الجزيرة:
2024-11-25@11:47:24 GMT

هكذا تبدو 24 ساعة من حياتنا في غزة

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

هكذا تبدو 24 ساعة من حياتنا في غزة

يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة يومياتهم على أصوات القصف الإسرائيلي المتواصل، وعلى مشاهد الدم والدمار الذي طال كل شيء. وقد عرضت قناة الجزيرة الإنجليزية فيديو بعنوان "يوم في غزة من إنتاج أهل غزة" يظهر جانبا من يوميات بعض الغزيين.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023 طلبت القناة من 10 غزيين تصوير لحظات من واقع حياتهم اليومية، ونقلوها بكل تفاصيلها: القصف الإسرائيلي المستمر وما يخلفه من قتل وخوف ودمار هائل، ونقص بل شح الغذاء والماء والكهرباء، ورحلة الإجلاء والبحث عن أماكن للنوم.

وتحدث شاب عن يومياته من دون كهرباء ولا ماء في غزة، لكنه -كما قال- يستخدم ضوءا خفيفا من خط شاحن شمسي.

وقال شاب آخر إن شرب كوب من الشاي في الصباح الباكر أصعب مما تظنون.

وبينما التقطت الكاميرا طوابير من الناس على المخابز من أجل الحصول على ما تيسر من الخبز، كان أحد الأطفال يتأهب للذهاب وهو يقول "أنا ذاهب لأشتري لأمي على دراجة.. لكن هذه الدراجة عاطلة أتمنى أن أشتري دراجة جديدة".

أما إحدى الفتيات فقالت وهي مبتسمة إنها مشت نصف ساعة تقريبا، لكنها لم تعثر إلا على مكسرات "كنت أتمنى العثور على بسكويت أو شيء آخر".

وظهرت أخرى وهي ماسكة الهاتف بيدها وتصور قائلة "جئنا نبحث عن الفاكهة.. الفاكهة الوحيدة التي لدينها هي التفاح الأخضر".

أب يحتضن ابنه الذي استشهد جراء القصف الإسرائيلي الوحشي على غزة (غيتي) قصف وبيوت مدمرة

ومن يوميات أهل غزة أن أصوات الطائرات والقصف الإسرائيلي يتردد على مسامعهم في كل اللحظات، وهو الواقع الذي نقله شاب كان يجري هو يردد "أريد أن أعطي الماء لجدتي".

في حين احتضنت سيدة صغيرتها وهي تهدئ من روعها قائلة "خلص خلص خلص يا حبيبتي.. يارب.. يا رب".

وجاء أحد الأطفال بـ"خبر سيئ جدا" وهو يقول "مدرستنا انقصفت.. إن شاء الله تطلع كذب، والله إذا انقصفت سأصيح صياحا".

ووسط بيوت مدمرة جراء القصف الإسرائيلي، كانت فتاة تشير "هذا بيت وهذا بيت آخر.. والحي مدمر بالكامل"، وقالت إن جميع الأهالي يحاولون المساعدة في إخراج الناس من تحت الأنقاض، لأنه لا توجد سيارات إسعاف.

ورغم يومياتهم الصعبة، تحاول طفلة العزف على الكمان بصوت عال حتى تخفي صوت القنابل -كما تقول- مما يجعل أخاها وأختها يشعران بالراحة، وسيدة كانت تمسح على جبين ابنتها قائلة "هذه صغيرتي، هي الآن نائمة.. وأخيرا شعرت أنها آمنة رغم كل القصف والأصوات العالية من حولنا".

وتضيف هذه السيدة "ما زالنا ننام قرب بعضنا لأنه لا يزال لدينا هذا الشعور المستمر: إذا تعرض منزلنا للقصف نريد أن نموت معا".

وفي كل يوم من يوميات الحرب الإسرائيلية عليهم، يفقد الفلسطينيون في قطاع غزة أحباءهم وأطفالهم، وبعضهم يصرخ بصوت عال من القهر "الله على كل ظالم ومفتر.. هؤلاء مدنيون لا يطلقون الصواريخ".

كما أن الإجلاء والبحث عن أماكن آمنة للنوم ليلا هو جزء من يوميات الغزيين، وتروي فتاة عمرها 19 عما لحظة إجلائهم إلى مدرسة، وتصفها بأنها اللحظة الأكثر خوفا، في حين يبتسم شاب آخر لأنه عثر عن مكان عند صديقه دهمان.

وفي المقابل، يشعر الأطفال وحتى الكبار بالخوف والفزع من أصوات القصف المتواصل، ويرددون في ظل مخاوفهم الشهادة "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله".

ويذكر أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي فاق عدد شهداء النكبة عام 1948.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي استهدف حيفا

أكد  الإسعاف الإسرائيلي، إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي من جنوب لبنان استهدف مدينة حيفا، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

 

الحكم على أمريكي بالسجن 4 سنوات بتهمة بيع أسلحة لأشخاص في إسرائيل نتنياهو: التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل

 

 

 

وفي إطار آخر، شهدت بلدة يارون الجنوبية في لبنان اشتباكات عنيفة بين عناصر من “حزب الله” وقوات الجيش الإسرائيلي، وسط تصعيد ميداني خطير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

 

وأفادت مراسلة قناة “روسيا اليوم” أن الاشتباكات تزامنت مع إطلاق حزب الله رشقات صاروخية باتجاه تجمعات عسكرية إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد بقصف مكثف على مناطق في جنوب لبنان ، ولم تصدر حتى الآن أي تقارير عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الاشتباكات.


 

وفي تطور موازٍ، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على قرى في منطقة بعلبك ـ الهرمل شرقي لبنان، التي تعد معقلاً رئيسيًا لحزب الله ، وأشارت التقارير إلى أن القصف استهدف مواقع يُعتقد أنها تستخدم لتخزين الأسلحة أو لتنفيذ عمليات عسكرية.


 

يأتي هذا التصعيد في ظل التوتر المتزايد بين حزب الله وإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة، حيث تبادل الجانبان القصف والاشتباكات على طول الحدود الجنوبية للبنان ، ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها جزء من تصعيد إقليمي أوسع، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة تشمل الجبهات الشمالية والجنوبية.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تكثيف عمليات القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
  • إسرائيل: إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي استهدف حيفا
  • كشجرة الأرز.. مسن لبناني يثبت بمنزله رغم القصف الإسرائيلي
  • الإعلام الحكومي بغزة يصدر بيانا بشأن القصف الإسرائيلي المتكرر لمستشفى كمال عدوان
  • 120 قتيلاً في غزة خلال 48 ساعة
  • هاكان فيدان يكشف كواليس الموقف السوري تجاه القصف الإسرائيلي
  • نائب عن حزب الله ينفي استهداف أي شخصية من الحزب في القصف الإسرائيلي على منطقة البسطة في بيروت
  • بعد القصف الإسرائيلي.. فرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة بمنطقة البسطة اللبنانية |فيديو
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على وسط سوريا إلى 100 قتيل
  • يوميات شاقة للحصول على الغذاء والخبز في غزة