محمد ابوزيد كروم: هذا ما حدث في مدني .. ???? وهذا ما سيحدث!!
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
– لا شك أن مدينة ود مدني عصية على المرتزقة والجنجويد، ولن يدخلوها حتى يلج الجمل من سم الخياط..
– ما حدث أمس واليوم على تخوم مدني الشرقية من جهة كبري حنتوب هي محاولات انتحارية مزعجة أقدمت عليها المليشيا في حالة من حالات اليأس التي أصابت قيادتها، قادت هذه التحركات مجموعة من قيادات المليشيا القبلية يعينهم في ذلك الحرامي ابوعاقلة كيكل والمجرم البيشي (لزوم التصوير) إذا نجحوا في دخول مدني العصية!!
– مدني سليمة كما هي وكما يجب لم يطأ أرضها الآبية الحرامية والقتلة .
كانت الأجهزة الأمنية ترصد الكثيرين منهم في صمت قبل الهجوم الأخير على مدني .. فإستعجل بعضهم الإعلان عن نفسه ظنا منه أن الأمر قد إنتهى!.. اتخذت السلطات الأمنية أثناء ذلك قرارها بالقبض عليهم و(بلهم) وقد كان .. ما حدث داخل مدني فقط هي مواجهة بين الأجهزة الأمنية والمتعاونين وتم القبض على غالبيتهم وبعضهم خرج إلى أماكن أخرى خوفا من وقوعه في أيدي السلطات.. وهذا لا يعفي الأجهزة الأمنية من الحذر والانتباه لاحقاً..
– ما حدث اليوم مزعج ومقلق وفيه تقصير كبير أن تسمح بوصول الفوضى إلى تخوم المدينة المهمة في هذه الحرب والتي نزح إليها المواطنين والتجار والمرضى.. لقد حققت المليشيا حالة من الازعاج الضار وهو عين ما سعت إليه لتجبر السلطات والشعب على قبول تسوية تبقي على المليشيا المجرمة في خارطة الحياة السياسية والعسكرية في السودان!!
– وبمثلما خلقت المليشيا حالة من الإزعاج الخفيف.. إلا أنها قد دمرت مجموعة كبيرة جداً من قواتها وعتادها بشكل غير مسبوق خلال هذه الحرب .. ولكن كما معلوم فإن أرواح المتمردين لا تعني شيئاً للمليشيا وقيادتها في مقابل تحقيق أحلامها الشخصية وأحلام من تعمل لهم من جهات خارجية..
– مقدرة تلك المخاوف التي ساقت إلى موجة النزوح والخروج من مدني، وهي مخاوف مشروعة لمن تجرعوا سم وأذى المليشيا في الخرطوم ونزحوا منها إلى مدني .. والأيام المقبلة كفيلة لتبرهن لهم أن خروجهم من مدني خطأ، وأن عودتهم لها ممكنة.
– ماذا سنستفيد من درس مدني وقرى الجزيرة وأحداث اليومين الماضيين؟؟ النتيجة هي أنه ليس هنالك اي مبرر يمنع قيادة الدولة والجيش من تسليح المستنفرين والقادرين على حمل السلاح لحماية أرضهم وأهلهم وهم منتظرون لأشهر في المعسكرات!!.. ليس هنالك مبرر البتة لإخفاء السلاح!! المليشيا تدخل إلى كل مكان تقتل وتغتصب وتنهب .. لا تواجه المليشيا مضايقة تذكر !! إذن من يمنع السلاح عن الشعب لحماية نفسه من كل هذه المصائب والمخاطر شريك في الجريمة!! ومتواطىء فيها!!..
– بعد أحداث أمس واليوم يتوجب على الشعب الاستعداد لحماية نفسه في أي مكان كما هو واجب شرعا ومنطقاً .. ومن يمنعه عن ذلك فهو أحق بالقتال من المليشيا .. على البرهان أن يفهم ذلك .. لا مجاملة في أرواح الناس واعراضهم وأمن ومستقبل البلاد أكثر من ذلك!! هذا يكفي جداً!!
محمد ابوزيد كروم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ما حدث
إقرأ أيضاً:
OpenAi ترغب بشراء متصفح كروم من شركة غوغل
قال مسؤول تنفيذي بشركة (أوبن إيه.آي) الثلاثاء إن شركته ستكون مهتمة بشراء المتصفح "كروم" التابع لشركة غوغل إذا نجحت أجهزة مكافحة الاحتكار في إجبارها على بيع المتصفح الشهير ضمن محاولة إعادة المنافسة في مجال البحث على الإنترنت.
جاءت تصريحات نيك تورلي رئيس قسم المنتجات في تطبيق (تشات جي.بي.تي) في شهادته بمحاكمة تنظر دعوى مكافحة احتكار رفعتها وزارة العدل الأمريكية على غوغل.
وخلص القاضي القائم على المحاكمة العام الماضي إلى أن غوغل تحتكر مجال البحث الإلكتروني والإعلانات المرتبطة به.
ولم تعرض غوغل المتصفح كروم للبيع. وتعتزم الشركة الاستئناف على الحكم الصادر بأنها شركة تقوم بممارسات احتكارية.
وقال تورلي في شهادته إن غوغل رفضت عرضا من أوبن إيه.آي لاستخدام تقنية البحث الخاصة بها ضمن تطبيق تشات جي.بي.تي.
وأوضح أن شركته تواصلت مع غوغل لأول مرة في يوليو تموز بعد أن واجهت مشكلات مع مزود البحث الخاص بها والذي لم يذكر اسمه. ويستخدم تشات جي.بي.تي تقنية محرك البحث (بينغ) التابع لمايكروسوفت.
وجاء في بريد إلكتروني عُرض في المحاكمة أن غوغل رفضت الطلب في أغسطس آب، قائلة إنه سيؤدي إلى وجود عدد كبير جدا من المنافسين.
وقال تورلي "ليس لدينا أي شراكة مع غوغل اليوم".
وذكر أن اقتراح وزارة العدل بإلزام غوغل بمشاركة بيانات البحث مع المنافسين باعتبارها وسيلة لإعادة المنافسة سيساعد في تسريع الجهود الرامية إلى تحسين تشات جي.بي.تي.
وعبر ممثلو الادعاء في مرافعات افتتاحية الاثنين عن مخاوفهم من أن احتكار غوغل لمجال البحث قد يمنحها مزايا في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن أن منتجاتها في هذا المجال هي طريقة أخرى لدفع المستخدمين إلى محرك البحث الخاص بها.
وقالت غوغل إن الدعوى لا تتعلق بالذكاء الاصطناعي، وإنها تواجه منافسة قوية من شركات، مثل ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت.
وخلص القاضي أميت ميهتا في محكمة جزئية أمريكية إلى أن غوغل تحمي احتكارها للبحث باتفاقيات حصرية مع سامسونج وشركات أخرى لكي تجعل كروم هو المتصفح المحمل تلقائيا على الأجهزة الجديدة لهذه الشركات.
وتريد وزارة العدل أن يذهب القاضي لأبعد من ذلك ويمنع غوغل من دفع مبالغ مجزية مقابل تنزيل تطبيق البحث الخاص بها.
وقال بيتر فيتسجيرالد، أحد المديرين التنفيذيين في غوغل، في شهادته اليوم إن الشركة كانت ترسل رسائل حتى الأسبوع الماضي تؤكد فيها أن اتفاقياتها لا تمنع الشركات من تنزيل منتجات ذكاء اصطناعي أخرى على الأجهزة الجديدة.