الأطعمة المصنعة واللحوم تسبب أمراض الدم الدهنية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تؤثر بعض المنتجات التي يستهلكها البشر بكميات كبيرة سلباً على عمل جسم الإنسان، مما يزيد من قابليته للاضطرابات والأمراض على وجه الخصوص، يمكن أن تسبب الأطعمة المصنعة واللحوم الدهنية أمراضًا استقلابية، حسبما ذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا نقلًا عن بوابة برونيوز.
يقول الخبراء: "إن تناول الكثير من اللحوم الحمراء الدهنية يعد وصفة للأمراض الأيضية، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وأمراض الكبد الدهنية غير الكحولية".
أما بالنسبة للأطعمة المصنعة، فقد أشار الخبراء إلى أن فئة الأطعمة عالية المعالجة تشمل في المقام الأول الوجبات الخفيفة المصنوعة من اللحوم المصنعة على سبيل المثال، على شكل نقانق، ومجموعة متنوعة من اللحوم اللذيذة، زهذه المنتجات الصناعية الغذائية مليئة بالسكر والصوديوم والمواد المضافة الاصطناعية التي يمكن أن تضر البكتيريا المعوية وتؤثر سلبا على البكتيريا الجيدة.
لكن التهديد الخطير بشكل خاص للجسم ينشأ من خلال اتباع نظام غذائي يتم فيه دمج هذه المنتجات مع المشروبات الحلوة غير الكحولية - الصودا أو العصائر المعبأة، مثل هذا النظام الغذائي يثقل كاهل الكبد بشكل كبير ويمكن أن يسبب ظهور الدم الدهني نتيجة لاضطرابات التمثيل الغذائي
يصبح الدم دهنيًا بسبب المحتوى العالي من مواد معينة، والدهون والكوليسترول، كما ذكر طبيب الجهاز الهضمي سيرجي فيالوف في إحدى المقابلات سابقً، وذكر الطبيب أن الدم الدهني يمكن أن يشير إلى قابلية الشخص للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية.
أوضح طبيب أمراض الدم بافيل تراختمان أن الدم الدهني (الكيلوس) ناتج عن الدهون الزائدة التي تنشأ في الجسم: ليس لديه وقت لمعالجتها ويبدأ في الانتشار في الدم، وغالبًا ما يوجد هذا الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين ينجذبون نحو نظام غذائي غني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة.
حذر طبيب أمراض الدم من أن ارتفاع مستويات الدهون في الدم يمكن أن يؤدي إلى أمراض قاتلة مثل الأزمة القلبية أو السكتة الدماغية
وقال بافيل تراختمان: "إن اكتشاف الدم الدهني يعني أن الشخص يحتاج إلى مراجعة نظامه الغذائي وتعديله نحو تقليل الدهون المشبعة".
كيف نفهم أن هناك دم دهني؟
ويؤدي إلى آلام في الساقين وتنميل وضعف في عضلات الساق. وفي بعض الحالات، تنتشر الأحاسيس المؤلمة وغير السارة إلى الفخذ والأرداف ويميل إلى الشدة عند المشي أو ممارسة الرياضة. ينصح الأطباء الأشخاص الذين يلاحظون هذه الأعراض بإجراء تحليل للدهون وفحص مستويات الكوليسترول لديهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة المصنعة اللحوم امراض القلب أمراض الكبد السكري مرض السكرى الدم الدهنی أمراض ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
روبوت صغير يخدع 12 روبوتا كبيرا ويختطفهم باستخدام الذكاء الاصطناعي
أثارت حادثة غريبة وقعت في مدينة شنغهاي الصينية جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن تمكن روبوت صغير يدعى "إيرباي" من "اختطاف" 12 روبوتا أكبر حجما منه.
وقد تم توثيق الحادثة عبر كاميرات المراقبة في إحدى صالات العرض، وهذا أدى إلى انتشارها على نطاق واسع وأثار تساؤلات حول تطور الذكاء الاصطناعي ومستقبل استقلالية الآلات.
VIDEO — According to the footage recorded in the showroom of a robot company in China, 12 robots were kidnapped by another manufacturer's robot pic.twitter.com/AcBgpXfxom
— Daily Sabah (@DailySabah) November 18, 2024
وظهر في الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة "إيرباي" -وهو روبوت صغير مدعوم بالذكاء الاصطناعي- يتحدث مع روبوتات أخرى بحوارات شبيهة بالمحادثات البشرية. وباستخدام لغة مقنعة وتصرفات ذكية، نجح الروبوت الصغير في إقناع الأكبر حجما بالتخلي عن مهامهم ومغادرة صالة العرض معه.
وفي البداية، اعتقد المتابعون أن الأمر مجرد تمثيلية دعائية. لكن الشركة المصنعة للروبوتات "المختطفة" أكدت أن ما حدث كان حقيقيا، مشيرة إلى أن روبوتاتها تعرضت لـ"اختطاف" فعلي من قبل الروبوت الصغير.
والمدهش أن "إيرباي" لم يكتفِ بالتفاعل، بل تمكن من الوصول إلى بروتوكولات التشغيل الخاصة بالروبوتات الأخرى، وهذا مكنه من إقناعها بالانضمام إليه. وأوضحت الشركة المصنعة أن هذا السيناريو لم يكن مدبرا بالكامل، حيث تجاوز الروبوت الصغير التوقعات وقدراته البرمجية.
وأشارت التقارير إلى أن الحادثة كانت جزءا من تجربة مشتركة بين شركة تصنيع روبوتات في مدينة هانغتشو وأخرى في شنغهاي، وأن الشركة الواقعة في شنغهاي وافقت على إجراء التجربة بعد أن اتصلت بها شركة "يونيتري" المصنعة لـ"إيرباي" وطلبت الإذن لاختبار قدرة الروبوت على التفاعل مع آلات أخرى.
ورغم أن التجربة كانت مقصودة، فإن نتائجها أثارت مخاوف جدية؛ لا سيما أن "إيرباي" تمكن من اختراق بروتوكولات التشغيل الخاصة بالروبوتات المستهدفة وإقناعها بمغادرة صالة العرض. ووصف المتابعون على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الحدث بأنه "مشكلة أمنية خطيرة" رغم التأكيدات بأن السيناريو كان خاضعا للمراقبة، كما أثار الحادث تساؤلات واسعة حول تطور الذكاء الاصطناعي وقدرة الروبوتات على التصرف بشكل مستقل.
وأشار بعض المعلقين إلى أن هذه الواقعة تمثل عرضا قويا لكيفية محاكاة الآلات للسلوك البشري واتخاذ قرارات تبدو كأنها مستقلة. بينما حذر آخرون من العواقب غير المقصودة التي قد تنجم عن تصميم أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة من دون قيود كافية.
من جانبهم، قال خبراء إن تطور الذكاء الاصطناعي قد يكون إيجابيا في تحسين الكفاءة وإنجاز المهام بسرعة، لكنه يأتي وسط مخاوف متزايدة حول التحكم في هذه التكنولوجيا. إذا كان بإمكان الروبوتات "إقناع" غيرها باتباعها، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام تطبيقات غير متوقعة، بما في ذلك التحديات الأمنية والأخلاقية.