثقل كاهل الكبد بشكل كبير ويمكن أن يسبب ظهور الدم الدهني نتيجة لاضطرابات التمثيل الغذائي

 

يصبح الدم دهنيًا بسبب المحتوى العالي من مواد معينة، والدهون والكوليسترول، كما ذكر طبيب الجهاز الهضمي سيرجي فيالوف في إحدى المقابلات سابقً، وذكر الطبيب أن الدم الدهني يمكن أن يشير إلى قابلية الشخص للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية.

 

أوضح طبيب أمراض الدم بافيل تراختمان أن الدم الدهني (الكيلوس) ناتج عن الدهون الزائدة التي تنشأ في الجسم: ليس لديه وقت لمعالجتها ويبدأ في الانتشار في الدم، وغالبًا ما يوجد هذا الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين ينجذبون نحو نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة.

 

حذر طبيب أمراض الدم من أن ارتفاع مستويات الدهون في الدم يمكن أن يؤدي إلى أمراض قاتلة مثل الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية

 

وقال بافيل تراختمان: "إن اكتشاف الدم الدهني يعني أن الشخص يحتاج إلى مراجعة نظامه الغذائي وتعديله نحو تقليل الدهون المشبعة".

 

كيف نفهم أن هناك دم دهني؟ 

ويؤدي إلى آلام في الساقين وتنميل وضعف في عضلات الساق. وفي بعض الحالات، تنتشر الأحاسيس المؤلمة وغير السارة إلى الفخذ والأرداف ويميل إلى الشدة عند المشي أو ممارسة الرياضة. ينصح الأطباء الأشخاص الذين يلاحظون هذه الأعراض بإجراء تحليل للدهون وفحص مستويات الكوليسترول لديهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأطعمة المصنعة اللحوم امراض القلب أمراض الكبد السكري مرض السكرى الدم الدهنی أمراض ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

المنطقة تشتعل…فهل نُدرك أهمية الأمن الغذائي؟

 

 

بينما تموج المنطقة برياح التصعيد، وتتأرجح ناقلات النفط في مضيق هرمز وباب المندب تحت ضغط الضربات العسكرية، بدأت نُذر أزمة شاملة تُخيم على الأفق. فالحرب التي يشنها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، والتي قاربت عامها الثاني، مخلفةً أكثر من 187 ألف شهيد وجريح ودماراً هائلاً، لم تعد مقتصرة على حدود فلسطين، بل امتدت ألسنتها إلى المنطقة بأكملها، فدخلت اليمن المواجهة بكل شرف ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، وها هي المواجهة تتصاعد بعد العدوان الإسرائيلي على إيران وردّ طهران القوي، وصولاً إلى دخول أمريكا المباشر عبر استهداف المنشآت النووية الإيرانية باستخدام طائرات B2 وقنابل خارقة.
إنها ليست مجرد معركة صواريخ وطائرات مسيّرة، بل معركة اقتصادية وأمنية شاملة، تهدد باندلاع أزمة غذائية عالمية، ربما تكون أشد فتكًا من المعارك العسكرية ذاتها. ومع كل هذا، لا يزال البعض يتعامل مع الزراعة كخيار هامشي، وليس كقضية مصيرية تمسّ بقاءنا وكرامتنا.
ما نشهده من تصعيد في المنطقة يُنذر بشلل حقيقي في سلاسل التوريد الدولية، وتقلبات في أسعار الغذاء، وارتفاع في تكاليف الشحن والتأمين، خاصة في الممرات البحرية التي يعتمد عليها اليمن لاستيراد ما يزيد عن 80٪ من احتياجاته الغذائية. فهل سندفع الثمن مرتين؟! لقد صمد الشعب اليمني في وجه العدوان والحصار، لكنه اليوم أمام تحدٍّ مصيري لا يقل خطورة: كيف نأمن لقمة العيش ونحن نواجه عدواً لا يرحم؟!
الأمن الغذائي لم يعد رفاهية حكومات، بل ضرورة حياة للشعوب الحرة، فمن لا يملك غذاءه، لن يمتلك قراره، وسيظل تابعًا مهما امتلك من السلاح، ومع استمرار الحصار وغياب السيطرة الكاملة على المنافذ، ومع تسارع الانغلاق الاقتصادي عالميًا، تصبح الزراعة الملاذ الآمن والسبيل الوحيد للنجاة.
تؤكد القيادة الثورية بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي مرارًا، أن الزراعة عمود الاقتصاد الوطني، ويجب أن تتحول إلى ثقافة شعب، ومشروع دولة، ومنظومة مقاومة، وقد شدد السيد القائد في أكثر من خطاب على ضرورة التوجه الجاد والعملي نحو الإنتاج المحلي، واستغلال ما حبانا الله به من مقومات وثروات زراعية متنوعة، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحرير المواطن اليمني من التبعية المهينة.
نحن نملك من الإمكانات ما يكفي لننهض: أرض خصبة، تنوع مناخي فريد، بيئات زراعية متعددة، وأيادٍ عاملة شريفة، وكلها عناصر تمكّن اليمن إذا أحسنّا التخطيط والتنظيم من الوصول إلى مستويات عالية من الاكتفاء الغذائي في غضون سنوات قليلة.
وهذا يستدعي توفير الدعم الكامل للمزارع، عبر التوجيه والإرشاد الزراعي، وإيجاد آليات فعالة للتسويق، وسَنّ سياسات زراعية تضمن الحماية والتشجيع والتحفيز، والعمل على دعم الإنتاج المحلي وتخفيض الاستيراد.
وفي الوقت الذي يخوض فيه رجال البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسيَّر معركة الكرامة والسيادة في البحر الأحمر، فإن معركة الزراعة لا تقل أهمية، فهي معركة الأرض والمحراث، معركة الخبز والمائدة، معركة التحرر من الاستعباد الغذائي، ولا يمكن لشعب مقاوم أن يكتمل مشروعه إلا إذا أكل مما يزرع، ولبس مما يصنع، واستغنى عن الحاجة للعدو في قوت يومه.
التحرك المطلوب ليس مهمة الحكومة وحدها، بل مسؤولية جماعية، شعباً، ومؤسسات، وقطاعاً خاصاً، ومجتمعاً مدنياً، وعلماء، وإعلاماً، الجميع مدعوٌ اليوم للانخراط في مشروع الإنقاذ الوطني عبر الزراعة والإنتاج.
نعم، المنطقة تشتعل، وربما تنفجر، ولكن السؤال الأخطر: هل نحن مستعدون؟
لن يكون الجواب صادقًا ما لم نبدأ من الآن بإحياء الزراعة، وتمكين المزارعين، وتحرير رغيف الخبز من قبضة الاستيراد.
فمن يزرع اليوم… لن يجوع غدًا.

مقالات مشابهة

  • ما الكمية الآمنة من الدهون التي يُنصح باستخدامها في الطبخ؟
  • عاجل لا مكبرات صوت ومنع الحليب واللحوم.. 72 اشتراطًا لنشاط الباعة الجائلين
  • القطاع الغذائي بعدرا الصناعية يلبي الأسواق المحلية ويستهدف أخرى خارجية
  • انفجار الترسبات الدهنية أحد أبرز أسباب الجلطة القلبية.. فيديو
  • بدائل للملح في النظام الغذائي
  • المنطقة تشتعل…فهل نُدرك أهمية الأمن الغذائي؟
  • تنبيه.. هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لدوالى القدمين
  • بيلاروسيا تخطط لبناء مركز حديث لإعادة التأهيل في بنغازي لعلاج الأورام وأمراض القلب
  • طبيبة تكشف بدائل صحية للملح في النظام الغذائي
  • تحذير علمي جديد: الأطعمة المصنعة ترفع خطر السكري والسرطان