هكذا تبدو 24 ساعة من حياتنا في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة يومياتهم على أصوات القصف الإسرائيلي المتواصل، وعلى مشاهد الدم والدمار الذي طال كل شيء. وقد عرضت قناة الجزيرة الإنجليزية فيديو بعنوان "يوم في غزة من إنتاج أهل غزة" يظهر جانبا من يوميات بعض الغزيين.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023 طلبت القناة من 10 غزيين تصوير لحظات من واقع حياتهم اليومية، ونقلوها بكل تفاصيلها: القصف الإسرائيلي المستمر وما يخلفه من قتل وخوف ودمار هائل، ونقص بل شح الغذاء والماء والكهرباء، ورحلة الإجلاء والبحث عن أماكن للنوم.
وتحدث شاب عن يومياته من دون كهرباء ولا ماء في غزة، لكنه -كما قال- يستخدم ضوءا خفيفا من خط شاحن شمسي.
وقال شاب آخر إن شرب كوب من الشاي في الصباح الباكر أصعب مما تظنون.
وبينما التقطت الكاميرا طوابير من الناس على المخابز من أجل الحصول على ما تيسر من الخبز، كان أحد الأطفال يتأهب للذهاب وهو يقول "أنا ذاهب لأشتري لأمي على دراجة.. لكن هذه الدراجة عاطلة أتمنى أن أشتري دراجة جديدة".
أما إحدى الفتيات فقالت وهي مبتسمة إنها مشت نصف ساعة تقريبا، لكنها لم تعثر إلا على مكسرات "كنت أتمنى العثور على بسكويت أو شيء آخر".
وظهرت أخرى وهي ماسكة الهاتف بيدها وتصور قائلة "جئنا نبحث عن الفاكهة.. الفاكهة الوحيدة التي لدينها هي التفاح الأخضر".
ومن يوميات أهل غزة أن أصوات الطائرات والقصف الإسرائيلي يتردد على مسامعهم في كل اللحظات، وهو الواقع الذي نقله شاب كان يجري هو يردد "أريد أن أعطي الماء لجدتي".
في حين احتضنت سيدة صغيرتها وهي تهدئ من روعها قائلة "خلص خلص خلص يا حبيبتي.. يارب.. يا رب".
وجاء أحد الأطفال بـ"خبر سيئ جدا" وهو يقول "مدرستنا انقصفت.. إن شاء الله تطلع كذب، والله إذا انقصفت سأصيح صياحا".
ووسط بيوت مدمرة جراء القصف الإسرائيلي، كانت فتاة تشير "هذا بيت وهذا بيت آخر.. والحي مدمر بالكامل"، وقالت إن جميع الأهالي يحاولون المساعدة في إخراج الناس من تحت الأنقاض، لأنه لا توجد سيارات إسعاف.
ورغم يومياتهم الصعبة، تحاول طفلة العزف على الكمان بصوت عال حتى تخفي صوت القنابل -كما تقول- مما يجعل أخاها وأختها يشعران بالراحة، وسيدة كانت تمسح على جبين ابنتها قائلة "هذه صغيرتي، هي الآن نائمة.. وأخيرا شعرت أنها آمنة رغم كل القصف والأصوات العالية من حولنا".
وتضيف هذه السيدة "ما زالنا ننام قرب بعضنا لأنه لا يزال لدينا هذا الشعور المستمر: إذا تعرض منزلنا للقصف نريد أن نموت معا".
وفي كل يوم من يوميات الحرب الإسرائيلية عليهم، يفقد الفلسطينيون في قطاع غزة أحباءهم وأطفالهم، وبعضهم يصرخ بصوت عال من القهر "الله على كل ظالم ومفتر.. هؤلاء مدنيون لا يطلقون الصواريخ".
كما أن الإجلاء والبحث عن أماكن آمنة للنوم ليلا هو جزء من يوميات الغزيين، وتروي فتاة عمرها 19 عما لحظة إجلائهم إلى مدرسة، وتصفها بأنها اللحظة الأكثر خوفا، في حين يبتسم شاب آخر لأنه عثر عن مكان عند صديقه دهمان.
وفي المقابل، يشعر الأطفال وحتى الكبار بالخوف والفزع من أصوات القصف المتواصل، ويرددون في ظل مخاوفهم الشهادة "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله".
ويذكر أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي فاق عدد شهداء النكبة عام 1948.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تعرف على موعد السحور وأذان الفجر فى ثالث أيام شهر رمضان المبارك 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحرص المسلمون كل يوم في شهر رمضان 2025 على البحث عن موعد السحور.
ووفقا لإمساكية شهر رمضان المعظم لعام 1446 هجريا الموافق 2025 ميلاديا، لمدينة القاهرة، ووفقا للحسابات الفلكية التى أعدها معهد الفلك، وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق التوقيت.
الإثنين 3 مارس الموافق 3 رمضان
مدة ساعات الصوم 13 ساعة و23 دقيقة
تبلغ مدة ساعات الصوم نحو 13 ساعة و21 دقيقة، السحور 2:33، إمساك 4:33، الفجر 4:53، الشروق 6:20، الظهر 12:07، العصر 3:26، صلاة المغرب 5:55، العشاء 7:12.
وبدأ شهر رمضان لعام 1446 هجريا الموافق 2025 ميلاديا، السبت أول مارس 2025، وعدته هذا العام 29 يوما، واخر أيامه 29 مارس 2025.
ووفقا لـ إمساكية أول أيام شهر رمضان سيكون هو أقصر أيام الشهر من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل الصوم 13 ساعة و20 دقيقة، واخر أيامه هو الأطول من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل 14 ساعة و12 دقيقة.
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمريّة، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وقد فضّله الله -تعالى- على باقي أشهر السنة؛ لأنّه أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وعنه قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)،
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى"
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.